بعد إخفاقها في إقناع الصدر.. موفد إيراني جديد إلى بغداد
«الإطار التنسيقي» يخطط لتفتيت التحالف الثلاثي
1443 24 فبراير / / / 01:27 الخميس Class="articledate">الخميس هـ 2022 23
رياض منصور (بغداد) Riyadmansour@
وأكدت المصادر أن هذه التطورات تجري في وقت حرج خصوصاً أن الإطار التنسيقي يعد خطة بديلة في حال فشلت مهمة الموفد الجديد تقوم على محاولة تفتيت التحالف الثلاثي (التيار الصدري، القوى السنية، والأكراد). ولم تستبعد أن يسلك «التنسيقي» طريقاً غير معتاد للحفاظ على مكاسبه مثل التجديد لرئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.
ولفتت إلى أنه بعد دخول الشخصية العربية على خط الأزمة، فإن الصدر وحلفاءه يستعدون لإعادة «التحشيد» لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية على طريقة انتخاب رئيس البرلمان، فيما يخطط «الإطار التنسيقي» لقطع الطريق على زعيم التيار الصدري بتجديد ولاية لرئيس الجمهورية والوزراء الحاليين، إلا أن هذا السيناريو لا يمكن حدوثه دون وجود معادلة عددية داخل البرلمان، إذ يحتاج تمرير رئيس البلاد إلى ثلثي المقاعد.
ويزعم «التنسيقي» بأنه بات يقترب من تحقيق هذا الرقم، ويشيع بأنه جمع 130 مقعداً، وهو ما زال أقل مقارنة بمقاعد التحالف الثلاثي الذي يزيد على 170، لكن القوى الشيعية تدعي بأن «المستقلين» إضافة إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، قد يشكلون جميعهم الثلثين أو أكثر.
ووفقاً للمصادر، سيبقي «التنسيقي» على الرئيس برهم صالح، ويعيد «سيناريو 2020»، بعد الإطاحة بحكومة عبدالمهدي، والقبول مرة أخرى بالكاظمي لولاية ثانية. وحتى الآن لا يوجد تأكيد على إمكانية تحقيق القوى الشيعية أرقاماً أعلى من تحالف الصدر، إذ إن النواب «المحايدين» ويقدر عددهم بنحو 50 لم يعلنوا موقفاً مؤيداً لأية جهة.