للعام الثاني.. الإمارات تطلق حملة «أجمل شتاء في العالم» للاحتفاء بالإنسان والمكان
وسط تجارب سياحية استثنائية
1443 2021 / ديسمبر جمادى 18:03 11 الأربعاء هـ الأولى / الأربعاء /
«عكاظ» (أبوظبي)
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة (الأربعاء) حملة «أجمل شتاء في العالم» للعام الثاني على التوالي، بمفاهيم تركّز على إبراز الثراء الثقافي والتراثي والطبيعي والإنساني للدولة، وذلك بعد النتائج المميزة التي حققتها حملة العام الماضي، وترسيخا لمكانة الإمارات الرائدة على خريطة العالم السياحية.
وأكد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن شتاء دولة الإمارات جميل، يشبه جمال روح أهل الإمارات، وأن أجمل شتاء في العالم موجود في أجمل دولة في العالم ووسط أطيب شعب في العالم. جاء وذلك خلال إعلانه إطلاق حملة «أجمل شتاء في العالم»، في نسختها الثانية الموسعة التي ستشمل هذا العام كلّاً من السياحة الداخلية والخارجية إلى الدولة، وذلك في فعالية خاصة عقدت في «إكسبو دبي.»
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «دولة الإمارات هي الأسرع تعافياً سياحياً على مستوى العالم. وفي الإمارات السبع جمال التاريخ والجغرافيا والطبيعة والعمران والمجتمع والمكان والإنسان».
ودعا الجميع من داخل الإمارات وخارجها، إلى المشاركة في حملة أجمل شتاء في العالم والتفاعل معها على منصاتهم الاجتماعية قائلاً: «مواقع الدولة الأثرية ومحطاتها الثقافية ومعالمها التراثية ومحمياتها الطبيعية توفر تجربة إنسانية متكاملة».
وتستمر حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي ينفذها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومختلف الهيئات المعنية بالسياحة والثقافة والتراث، من 15 ديسمبر 2021 حتى نهاية شهر يناير 2022، لتكون أكبر حملة من نوعها تبرز خيارات السياحة الداخلية المتنوعة في مختلف أنحاء الإمارات، كما تعرّف السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم بشتاء الإمارات المعتدل، وبكل مقوّمات الجذب التي توفرها الدولة لزوارها، من الأفراد والأسر والمجموعات السياحية، لقضاء إجازة فريدة من نوعها، يتسنى لهم خلالها الاستمتاع بالمناخ الدافئ المنعش في الدولة في هذا الفصل، وزيارة أهم معالم الإمارات الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة أمتع الأنشطة في الهواء الطلق.
القطاع السياحي في الإمارات بالأرقام وحقق القطاع السياحي في دولة الإمارات في النصف الأول من عام 2021 معدلات إشغال في المنشآت الفندقية والسياحة بلغت 62%، لتتفوق الإمارات على أبرز 10 وجهات سياحية عالمياً، مثل الصين التي حققت معدل 54%، والولايات المتحدة (45%)، والمكسيك (38%)، وبريطانيا (37%)، وتركيا (36%)، وفرنسا (33%)، وإسبانيا (28%)، وإيطاليا (25%)، وتايلاند (19%)، وألمانيا (18%). كما استقطبت المنشآت الفندقية والسياحية خلال النصف الأول من العام 2021 نحو 8.3 مليون نزيل بنمو بلغ 15% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. وخلال فترة المقارنة نفسها، بلغ عدد الليالي الفندقية التي قضاها النزلاء نحو 35 مليون ليلة بنمو بلغ 30%، كما ارتفع متوسط إقامة النزلاء إلى 4.1 ليال بنمو 12.5%، وصاحب ذلك نمو عائدات المنشآت الفندقية بنسبة 31%، لتصل إلى 11.3 مليار درهم. وبلغ نصيب السياحة الداخلية أكثر من 30% من إجمالي نزلاء المنشآت الفندقية.
