أخبار

سفير البحرين لدى المملكة لـ«عكاظ»: زيارة العاهل البحريني لـ«السعودية» تجسيد حقيقي لروح الشراكة الأخوية التاريخية

أكد أن العلاقات الثنائية بين البلدين أنموذج يحتذى به في التلاحم والتحالف الوثيق والشراكة الإستراتيجية الوطيدة والشاملة

29 Class="articledate">الأربعاء 1443 2022 Class="articledate">الأربعاء هـ

محمد الشهراني (الدمام) Mffaa1@

أشاد سفير مملكة البحرين المعين لدى المملكة الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة في تصريح خاص لـ«عكاظ»: بالزيارة التي قام بها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى المملكة العربية السعودية والمباحثات التي أجراها جلالته مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله ورعاه، باعتبارها تجسيدًا حقيقيًا لروح الشراكة الأخوية التاريخية بين قيادتي وشعبي المملكتين الشقيقتين، القائمة على أسس وثيقة من وحدة الهدف والمواقف والمصير المشترك، والحرص الدائم على ترسيخ الأمن والسلام والتنمية.

وأكد السفير البحريني أن لقاء القمة الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة حمل رسالة ود وتقدير واحترام من مملكة البحرين، قائدًا وحكومة وشعبًا، إلى شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، ومشاعر صادقة من الفخر والاعتزاز بالدور القيادي والمحوري للمملكة كعمق إستراتيجي لأمتها العربية والإسلامية، وركيزة أساسية لأمن الخليج العربي وللاستقرار الأمني والاقتصادي الإقليمي والعالمي.

كما أشاد آل خليفة المعين لدى المملكة بتقدم وازدهار العلاقات الثنائية كأنموذج يحتذى به في التلاحم والتحالف الوثيق والشراكة الإستراتيجية الوطيدة والشاملة في ظل قيادتي البلدين والنتائج المثمرة لمجلس التنسيق السعودي البحريني منذ إنشائه وتشكيله برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، وأهمية هذا المجلس في تعزيز التكامل بين البلدين الشقيقين.

وأوضح سفير مملكة البحرين أن ما يجمع المملكتين الشقيقتين هو تاريخ مشترك طويل، ومسيرة حافلة بالعطاء والنماء ومرصعة بكل معاني الأخوة وصلة الدم والقربى، مؤكدًا أن تلك العلاقات ارتقت إلى الآفاق وتعمقت في جذور التاريخ ووصلت إلى أقصى مدى من الود والمحبة والتآلف والتعاون والتكامل، فهي علاقات تاريخية راسخة ذات بعد ثنائي خليجي عربي إسلامي في آن واحد، واصفًا العلاقات التي تربط قيادتي وشعبي المملكتين الشقيقتين، قائلاً: «معاً كنا، ومعاً نبقى، ومعًا سوف نكمل المشوار».