يوم التأسيس ترسيخ للذكرى الوطنية المهمة
عضو شورى لـ«عكاظ»:
21 هـ / / 1443 رجب 22 Class="articledate">الثلاثاء الثلاثاء فبراير
الشهراني Mffaa1@ (الدمام) محمد
أشار عضو مجلس الشورى فضل سعد البوعينين إلى أن «يوم التأسيس» هو اليوم الذي أسس فيه الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى العام (1139هـ - 1727م)، وهو ترسيخ للذكرى الوطنية المهمة التي امتدت لأكثر من 300 عام، ما يؤكد امتداد جذور هذا الوطن وعظمته وتاريخه المجيد.
وأضاف أن من الطبيعي أن يكون هذا اليوم ذكرى وطنية خالدة ومصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن وتخليدا لذكرى عطرة وتضحيات كبرى وجهود متواصلة وتضحيات قام بها قادة البلاد المباركة في سبيل الوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وزاد البوعينين: من الجميل أن نحتفل بيوم التأسيس في الوقت الذي تحتفي غالبية الدول بيوم الاستقلال. فمن فضل الله على هذه البلاد أن جعلها حرة أبية يتوارث قادتها وشعبها المجد والاستمرار بتوفيق الله وحمايته وفق مبادئ سامية وعقيدة راسخة حافظت عليها منذ تأسيسها حتى يومنا هذا. كما أن هذا التاريخ المجيد يؤكد جذورها الراسخة ورؤيتها الإسلامية التي أسهمت في جمع القبائل المتناحرة في دولة واحدة تحت راية الإسلام ومنذ بداياتها وهي تقوم على مشروع وحدوي واضح.
وأشار البوعينين إلى أن من المهم ترسيخ المناسبات الوطنية المهمة «ويوم التأسيس من أهم المناسبات التاريخية التي تستوجب التوثيق والفخر والاحتفاء بها وترسيخ ذكراها في الحاضر والمستقبل كامتداد تاريخي ذي جذور ممتدة عبر التاريخ الطويل. ومن حق أبناء الوطن أن يفخروا ويفرحوا بتاريخهم وأن يكون الاحتفاء بهذا اليوم إجازة رسمية لجميع الطلاب والطالبات وقطاعات الدولة ما يؤكد أهمية المُناسبة الوطنية وتعزيزها في النفوس».
وأفاد البوعينين بأن ذكرى «يوم التأسيس» تأكيد على الاهتمام بتاريخ المملكة الذي يُعد القاعدة الراسخة لحاضرها ومستقبلها. تأخذ منها العبر والدروس وتمضي شامخة بتوفيق الله نحو المستقبل الزاهر. ونحن نحتفي بيوم التأسيس نحتفل أيضا بما وصلت له المملكة من تقدم وازدهار واقتصاد متين. ونحتفي بالرؤية المباركة التي أطلقها ولي العهد وانبثقت عنها مشاريع التطوير والمشاريع الكبرى التي ستسهم في تنويع مصادر الاقتصاد والدخل وستعيد بناء الاقتصاد على أسس متينة وتنوع مستدام.
وجزم البوعينين بأن سر استدامة الدولة السعودية هو توفيق الله أولا، ثم حرص قادتها على العمل بشرع الله وترسيخ جهودهم لخدمة الوطن ورفعته وبنائه واستثمار مقوماته لتنميته وبناء اقتصاده ورفعة شعبه. فكل ما تقوم به الدولة موجه لخدمة شعبها الذي يعتبر محور التنمية. إضافة إلى اهتمام قادتها بترسيخ الأمن والاستقرار وتوثيق علاقاتها مع الجميع بما يحقق أمنها واستقرارها وأمن المنطقة وازدهارها أيضا.
وأضاف أن من الطبيعي أن يكون هذا اليوم ذكرى وطنية خالدة ومصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن وتخليدا لذكرى عطرة وتضحيات كبرى وجهود متواصلة وتضحيات قام بها قادة البلاد المباركة في سبيل الوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وزاد البوعينين: من الجميل أن نحتفل بيوم التأسيس في الوقت الذي تحتفي غالبية الدول بيوم الاستقلال. فمن فضل الله على هذه البلاد أن جعلها حرة أبية يتوارث قادتها وشعبها المجد والاستمرار بتوفيق الله وحمايته وفق مبادئ سامية وعقيدة راسخة حافظت عليها منذ تأسيسها حتى يومنا هذا. كما أن هذا التاريخ المجيد يؤكد جذورها الراسخة ورؤيتها الإسلامية التي أسهمت في جمع القبائل المتناحرة في دولة واحدة تحت راية الإسلام ومنذ بداياتها وهي تقوم على مشروع وحدوي واضح.
وأشار البوعينين إلى أن من المهم ترسيخ المناسبات الوطنية المهمة «ويوم التأسيس من أهم المناسبات التاريخية التي تستوجب التوثيق والفخر والاحتفاء بها وترسيخ ذكراها في الحاضر والمستقبل كامتداد تاريخي ذي جذور ممتدة عبر التاريخ الطويل. ومن حق أبناء الوطن أن يفخروا ويفرحوا بتاريخهم وأن يكون الاحتفاء بهذا اليوم إجازة رسمية لجميع الطلاب والطالبات وقطاعات الدولة ما يؤكد أهمية المُناسبة الوطنية وتعزيزها في النفوس».
وأفاد البوعينين بأن ذكرى «يوم التأسيس» تأكيد على الاهتمام بتاريخ المملكة الذي يُعد القاعدة الراسخة لحاضرها ومستقبلها. تأخذ منها العبر والدروس وتمضي شامخة بتوفيق الله نحو المستقبل الزاهر. ونحن نحتفي بيوم التأسيس نحتفل أيضا بما وصلت له المملكة من تقدم وازدهار واقتصاد متين. ونحتفي بالرؤية المباركة التي أطلقها ولي العهد وانبثقت عنها مشاريع التطوير والمشاريع الكبرى التي ستسهم في تنويع مصادر الاقتصاد والدخل وستعيد بناء الاقتصاد على أسس متينة وتنوع مستدام.
وجزم البوعينين بأن سر استدامة الدولة السعودية هو توفيق الله أولا، ثم حرص قادتها على العمل بشرع الله وترسيخ جهودهم لخدمة الوطن ورفعته وبنائه واستثمار مقوماته لتنميته وبناء اقتصاده ورفعة شعبه. فكل ما تقوم به الدولة موجه لخدمة شعبها الذي يعتبر محور التنمية. إضافة إلى اهتمام قادتها بترسيخ الأمن والاستقرار وتوثيق علاقاتها مع الجميع بما يحقق أمنها واستقرارها وأمن المنطقة وازدهارها أيضا.