ألمانيا تحذر: مفاوضات فيينا مهددة بالفشل
/ / Class="articledate">الأحد Class="articledate">الاحد رجب 2022 19
جدة) (ميونيخ، Online@ «عكاظ»
حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من أن مفاوضات فيينا مهددة بالفشل إذا لم ينجح المشاركون في التوصل إلى اتفاق بشكل سريع. وشدد في تصريحات له أمس (السبت)، عقب خطابه في مؤتمر ميونيخ للأمن، على أنه من غير المقبول أن تواصل إيران تخصيب اليورانيوم وتعلق في الوقت نفسه مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا: «بالنسبة لنا لا يمكن قبول التسلح النووي لإيران وذلك أيضا لأن أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض».وقال: «والآن لدينا الفرصة للتوصل إلى اتفاق يتيح إمكانية رفع العقوبات»، واستطرد محذرا: «إذا لم ننجح في هذا بشكل سريع جدا، فإن المفاوضات ستكون مهددة بالفشل».
فيما جدد وزير خارجية الملالي حسين أمير عبد اللهيان التأكيد على أن التوصل لاتفاق خلال مفاوضات فيينا ممكن، إلا أنه رهن ذلك باحترام مطالب بلاده. وقال عقب اجتماعه مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك أمس إنه يمكن التوصل إلى اتفاق نووي في حال تم الاهتمام بمطالب بلاده. وكان مصدر مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أفاد بأنه لا يمكن التكهن بموعد التوصل لاتفاق نهائي. واعتبر أن ما نقل عن دبلوماسيين أوروبيين حول اكتمال مسودة الاتفاق النهائي هذا الأسبوع «مجرد تكهنات». وكان دبلوماسيون كشفوا قبل يومين أن نص اتفاق نهائي في طور التكوين لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 يرسم خطوات متبادلة بين الجانب الإيراني والأمريكي على مراحل وصولاً إلى الامتثال الكامل. ولفتوا إلى أن قسماً كبيراً من نص المسودة النهائية تمت تسويته أو الاتفاق عليه، غير أن بعض القضايا الشائكة ما زالت قائمة، من ضمنها طلب طهران تقديم الولايات المتحدة ضمانة بعدم الانسحاب ثانية من الاتفاق النووي، كما حصل عام 2018 مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
فيما جدد وزير خارجية الملالي حسين أمير عبد اللهيان التأكيد على أن التوصل لاتفاق خلال مفاوضات فيينا ممكن، إلا أنه رهن ذلك باحترام مطالب بلاده. وقال عقب اجتماعه مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك أمس إنه يمكن التوصل إلى اتفاق نووي في حال تم الاهتمام بمطالب بلاده. وكان مصدر مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أفاد بأنه لا يمكن التكهن بموعد التوصل لاتفاق نهائي. واعتبر أن ما نقل عن دبلوماسيين أوروبيين حول اكتمال مسودة الاتفاق النهائي هذا الأسبوع «مجرد تكهنات». وكان دبلوماسيون كشفوا قبل يومين أن نص اتفاق نهائي في طور التكوين لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 يرسم خطوات متبادلة بين الجانب الإيراني والأمريكي على مراحل وصولاً إلى الامتثال الكامل. ولفتوا إلى أن قسماً كبيراً من نص المسودة النهائية تمت تسويته أو الاتفاق عليه، غير أن بعض القضايا الشائكة ما زالت قائمة، من ضمنها طلب طهران تقديم الولايات المتحدة ضمانة بعدم الانسحاب ثانية من الاتفاق النووي، كما حصل عام 2018 مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.