أخبار

أكثر من 109 ملايين امرأة استفادت من مشاريع المملكة الإنسانية

شعبان 2022 / هـ Class="articledate">الجمعة مارس

«عكاظ» _online@ (نيويورك)

شارك وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في حلقة النقاش رفيعة المستوى بعنوان: «النهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن من خلال الشراكات.. الإدماج الاقتصادي للمرأة ومشاركتها كمفتاح لبناء السلام»، الذي نظمه وفد دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسلم القائم بالأعمال المستشار محمد العتيق بيان المملكة العربية السعودية إلى مجلس الأمن الدولي.

وأكد البيان إيمان المملكة بأن الأمن هو أساس التنمية، فلا تنمية بلا مناخ أمني مناسب، ولا يمكن الوصول للتنمية الشاملة دون إشراك كامل المجتمع بجنسيه (المرأة والرجل)، وعليه فإن المملكة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار، وتوفير أسباب الطمأنينة والأمان، ومُحاربة كل أشكال الجريمة، بهدف الحفاظ على سلامة المجتمع ككل وضمان تقدمه وازدهاره بمشاركة المرأة كعنصر أساسي في هذه العملية.

وشدد بأن المملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تولي أهمية قصوى لتلبية مختلف احتياجات المجتمعات الضعيفة وخصوصاً المرأة والفتاة وتمكين الفئات الأكثر ضعفاً منهن، وذلك من خلال تحليل التقارير الأممية المتعلقة بالمرأة والاحتياج الإنساني في البلدان المتضررة والأقل نمواً، كما أنها دعمت المرأة على الصعيدين الإنساني والإغاثي في مختلف قطاعات العمل الإنساني بمناطق الكوارث والنزاع المسلح من خلال تنفيذ (788) مشروعاً في (79) منطقة حول العالم شملت أكثر من (109.644.690) مليون امرأة مستفيدة بمبلغ (520.686.055) دولار خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وأوضح بأن المملكة العربية السعودية أشركت المرأة في مجالات الأمن والسلم، ومن ذلك تمكينها في عدد من المجالات مثل الأمن العام، والدفاع المدني، وحرس الحدود، والمديرية العامة للسجون، ومكافحة المخدرات، والمركز الوطني للعمليات الأمنية، كما أصبحت اليوم تشارك في العديد من المهمات الأمنية والفنية والإدارية بجانب الرجل في هذه القطاعات.

ونوه البيان بما توليه المملكة كونها ضمن أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية حول العالم، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، من أهمية قصوى للدعم الإغاثي والإنساني للمتضررين في مناطق الكوارث والنزاعات، خصوصا الدعم الإغاثي والإنساني المقدم للمرأة في مناطق النزاعات المُسَلَّحَة.