الاتحاد الأوروبي يهدد روسيا بـ«سيف العقوبات»
أعد حزمة شاملة وقوية
Class="articledate">الجمعة هـ 04 الجمعة / 2022 رجب / 1443 14:37
(بروكسل) _online@ «عكاظ»
هدد الاتحاد الأوروبي روسيا بفرض حزمة عقوبات قوية وشاملة جرى إعدادها إذا واصلت عدوانها تجاه أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مقابلة أوردتها صحيفة «هاندسلبلات» اليوم (الجمعة): أعددنا عقوبات مالية واقتصادية، تتضمن تقييد الوصول إلى رؤوس الأموال الأجنبية وتضع ضوابط على التصدير، وخصوصاً على السلع التقنية. وأضافت أن خط أنابيب نورد ستريم2 المثير للجدل على بحر البلطيق قد يشكل جزءاً أيضا من حزمة العقوبات، معتبرة أن هذا الأمر يعتمد على سلوك الروس. ولوحت بأن المقربين من الرئيس الروسي قد يتعرضون لسيف العقوبات.
وكانت فون دير لاين شددت على أن أي اعتداء على أوكرانيا سيكلف موسكو الكثير، مؤكدة أن الاتحاد موحد في موقفه تجاه هذا الملف.
يذكر أنه منذ نهاية 2021 تتوالى الاتهامات لروسيا بحشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم أو غزو. لكنّ موسكو تنفي أيّ مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسّع الحلف شرقاً، ما يرفضه الأخير.
ويعود الصراع بين كييف وموسكو إلى سنوات مضت إذ انطلق منذ 2014، حين شهد الشرق الأوكراني حرباً بين القوات الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا، اتُهم الكرملين برعايتهم ودعمهم عسكرياً ومالياً. وفي العام نفسه ضمت موسكو شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، لتشعل مزيداً من التوتر بين الطرفين.
وكانت فون دير لاين شددت على أن أي اعتداء على أوكرانيا سيكلف موسكو الكثير، مؤكدة أن الاتحاد موحد في موقفه تجاه هذا الملف.
يذكر أنه منذ نهاية 2021 تتوالى الاتهامات لروسيا بحشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم أو غزو. لكنّ موسكو تنفي أيّ مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسّع الحلف شرقاً، ما يرفضه الأخير.
ويعود الصراع بين كييف وموسكو إلى سنوات مضت إذ انطلق منذ 2014، حين شهد الشرق الأوكراني حرباً بين القوات الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا، اتُهم الكرملين برعايتهم ودعمهم عسكرياً ومالياً. وفي العام نفسه ضمت موسكو شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، لتشعل مزيداً من التوتر بين الطرفين.