بعد منافسات قويّة أقيمت في 6 بلدان عربية وعبر الإنترنت وشارك فيها 1240 متقدماً من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، تأهل 12 متسابقاً من 12 دولة عربية إلى منافسات الدورة 13 من برنامج «منشد الشارقة»، الذي تنظمه قناة الشارقة، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والمتخصص في اكتشاف مواهب الشباب في الإنشاد.

وتضم قائمة المنشدين المتأهلين كلا من: أحمد حجازي من السودان، ومصطفى الشافعي من مصر، وزكريا الزيرك من المغرب، وعيسى الحسين من السعودية، وأحمد سمرين من الأردن، وأصيل جابر من الجزائر، وعبد الله القاسمي من البحرين، ومحمد بن مراد فرشيو من تونس، ورهيف الحاج من لبنان، وعلوي الشاطري من اليمن، وجمال الكعبي من الإمارات، وخالد الموعد من فلسطين.

وتنطلق المنافسات بين المتسابقين في 24 مارس الجاري في مسرح المجاز بالشارقة، تحت إشراف كل من المدربين وسيم فارس، ومصطفى حمدو، وشريف محسن، الذين سيقومون بتقديم خبراتهم الإنشادية والموسيقية للمتأهلين.

وقال نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ لبرنامج منشد الشارقة: «شهدت الدورة 13 من البرنامج إقبالاً كثيفاً من الموهوبين الذين خاضوا اختبارات الأداء الأولية، ولم يكن ذلك الإقبال مجرد أعداد من المشاركين، بل كان تنوعاً ثرياً وغنياً في التجارب الفنية والمدارس التي ينطلق منها المنشدون، ما جعل منافسات البرنامج لهذا العام قوية، وتحمل للمشاهد مفاجآت في الأداء والحضور والصوت من المشاركين والمواهب المشاركة».

وأضاف هاشم: «يحمل البرنامج مع كل دورة فرصة جديدة للكشف عن مواهب مبدعة يشكل حضورها على الساحة الفنية، إضافة إلى فن الإنشاد بشكل خاص والفنون الهادفة عموماً، لاسيما أن البرنامج نجح في دوراته السابقة بتقديم نجوم في فن الإنشاد تعرض حتى اليوم مواهبتها وتنقل بأصواتها جانباً من رسالة الحضارة العربية الداعية إلى المحبة والخير والسلام».

وكانت جولات اختبارات الأداء الأولية لانتقاء المواهب المتميزة في الإنشاد انطلقت في 18 ديسمبر الماضي واستمرت حتى الأول من يناير الماضي في كل من الإمارات، والسعودية، والمغرب، ومصر، والأردن، والجزائر، إلى جانب الاختبارات التي جرت عبر الإنترنت خلال الفترة ذاتها.

يشار إلى أن برنامج منشد الشارقة السنوي يعد أحد أهم برامج المسابقات الهادفة إلى اكتشاف المواهب الإنشادية، وانطلقت أولى دورات البرنامج في العام 2006، حيث استطاع على مدى 15 عاماً اكتشاف وتقديم الموهوبين في فن الإنشاد من مختلف الجنسيات.