الصدر: لن نعيد العراق للفاسدين
أكد أن تهديدات «الوحوش الكاسرة» لن تُثنِيه عن تشكيل حكومة أغلبية وطنية
/ 1443 2022 فبراير / رجب الجمعة 18 Class="articledate">الجمعة 17 / هـ
Riyadmansour@ رياض (بغداد) منصور
شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على أن تهديدات من وصفهم بـ«الوحوش الكاسرة» لن تثنيه عن المضي في تشكيل حكومة أغلبية. وعبر في تغريدة له اليوم (لجمعة)، عن استيائه من التهديدات التي تطال الشركاء والحلفاء في حكومة الأغلبية. وقال الصدر إن أغلب الشعب مع حكومة أغلبية وطنية، مؤكدا أنه لن يقف مكتوف الأيدي، مضيفا: كفاكم تهديدا ووعيدا فنحن لن نعيد البلد بيد الفاسدين ولن نبيع الوطن لمن خلف الحدود.
وكان مكتب زعيم التيار الصدري كشف في بيان أمس (الخميس) أن الصدر اتفق مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني على ضرورة عقد اجتماع لقوى التحالف الثلاثي (التيار الصدري والحزب الديمقراطي وتحالف تقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي رئيس البرلمان) خلال الأيام القادمة لتنسيق المواقف بهدف التوصل إلى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي 2021، وتعثرت بفضل الخلافات السياسية.
ويدور الصراع حاليا بين الصدر المتحالف مع الحزب الديمقراطي، الذي يؤكد حيازته غالبية نيابية كافية للمضي في تشكيل حكومة أغلبية، وقوى الإطار التنسيقي الموالية لإيران وتضم تحالف الفتح (الممثل لقوات الحشد الشعبي المكوّن بغالبيته من فصائل مسلحة موالية لإيران)، والحاصل على 17 مقعدا في الانتخابات، وتحالف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (33 مقعدا) وأحزابا شيعية أخرى، إذ يتمسك الإطار بزعمه أنه صاحب الكتلة الأكبر التي يعود لها عرفاً تشكيل الحكومة.
وكان مكتب زعيم التيار الصدري كشف في بيان أمس (الخميس) أن الصدر اتفق مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني على ضرورة عقد اجتماع لقوى التحالف الثلاثي (التيار الصدري والحزب الديمقراطي وتحالف تقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي رئيس البرلمان) خلال الأيام القادمة لتنسيق المواقف بهدف التوصل إلى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي 2021، وتعثرت بفضل الخلافات السياسية.
ويدور الصراع حاليا بين الصدر المتحالف مع الحزب الديمقراطي، الذي يؤكد حيازته غالبية نيابية كافية للمضي في تشكيل حكومة أغلبية، وقوى الإطار التنسيقي الموالية لإيران وتضم تحالف الفتح (الممثل لقوات الحشد الشعبي المكوّن بغالبيته من فصائل مسلحة موالية لإيران)، والحاصل على 17 مقعدا في الانتخابات، وتحالف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (33 مقعدا) وأحزابا شيعية أخرى، إذ يتمسك الإطار بزعمه أنه صاحب الكتلة الأكبر التي يعود لها عرفاً تشكيل الحكومة.