روسيا تصعد: العقوبات لا تشغلنا.. وردنا سيكون قويا
ألمانيا تستبعد نتائج إيجابية من محادثات شولتز - بوتين
2022 12 Class="articledate">الأحد فبراير / / / الاحد 13 هـ 1443
«عكاظ» _online@ (جدة)
في إعلان يشي بخيبة الآمال الأوروبية في خفض التصعيد الروسي - الأوكراني، توقعت ألمانيا اليوم (الأحد)، عدم تحقيق نتائج من محادثات مستشارها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنقررة بعد غد (الثلاثاء)، لكن مصدرا رسميا ألمانيا رفيعا اعتبر أن من المهم إجراء حوار بين الطرفين من أجل فهم مخاوف أو شواغل موسكو بشكل أفضل. وكشف أن المستشار الألماني أولاف شولتز، سيبلغ بوتين أن نشر القوات الروسية على حدود أوكرانيا لا يمكن إلا أن ينظر إليه إلا كتهديد خطير.
ولفت المصدر إلى أن شولتز سيناقش خلال زيارته القادمة إلى كييف سبل استقرار الاقتصاد الأوكراني.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى السويد فيكتور تاتارنتسيف أن موسكو لا تبالي بخطر التعرّض لعقوبات غربية في حال غزت أوكرانيا. وقال لصحيفة «أفتونبلاديت» السويدية في مقابلة نشرتها على موقعها في وقت متأخر (السبت): «لا نبالي إطلاقا بعقوباتهم».
وأضاف: «خضعنا في الأساس للعديد من العقوبات وكان لذلك أثر إيجابي على اقتصادنا وزراعتنا، بات اكتفاؤنا الذاتي أكبر وتمكّنا من زيادة صادراتنا. لا أجبان إيطالية أو سويسرية لدينا، لكننا تعلّمنا صناعة أجبان روسية بنفس الجودة باستخدام وصفات إيطالية وسويسرية». واعتبر أن العقوبات الجديدة ليست بالأمر الإيجابي لكنها ليست بالسوء الذي يتحدث عنه الغرب. واتّهم الغرب بعدم فهم العقلية الروسية. وقال: «كلما ضغط الغرب أكثر على روسيا، سيكون الرد الروسي أقوى».
وشدد تاتارنتسيف على أن موسكو تحاول تجنب الحرب، وقال: «هذه رغبة قيادتنا السياسية الأكثر صدقا. آخر ما يريده الناس في روسيا هو الحرب».
وصعدت الأزمة الروسية - الأوكرانية، والمخاوف من اندلاع صراع في شرق أوروبا، إلى صدارة المشهد العالمي رغم نفي موسكو نيتها القيام بأي هجوم على كييف.
وتزايدت المخاوف مع فشل جهود الوساطة والاتصالات المتبادلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدة قادة حول العالم آخرهم نظيره الأمريكي جو بايدن في تهدئة روع الدول أو حسم مسألة عدم التدخل في أوكرانيا.
ولفت المصدر إلى أن شولتز سيناقش خلال زيارته القادمة إلى كييف سبل استقرار الاقتصاد الأوكراني.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى السويد فيكتور تاتارنتسيف أن موسكو لا تبالي بخطر التعرّض لعقوبات غربية في حال غزت أوكرانيا. وقال لصحيفة «أفتونبلاديت» السويدية في مقابلة نشرتها على موقعها في وقت متأخر (السبت): «لا نبالي إطلاقا بعقوباتهم».
وأضاف: «خضعنا في الأساس للعديد من العقوبات وكان لذلك أثر إيجابي على اقتصادنا وزراعتنا، بات اكتفاؤنا الذاتي أكبر وتمكّنا من زيادة صادراتنا. لا أجبان إيطالية أو سويسرية لدينا، لكننا تعلّمنا صناعة أجبان روسية بنفس الجودة باستخدام وصفات إيطالية وسويسرية». واعتبر أن العقوبات الجديدة ليست بالأمر الإيجابي لكنها ليست بالسوء الذي يتحدث عنه الغرب. واتّهم الغرب بعدم فهم العقلية الروسية. وقال: «كلما ضغط الغرب أكثر على روسيا، سيكون الرد الروسي أقوى».
وشدد تاتارنتسيف على أن موسكو تحاول تجنب الحرب، وقال: «هذه رغبة قيادتنا السياسية الأكثر صدقا. آخر ما يريده الناس في روسيا هو الحرب».
وصعدت الأزمة الروسية - الأوكرانية، والمخاوف من اندلاع صراع في شرق أوروبا، إلى صدارة المشهد العالمي رغم نفي موسكو نيتها القيام بأي هجوم على كييف.
وتزايدت المخاوف مع فشل جهود الوساطة والاتصالات المتبادلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدة قادة حول العالم آخرهم نظيره الأمريكي جو بايدن في تهدئة روع الدول أو حسم مسألة عدم التدخل في أوكرانيا.