العنصر الإنساني الأهم وتحتفي نسخة هذا العام من حملة أجمل شتاء في العالم بشكل خاص بالعنصر الإنساني الذي يشكل العامل الأول والأبرز والأهم في تكريس مكانة أية دولة كوجهة سياحية عالمية منشودة ومطلوبة، وهو ما تجسده مستويات الأمان في الدولة والتي تعد بين الأعلى في العالم، فضلاً عن مشاعر الأخوة والترحاب وقيم التسامح والشمول واحترام التعددية والتنوع التي يحس بها كل من يزور الدولة بدءاً من المطارات والمنافذ البرية والبحرية ووصولاً إلى تعامل الإنسان العادي في الشارع، وحسن الاستقبال الذي يُشعر كل سائح بالطمأنينة والسعادة كونه موضع ترحيب حيثما حل وفي أي مكان من الدولة. وتتوسع حملة أجمل شتاء في العالم هذا العام لتشمل مستويين محلي وعالمي وتقدم أهم الوجهات السياحية والترفيهية في الدولة وتعرّف الجمهور المحلي والعالمي بطبيعتها وثقافتها وتراثها وتاريخها وعمرانها ومعالمها وتبرز تميّز التجربة السياحية في كل إمارة من إمارات الدولة السبع، وتقدم نظرة عن قرب على أهم الأنشطة الثقافية والفعاليات الترفيهية والرياضية في كل منطقة من مناطق الدولة. كما تترافق الحملة مع تقديم المؤسسات السياحية والفنادق والمتاجر والمطاعم الكثير من العروض الترويجية الحصرية الخاصة بالحملة.
عناصر جاذبة وتتمتع دولة الإمارات، لاسيما في فصل الشتاء الدافئ والمعتدل، بالعديد من عناصر الجذب المتميزة التي تجعل منها تجربة سياحية وترفيهية وثقافية وطبيعية وإنسانية فريدة وممتعة. فالشتاء الذي يمتد فيها من ديسمبر حتى فبراير يتميز بطقس ربيعي معتدل، يشكل حلماً وملاذاً للسياح ممن يختبرون شتاءً شديد البرودة، ويبحثون عن وجهة سياحية مجهزة بأحدث الخدمات وكافة الخيارات السياحية ترحب بالجميع. ومن المقومات السياحية الفريدة للدولة تنوع هائل في الأنشطة السياحية التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر السياحة البيئية والمستدامة، والسياحة الصحراوية والسياحة الشاطئية والسياحة الجبلية، إلى جانب سياحة المغامرات بأنشطتها المتنوعة التي تشمل الغوص العميق والقفز المظلي والطيران الشراعي، والسياحة الثقافية والتراثية بزيارة العديد من المواقع التاريخية والتراثية والمتاحف المتنوعة، وسياحة المهرجانات والاحتفالات الكبرى؛ كما في «إكسبو 2020 دبي» التظاهرة البشرية الأكبر من نوعها في العالم، والفعاليات الفنية والموسيقية والترفيهية في الدولة، وسياحة التسوق التي تقدم للزوار مهرجانات التسوق وعروضها وخصوماتها في مختلف مناطق الدولة. وتركز الحملة على الجانب الإنساني، والطبيعة المضيافة للمجتمع الإماراتي الذي يتسم بالكرم والتسامح، بحيث يشعر الزائر، من أي مكان في العالم، بأنه في بيته، كما تشجع الحملة الناس على المشاركة الفاعلة فيها من مختلف الفئات؛ من أفراد عاديين ورياضيين وإعلاميين ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي وفنانين ومثقفين، يشاركون قصصهم وتجاربهم ومغامراتهم واكتشافاتهم من خلال نشر صور وفيديوهات على مختلف المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
القطاع السياحي في الإمارات بالأرقام وحقق القطاع السياحي في دولة الإمارات في النصف الأول من عام 2021 معدلات إشغال في المنشآت الفندقية والسياحة بلغت 62%، لتتفوق الإمارات على أبرز 10 وجهات سياحية عالمياً، مثل الصين التي حققت معدل 54%، والولايات المتحدة (45%)، والمكسيك (38%)، وبريطانيا (37%)، وتركيا (36%)، وفرنسا (33%)، وإسبانيا (28%)، وإيطاليا (25%)، وتايلاند (19%)، وألمانيا (18%). كما استقطبت المنشآت الفندقية والسياحية خلال النصف الأول من العام 2021 نحو 8.3 مليون نزيل بنمو بلغ 15% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. وخلال فترة المقارنة نفسها، بلغ عدد الليالي الفندقية التي قضاها النزلاء نحو 35 مليون ليلة بنمو بلغ 30%، كما ارتفع متوسط إقامة النزلاء إلى 4.1 ليال بنمو 12.5%، وصاحب ذلك نمو عائدات المنشآت الفندقية بنسبة 31%، لتصل إلى 11.3 مليار درهم. وبلغ نصيب السياحة الداخلية أكثر من 30% من إجمالي نزلاء المنشآت الفندقية.
