مديرون يسممون بيئة العمل.. هل أنت منهم؟!
2021 / ديسمبر الأولى 15 Class="articledate">الأربعاء / 23:32 Class="articledate">الأربعاء 1443
_online@ (جدة) «عكاظ»
تعبر بيئة العمل السامة عن الجو السلبي السائد في مكان العمل، والممارسات التي تؤذي أداء الشركة وتكبح الابتكار وتطوُّر الأفراد، ويلعب بعض المسؤولين والمديرين المباشرين دوراً كبيراً في إحباط العاملين والإدارات والإخلال بمنظومة العمل بشكل كامل، وقد تتسبب ممارساتهم الشخصية دون علم القيادات العليا أحياناً في قتل طموح الكفاءات الواعدة وتبديد خطط الإدارات العليا، وتناول عدد من خبراء التنمية والأعمال خطر هذه البيئة، إلا أن أبرز المؤشرات على هذه العينة من المديرين تتلخص في مجموعة من السلوكيات نشرت نيويورك تايمز بحثاً حولها في 2015، وأخرى تناولتها مواقع ومدونات متخصصة.
وأبرز تصرفات المديرين الذين يساهمون في تحويل بيئة العمل إلى سامة مع الوقت، تتمثل في مقاطعة الآخرين عند الحديث ومحاربة من يختلف عنهم، كما أنهم لا يهتمون لآراء الآخرين، ويحتكرون أفضل المهام لأنفسهم، يفشلون في تمرير المعلومات الضرورية لفريق العمل، يتجاهلون الشكر والدعوات والاجتماعات، ويتعاملون بغلظة وجفاف ولا يقدمون الأوامر بلطف، ويحقرون الآخرين ويستخفون بظروفهم، كما أنهم يتحدثون بلا تهذيب وينسبون فضل الآخرين لأنفسهم دون وجه حق، ويطلقون الشتائم والبذاءات بلا حياء.
وأبرز تصرفات المديرين الذين يساهمون في تحويل بيئة العمل إلى سامة مع الوقت، تتمثل في مقاطعة الآخرين عند الحديث ومحاربة من يختلف عنهم، كما أنهم لا يهتمون لآراء الآخرين، ويحتكرون أفضل المهام لأنفسهم، يفشلون في تمرير المعلومات الضرورية لفريق العمل، يتجاهلون الشكر والدعوات والاجتماعات، ويتعاملون بغلظة وجفاف ولا يقدمون الأوامر بلطف، ويحقرون الآخرين ويستخفون بظروفهم، كما أنهم يتحدثون بلا تهذيب وينسبون فضل الآخرين لأنفسهم دون وجه حق، ويطلقون الشتائم والبذاءات بلا حياء.