أمير حائل لموظفي الإمارة: شكراً لما تقدمونه من عطاء وما تبذلونه من جهد
تعد المهنة الأقدم والطبقة الكبرى على كافة المستويات.. في يوم تقدير الموظف..
/ شعبان Class="articledate">الاثنين Class="articledate">الاثنين 1443 هـ 04
(حائل) Motabalawwd@ متعب العواد
وجه أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد رسالة لموظفي الإمارة قال فيها: زملائي وزميلاتي منسوبي إمارة المنطقة شكرا لما تقدمونه من عطاء وما تبذلونه من جهد في سبيل خدمة المراجع وهي رسالة شكر لكم ولكل الموظفين في الإدارات بالمنطقة تزامناً مع اليوم العالمي لتقدير الموظفين سائلاً الله لكم التوفيق.
وتعد طبقة الموظفين هي الطبقة المسيطرة في العالم حاليا، فهي الطبقة الكبرى باختلاف مستوياتها وتعتبر المهنة قديمة فقد كانت كل حضارة تقوم على الموظفين الذين كانوا يمثلون الطبقة الوسطى من المجتمع، وكانت مسؤولة عن اتزان طبقات المجتمع، ووجودها دليل أن المجتمع سليم بشكل كبير والدولة ناجحة.
وباقتراح من كندا والولايات المتحدة يطلق على أول جمعة من مارس، اليوم العالمي لتقدير الموظف، إذ يتم الاحتفاء به دون عطلات أو إجازات رسمية فهو مجرد تعبير للامتنان لتلك الطبقة.
وتم إنشاء هذا اليوم لغرض تعزيز الرابطة بين صاحب العمل والموظف. وكان أول يوم تقدير الموظف لأول مرة في التقويمات في عام 1995. وأنشأ بوب نيلسون، أحد أعضاء مجلس الإدارة المؤسسين لـ Recognition Professionals International، جنبا إلى جنب مع شركة النشر التابعة له، Workman Publishing، يوم تقدير الموظف كوسيلة لتركيز انتباه جميع أصحاب العمل، في جميع الصناعات على تقدير الموظفين.
ورغم أن العطلة لا تزال تكتسب اعتمادا في الولايات المتحدة وخارجها، مثل يوم الرئيس، فقد أصبح يوم تقدير الموظف فرصة للمديرين وقيادة الشركة والموارد البشرية لتذكر أهمية تقدير الموظفين. وغالبا ما تحتفل الشركات بالسماح للموظفين بالمغادرة مبكرا، وتقديم الهدايا أو الأحداث أو التقدير الخاص للعمال. وتشير الدراسات إلى أن الاعتراف والتقدير يتزايدان في الأهمية كمحركين لسعادة الموظفين ومشاركتهم. وقد أدى ذلك إلى استخدام المزيد والمزيد من الشركات والمؤسسات لهذا اليوم لشكر موظفيها.
وتكتب العديد من المنشورات العالمية مثل مجلة Inc.،Forbes، وBoston.com وغيرها عن العطلة لتذكير أصحاب العمل بتكريم ومكافأة جهود الموظفين وتقديم نصائح لبناء ثقافة مؤسسية أقوى من خلال التقدير. ويمكن أن يؤدي إظهار تقدير الموظفين إلى ارتفاع معدل الاحتفاظ بالشركة، ليس فقط زيادة إنتاجية الموظفين ولكن الشركة ككل.
وتقدير الموظف هو تقييم له على مجهوداته ومساهماته المبذولة لمنظمته، ويكون ذلك بمكافأة معنوية أو عينية أو مالية أحيانا. ولتقدير الموظف أشكال كثيرة، ولكن أيا كان النهج الخاص بك، فإنها واحدة من أكثر المجالات التي يمكن التركيز عليها في تحسن مشاركة الموظفين والحد من دوران العمالة وزيادة الإنتاجية وتعزيز المعنويات ولذلك تعتمد كبرى الشركات والمنظمات على التنفيذ الصحيح لتقدير الموظفين من خلال برامج الحوافز.
ومن الناحية المثالية، فإنه ينبغي أن يكون كل شخص في المنظمة أو مؤسسة العمل قادراً على إعطاء الحوافز والتقدير لغيره. ومن خلال ذلك فإن فعالية هذا القول تكون مستندة على الوضع والظرف.
وفي النظم التقليدية فإن تحفيز الموظف وتقديره يأتيان من المناصب العليا، وهذا نموذج جيد للعديد من الأسباب؛ لأن هؤلاء القادة عادة ما يكونون في أدوار صنع القرار، وغالبا ما يكون التقدير والاعتراف على شكل علاوة أو ترقية.