الباحثة أفراح لـ«عكاظ»: درست أسماك القرش في أعماق البحر
من «المحيط» إلى «الأحمر».. أول عربية تخوض قيادة غواصة مسيّرة
15 14 1443 Class="articledate">الثلاثاء 2022 Class="articledate">الثلاثاء / رجب / / فبراير
Alroogy@ عبدالله الروقي المكرمة) (مكة
روت طالبة الدكتوراه، الباحثة السعودية أفراح العثمان لـ«عكاظ» تجربتها المثيرة مع الغوص والاستكشاف في أعماق البحر الأحمر كأول فتاة عربية خاضت تجربة قيادة غواصة مسيّرة. وقالت إن قلة الاستكشافات والدراسات في البحر الاحمر دفعتها إلى الالتحاق بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) لدراسة البحر وخدمة البيئة، فاختارت تخصص علوم البحار والمحيطات منذ ابتعاثها إلى كندا قبل سنوات عدة وظلت قريبة من المحيط الأطلسي واستكشفت تسميد المحيطات وتأثير الاحتباس الحراري ومقاومة الكائنات البحرية لهذا التاثير.
عادت العثمان من بعثتها إلى الوطن لتخوض رحلات استكشاف البحر الأحمر ومنها رحلة (اوشن اكسبلورر) إذ قادت غواصة مسيّرة غير مأهولة «في بادئ الأمر شعرت بالقلق، وبعد ساعات وأيام من التدريب والمشاهدة وثقت بقدراتي في إنجاز المهمة كأي باحث على السفينة. لم أكن أعتقد أن الساعات الطويلة التي سأقضيها في تسيير الرحلة العلمية وجمع العينات وإجراء البحوث ستجعلني أشعر بمثل هذا الرضى».
وتشير الباحثة العثمان إلى أن الناس اعتادوا على رؤية عالم البحار على شاشات التلفزة، لكن أن يكون الإنسان مشاركا اصيلا فهذا شعور آخر ومختلف. وأضافت أن رحلة استكشاف البحر الأحمر التي تشارك فيها لها أهداف عديدة ومتشعبة بدءاً من استخدام أحدث التقنيات العلمية لجمع بيانات صحيحة ودقيقة ورسم خرائط بيئية وأحيائية للبحر من جميع أجزائه من الشمال حتى الجنوب، ثم الخوض في الاستكشافات الأحيائية والفيزيائية والكيميائية في أعمق نقطة، قد تصل الى ٢٤٠٠ متر تحت البحر.
ومن أهداف الرحلة كما تقول العثمان، إشراك العقول الشابة السعودية في التجارب وتدريبهم وإيصال العلوم البحرية المختلفة مباشرة من على متن السفينة واثناء الرحلة وإجراء التجارب ونقلها إلى المدارس السعودية والعالمية.
وعن الصعوبات التي واجهتها خلال المهمة الاستكشافية، تقول العثمان: لم تكن هناك أي صعوبات، فالمركبة يتم التحكم فيها عن بعد وعلى القائد المسّير للرحلة إعداد خطة مسبقة للاتجاهات التي ستسير بها المركبة؛ متى تقف، متى تتحرك، متى تجمع عينات، متى تقيس «عند رؤيتي لقرش يجب تسجيل الحدث بجميع تفاصيله، وعند رصد صخور في رواسب بعمق البحر يتم التسجيل مع جمع عينات الأحياء الغريبة والنادرة ودراستها لاحقا في المختبرات، كما يتم جمع عينات البلاستيك من عمق البحر».
ولم تخفِ العثمان في الوقت ذاته سعادتها بردود الأفعال التي صادفتها من الباحثين الذين شاركوا في الرحلة «جميع من كان على متن السفينة شجعني وأثنى على العمل، كما أن الردود الخارجية جاءت متفاوتة ما بين مصدق ومكذب بحكم أن هناك عدم فهم للطبيعة العلمية وما إلى ذلك».
عادت العثمان من بعثتها إلى الوطن لتخوض رحلات استكشاف البحر الأحمر ومنها رحلة (اوشن اكسبلورر) إذ قادت غواصة مسيّرة غير مأهولة «في بادئ الأمر شعرت بالقلق، وبعد ساعات وأيام من التدريب والمشاهدة وثقت بقدراتي في إنجاز المهمة كأي باحث على السفينة. لم أكن أعتقد أن الساعات الطويلة التي سأقضيها في تسيير الرحلة العلمية وجمع العينات وإجراء البحوث ستجعلني أشعر بمثل هذا الرضى».
وتشير الباحثة العثمان إلى أن الناس اعتادوا على رؤية عالم البحار على شاشات التلفزة، لكن أن يكون الإنسان مشاركا اصيلا فهذا شعور آخر ومختلف. وأضافت أن رحلة استكشاف البحر الأحمر التي تشارك فيها لها أهداف عديدة ومتشعبة بدءاً من استخدام أحدث التقنيات العلمية لجمع بيانات صحيحة ودقيقة ورسم خرائط بيئية وأحيائية للبحر من جميع أجزائه من الشمال حتى الجنوب، ثم الخوض في الاستكشافات الأحيائية والفيزيائية والكيميائية في أعمق نقطة، قد تصل الى ٢٤٠٠ متر تحت البحر.
ومن أهداف الرحلة كما تقول العثمان، إشراك العقول الشابة السعودية في التجارب وتدريبهم وإيصال العلوم البحرية المختلفة مباشرة من على متن السفينة واثناء الرحلة وإجراء التجارب ونقلها إلى المدارس السعودية والعالمية.
وعن الصعوبات التي واجهتها خلال المهمة الاستكشافية، تقول العثمان: لم تكن هناك أي صعوبات، فالمركبة يتم التحكم فيها عن بعد وعلى القائد المسّير للرحلة إعداد خطة مسبقة للاتجاهات التي ستسير بها المركبة؛ متى تقف، متى تتحرك، متى تجمع عينات، متى تقيس «عند رؤيتي لقرش يجب تسجيل الحدث بجميع تفاصيله، وعند رصد صخور في رواسب بعمق البحر يتم التسجيل مع جمع عينات الأحياء الغريبة والنادرة ودراستها لاحقا في المختبرات، كما يتم جمع عينات البلاستيك من عمق البحر».
ولم تخفِ العثمان في الوقت ذاته سعادتها بردود الأفعال التي صادفتها من الباحثين الذين شاركوا في الرحلة «جميع من كان على متن السفينة شجعني وأثنى على العمل، كما أن الردود الخارجية جاءت متفاوتة ما بين مصدق ومكذب بحكم أن هناك عدم فهم للطبيعة العلمية وما إلى ذلك».