بعد رفضها حل نفسها.. الصدر والفصائل المسلحة وجهاً لوجه
/ Class="articledate">الاثنين / ديسمبر 06 الاثنين 1443 الأولى جمادى 02 02:32 هـ
(بغداد) رياض Riyadmansour@ منصور
وفشلت كل الوساطات والحوارات بين التيار الصدري و”الإطار التنسيقي” بسبب إصرار الصدر على تسليم أسلحة فصائلهم كشرط لدخول المعارضة للحكومة رافعا شعار “لا سلاح خارج إطار الدولة” معتبرا الحشد الشعبي جزءا من مؤسسسات الدولة في الوقت الذي توصل فيه الصدر لتفاهمات واضحة مع القوى السنية والكردية يمكن أن تتوج بتحالف رسمي خلال الأيام القادمة.
ويجد التيار الصدري أن الإطار التنسيقي ومن خلال اعتراضه على نتائج الانتخابات يسعى إلى تمرير حكومة توافقية من خلال عباءة الصدر الذي بدوره يرفض اعتماد آليات يرى أنها كانت سببا في أزمات العراق، وقد برزت أول مظاهر العداء خلال الاجتماع الذي عقد في بيت هادي العامري إذ رفض الصدر التحدث مع نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون وقيس الخزعلي الأمين العام لعصائب أهل الحق، كما رفض فكرة حكومة توافقية عرضتها القوى الخاسرة.