واشنطن: لا رفع للعقوبات.. دبلوماسي غربي: الفشل يحيط بمفاوضات فيينا
14 جمادى / 1443 / ديسمبر 2021 Class="articledate">السبت السبت هـ
«عكاظ»(واشنطن)_online@
فيما حذر دبلوماسي غربي من مخاطر فشل المحادثات النووية مع إيران، كشف مسؤول أمريكي لصحيفة «بوليتكو» اليوم (السبت)، أن المفاوضات لم تصل بعد إلى نقطة رفع العقوبات، لافتا إلى أنها لا تزال تناقش قضايا وليس حلولا.
الدبلوماسي الغربي - الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه - حذر أيضا من أن مخاطر فشل المحادثات قد تؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط، متهما النظام الإيراني بالسعي إلى الحصول على ألياف الكربون لصناعة أجهزة طرد مركزي. وأفاد بأن الولايات المتحدة قدمت عرضا جيدا لإيران في جولة محادثات فيينا الأخيرة.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نقلت عن مصادر موثوقة تأكيدها وجود شبهات حول نشاط عسكري نووي في مواقع إيرانية غير معلنة. واقترحت الصحيفة أن تطلب إدارة بايدن من مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يحكم في 4 شبهات من «الأبعاد العسكرية المحتملة» في أنشطة إيران النووية، 3 منها تتضمن جزيئات يورانيوم تم اكتشافها في مواقع لم تعلن إيران أنها منشآت نووية، وهي «تركوز آباد» و«فارامين» و«ماريفان». ويتضمن تحقيقا رابعا في أبعاد عسكرية محتملة لمواد انشطارية غير معلن عنها وأنشطة أخرى وُجدت في موقع لم يُحدده.
واعتبرت أن إيران تستخدم المحادثات كمنتدى دعائي للمطالبة بتعويض عن قرار الرئيس السابق دونالد ترمب بالتخلي عن خطة العمل الشاملة المشتركة. وأكدت أن إيران لم يردعها تهديد بايدن المصوغ بلطف، معتبرة أن عجز واشنطن عن ردعها مقلق مع تجاوز إيران مستويات التخصيب.
الدبلوماسي الغربي - الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه - حذر أيضا من أن مخاطر فشل المحادثات قد تؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط، متهما النظام الإيراني بالسعي إلى الحصول على ألياف الكربون لصناعة أجهزة طرد مركزي. وأفاد بأن الولايات المتحدة قدمت عرضا جيدا لإيران في جولة محادثات فيينا الأخيرة.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نقلت عن مصادر موثوقة تأكيدها وجود شبهات حول نشاط عسكري نووي في مواقع إيرانية غير معلنة. واقترحت الصحيفة أن تطلب إدارة بايدن من مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يحكم في 4 شبهات من «الأبعاد العسكرية المحتملة» في أنشطة إيران النووية، 3 منها تتضمن جزيئات يورانيوم تم اكتشافها في مواقع لم تعلن إيران أنها منشآت نووية، وهي «تركوز آباد» و«فارامين» و«ماريفان». ويتضمن تحقيقا رابعا في أبعاد عسكرية محتملة لمواد انشطارية غير معلن عنها وأنشطة أخرى وُجدت في موقع لم يُحدده.
واعتبرت أن إيران تستخدم المحادثات كمنتدى دعائي للمطالبة بتعويض عن قرار الرئيس السابق دونالد ترمب بالتخلي عن خطة العمل الشاملة المشتركة. وأكدت أن إيران لم يردعها تهديد بايدن المصوغ بلطف، معتبرة أن عجز واشنطن عن ردعها مقلق مع تجاوز إيران مستويات التخصيب.