خبراء التعليم يجتمعون في لقاء «شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين»
يستهدف (6) إدارات تعليمية بمشاركة أكاديميين وخبراء من داخل وخارج المملكة
/ الأربعاء 14:47 ديسمبر هـ 11 الأربعاء 15
(جدة) «عكاظ»
ينطلق غدا (الخميس) لقاء خبراء التعليم تحت عنوان «شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين» بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة.
ويشارك في اللقاء الذي يمتد لثلاثة أيام مجموعة من أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصصين والباحثين وأصحاب التجارب من داخل وخارج المملكة في جلسات صباحية ومسائية، وذلك لإثراء موضوع اللقاء في الجوانب الفنية والعلمية والدروس المستفادة سواء من التجارب الميدانية أو قصص النجاح الواقعية.
ويستهدف اللقاء القيادات التعليمية العليا في ثلاث مناطق هي مكة المكرمة والمدينة المنورة وجازان والمكونة من ست إدارة تعليم في جدة ومكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة وجيزان وصبيا.
وفي هذا الصدد، قال المشرف العام على لقاء خبراء التعليم المهندس ممدوح بن حسن الحربي: «هناك هدف عام للقاء، إضافة إلى أهداف تفصيلية تم بناء الملتقى عليها»، مبينا أن الهدف العام هو مساندة القيادات التعليمية العليا في الاهتمام ببناء شخصية ومهارات الطالب متعلم القرن الواحد والعشرين لمواكبة العصر والرؤية الطموحة للوطن، وترجمة هذا الاهتمام في مبادرات وبرامج نوعية في مناطقهم التعليمية.
وأضاف الحربي: «تنقسم الأهداف التفصيلية إلى ثلاثة أقسام، أولها إبراز الاهتمام بالتوجه نحو صناعة شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين، والثاني مناقشة أثر ونتائج صناعة شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين على نواتج التعليم، وأخيراً تعزيز الاهتمام ببناء شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين كثقافة عميقة ومكون أساس في عمليات التعليم والتعلم داخل الفصول والمدارس من خلال أدوار القيادات التعليمية والإشراف التربوي».
وحول تصميم جلسات اللقاء أوضح الحربي أن أهم الجوانب المكونة لشخصية متعلم القرن الحادي والعشرين تبنى على خمسة محاور، تم تخصيص ورشة عمل لكل واحدة منها وهي: سمات الهوية والقيم، والتعليم المستمر، ومهارات التفكير، ومهارات الطلاقة الرقمية، ومهارات الحياة والعمل.
وأشار الحربي إلى أن اللقاء يواكب اهتمام رؤية المملكة 2030 نحو بناء جيل القرن الحادي والعشرين المتمكن من المهارات اللازمة والسمات الشخصية المناسبة لهذا العصر خصوصا أنه تم التركيز عليها في عدد من برامج الرؤية كبرنامج «تنمية القدرات البشرية»، بجانب تركيز وزارة التعليم عليها ضمن أهدافها الإستراتيجية التي تضع المهارات والسمات الشخصية لطلابها وطالباتها.