زيارة ولي العهد للبحرين تؤكد متانة العلاقات والاصطفاف في المواقف
/ / جمادى 00:46 ديسمبر 2021 1443 الأولى 09 Class="articledate">الأربعاء الخميس 05
Mffaa1@ (الدمام) الشهراني محمد
تأتي زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى مملكة البحرين ولقاؤه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تأكيدا على الأهمية التاريخية التي تأسست عليها العلاقة بين البلدين، والتي توجت بمشروع الجسر الرابط بين البلدين منذ عقود مضت، بما حقق تعزيزا للعلاقات الاقتصادية، إضافة إلى العلاقات الاجتماعية بين البلدين، كما أن هذه الزيارة في هذا التوقيت دلالة واضحة للمواقف الموحدة بين الدولتين واصطفافهما في جميع المواقف.
وتتسم العلاقات التاريخية بين السعودية والبحرين باستمرارية التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين، وتشهد تطوراً مطرداً في كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما، فضلاً عن جوارهما الجغرافي وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية.
وتعود العلاقات بين السعودية والبحرين إلى الدولة السعودية الأولى (1745- 1818)، فالدولة السعودية الثانية (1840- 1891)، ثم جاءت أول زيارة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لمملكة البحرين ليزور الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عاهل البحرين، وقوبل الملك المؤسس بحفاوة بالغة من قبل الشيخ عيسى، ودار حوار بين العاهلين، واستمرت إقامة الملك عبدالعزيز يومين كان موضع حفاوة وتكريم من قبل الحكام والشعب على السواء.
وبعد زيارة الملك عبدالعزيز بنحو سبع سنوات، وفي 15 ديسمبر 1937 زار الملك سعود بن عبدالعزيز - حيث كان في ذلك الوقت ولياً للعهد - الشيخ حمد عاهل البحرين، وتوالت الزيارات بين القيادتين منذ أن بدأ فجر جديد على تأسيس المملكة العربية السعودية.
واستمرت الزيارات المتبادلة بين القيادتين في جميع المناسبات والإنجازات في البلدين، وهذا خير دليل على تأكيد عمق هذه الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين، خصوصا أن العديد من العائلات البحرينية والسعودية تحديداً في المنطقة الشرقية تربطهما علاقات أسرية ونسب.
وتمتاز علاقات المملكة مع البحرين بعمقها وخصوصيتها مع ما شهده البلدان الشقيقان من حدث تاريخي مهم تمثل في افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة جسر الملك فهد في ربيع الأول من عام 1407هـ، الذي ربط البحرين بشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشكل نقطة تحول باتجاه التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
وعلى الصعيد السياسي، تشهد العلاقات بين البلدين حجماً كبيراً من التنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية.
وشهد عام 1438هـ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مملكة البحرين مترئساً وفد المملكة في الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وخلال الزيارة اتفق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه الملك حمد بن عيسى آل خليفة على أن يتم إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد موازياً له ليربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بتمويل من القطاع الخاص.
ويستشعر البلدان دائماً ما يمسهما سلباً أو إيجاباً، فنجدهما يسارعان في تبادل الزيارات والبرقيات في جميع الأمور والمناسبات السعيدة التي تخصهما.
وتتسم العلاقات التاريخية بين السعودية والبحرين باستمرارية التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين، وتشهد تطوراً مطرداً في كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما، فضلاً عن جوارهما الجغرافي وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية.
وتعود العلاقات بين السعودية والبحرين إلى الدولة السعودية الأولى (1745- 1818)، فالدولة السعودية الثانية (1840- 1891)، ثم جاءت أول زيارة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لمملكة البحرين ليزور الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عاهل البحرين، وقوبل الملك المؤسس بحفاوة بالغة من قبل الشيخ عيسى، ودار حوار بين العاهلين، واستمرت إقامة الملك عبدالعزيز يومين كان موضع حفاوة وتكريم من قبل الحكام والشعب على السواء.
وبعد زيارة الملك عبدالعزيز بنحو سبع سنوات، وفي 15 ديسمبر 1937 زار الملك سعود بن عبدالعزيز - حيث كان في ذلك الوقت ولياً للعهد - الشيخ حمد عاهل البحرين، وتوالت الزيارات بين القيادتين منذ أن بدأ فجر جديد على تأسيس المملكة العربية السعودية.
واستمرت الزيارات المتبادلة بين القيادتين في جميع المناسبات والإنجازات في البلدين، وهذا خير دليل على تأكيد عمق هذه الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين، خصوصا أن العديد من العائلات البحرينية والسعودية تحديداً في المنطقة الشرقية تربطهما علاقات أسرية ونسب.
وتمتاز علاقات المملكة مع البحرين بعمقها وخصوصيتها مع ما شهده البلدان الشقيقان من حدث تاريخي مهم تمثل في افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة جسر الملك فهد في ربيع الأول من عام 1407هـ، الذي ربط البحرين بشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشكل نقطة تحول باتجاه التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
وعلى الصعيد السياسي، تشهد العلاقات بين البلدين حجماً كبيراً من التنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية.
وشهد عام 1438هـ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مملكة البحرين مترئساً وفد المملكة في الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وخلال الزيارة اتفق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه الملك حمد بن عيسى آل خليفة على أن يتم إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد موازياً له ليربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بتمويل من القطاع الخاص.
ويستشعر البلدان دائماً ما يمسهما سلباً أو إيجاباً، فنجدهما يسارعان في تبادل الزيارات والبرقيات في جميع الأمور والمناسبات السعيدة التي تخصهما.