العنصر الإنساني الأهم وتحتفي نسخة هذا العام من حملة أجمل شتاء في العالم بشكل خاص بالعنصر الإنساني الذي يشكل العامل الأول والأبرز والأهم في تكريس مكانة أية دولة كوجهة سياحية عالمية منشودة ومطلوبة، وهو ما تجسده مستويات الأمان في الدولة والتي تعد بين الأعلى في العالم، فضلاً عن مشاعر الأخوة والترحاب وقيم التسامح والشمول واحترام التعددية والتنوع التي يحس بها كل من يزور الدولة بدءاً من المطارات والمنافذ البرية والبحرية ووصولاً إلى تعامل الإنسان العادي في الشارع، وحسن الاستقبال الذي يُشعر كل سائح بالطمأنينة والسعادة كونه موضع ترحيب حيثما حل وفي أي مكان من الدولة. وتتوسع حملة أجمل شتاء في العالم هذا العام لتشمل مستويين محلي وعالمي وتقدم أهم الوجهات السياحية والترفيهية في الدولة وتعرّف الجمهور المحلي والعالمي بطبيعتها وثقافتها وتراثها وتاريخها وعمرانها ومعالمها وتبرز تميّز التجربة السياحية في كل إمارة من إمارات الدولة السبع، وتقدم نظرة عن قرب على أهم الأنشطة الثقافية والفعاليات الترفيهية والرياضية في كل منطقة من مناطق الدولة. كما تترافق الحملة مع تقديم المؤسسات السياحية والفنادق والمتاجر والمطاعم الكثير من العروض الترويجية الحصرية الخاصة بالحملة.
عناصر جاذبة وتتمتع دولة الإمارات، لاسيما في فصل الشتاء الدافئ والمعتدل، بالعديد من عناصر الجذب المتميزة التي تجعل منها تجربة سياحية وترفيهية وثقافية وطبيعية وإنسانية فريدة وممتعة. فالشتاء الذي يمتد فيها من ديسمبر حتى فبراير يتميز بطقس ربيعي معتدل، يشكل حلماً وملاذاً للسياح ممن يختبرون شتاءً شديد البرودة، ويبحثون عن وجهة سياحية مجهزة بأحدث الخدمات وكافة الخيارات السياحية ترحب بالجميع. ومن المقومات السياحية الفريدة للدولة تنوع هائل في الأنشطة السياحية التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر السياحة البيئية والمستدامة، والسياحة الصحراوية والسياحة الشاطئية والسياحة الجبلية، إلى جانب سياحة المغامرات بأنشطتها المتنوعة التي تشمل الغوص العميق والقفز المظلي والطيران الشراعي، والسياحة الثقافية والتراثية بزيارة العديد من المواقع التاريخية والتراثية والمتاحف المتنوعة، وسياحة المهرجانات والاحتفالات الكبرى؛ كما في «إكسبو 2020 دبي» التظاهرة البشرية الأكبر من نوعها في العالم، والفعاليات الفنية والموسيقية والترفيهية في الدولة، وسياحة التسوق التي تقدم للزوار مهرجانات التسوق وعروضها وخصوماتها في مختلف مناطق الدولة. وتركز الحملة على الجانب الإنساني، والطبيعة المضيافة للمجتمع الإماراتي الذي يتسم بالكرم والتسامح، بحيث يشعر الزائر، من أي مكان في العالم، بأنه في بيته، كما تشجع الحملة الناس على المشاركة الفاعلة فيها من مختلف الفئات؛ من أفراد عاديين ورياضيين وإعلاميين ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي وفنانين ومثقفين، يشاركون قصصهم وتجاربهم ومغامراتهم واكتشافاتهم من خلال نشر صور وفيديوهات على مختلف المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.