وصول طائرتين إغاثيتين تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الأفغان
الجسر يتضمن 6 طائرات تشمل مساعدات غذائية وإيوائية تزن 197 طناً و238 كغم
12 Class="articledate">الخميس 2021 ديسمبر / / Class="articledate">الخميس
(كابل) «عكاظ»
وصلت اليوم (الخميس) طائرتان إغاثيتان تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني سيرّهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحملان على متنهما 1647 سلة غذائية و192 حقيبة إيوائية، بوزن إجمالي 65 طناً و746 كيلوغراماً، سلمها فريق المركز لنائب رئيس جمعية الهلال الأحمر الأفغاني الحاج محمد الطيب، بحضور القنصل السعودي في أفغانستان مشعل الشمري.
يذكر أن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة يتكون من 6 طائرات إغاثية تحمل على متنها 197 طناً و238 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإيوائية، تشتمل على 5022 سلة غذائية و576 حقيبة إيوائية لدعم الشعب الأفغاني.
وتأتي هذه المساعدات تجسيداً للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن هذه المساعدات تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالوقوف إلى جانب الأشقاء في أفغانستان، وامتداداً للاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للعمل الإنساني ودعم المحتاجين في كافة أنحاء المعمورة.
وأشار إلى أن الجسر الجوي الإغاثي السعودي يتضمن تسيير 6 طائرات إغاثية تشتمل على مساعدات غذائية وإيوائية تزن 197 طناً و238 كيلوغراماً.
وأوضح أنه إضافة إلى ذلك أمّن المركز مواد غذائية تزن 1920 طناً تحملها 200 شاحنة إغاثية ستنطلق عبر قافلة برية من الأراضي الباكستانية سيتم توزيعها على الأسر الأشد حاجة في أفغانستان.
وأكد الدكتور عبد الله الربيعة أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن المعطاء، مبيناً أن هذا الجسر الجوي الإغاثي السعودي يبرز الدور المحوري للسعودية على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية، سائلاً المولى عز وجل أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ ولي عهده وأن يجزيهما خير الجزاء.