زوجة زعيم «داعش» الثانية فجرت نفسها مع 5 أطفال
واشنطن كانت تخطط لاعتقاله
/ 03 04 Class="articledate">الجمعة فبراير / Class="articledate">الجمعة رجب هـ
(جدة) _online@ «عكاظ»
أفصحت معلومات جديدة بشأن مقتل زعيم تنظيم داعش عبدالله قرداش في سورية تتعلق بالأشخاص الذين كانوا يرافقونه ليلة اصطياده. وكشفت المعلومات أن زوجته الثانية حفصة كانت متواجدة مع 5 أطفال في الطابق الأول، فيما كان قرداش الملقب بـ «أبو إبراهيم الهاشمي القرشي» مع زوجته الأولى في الطابق الثاني. وأفادت بأن القوات الأمريكية التي نفذت إنزالا بهدف اعتقال رأس داعش الأول في محافظة إدلب، وجهت نداء من خلال المترجم مطالبة بخروج جميع الأطفال والنساء والرجال من المنزل. وأضافت المصادر أن الزوجة الثانية «حفصة» خرجت برفقة الأطفال الخمسة من الباب الأمامي للمبنى، إلا أنها حين شاهدت عناصر القوات الأمريكية الخاصة استدارت وفجرت نفسها مع أطفالها، وبعدها بدقائق فجر القرشي نفسه برفقة زوجته الأولى.
وكانت واشنطن أعلنت أن القوات الأمريكية تدربت على تنفيذ غارة بطائرات هليكوبتر على أمل الإمساك بزعيم التنظيم من الطابق الثالث للمبنى السكني الذي تواجد فيه في بلدة أطما السورية على الحدود التركية حيث كان مختبئاً مع أسرته. لكن قبل أن تتمكن القوات من الوصول إليه فجر نفسه بقنبلة ما أدى لانفجار قوي قذف جثته وجثثاً أخرى من المبنى إلى الشوارع المحيطة.
في غضون ذلك، قال الجنرال في مشاة البحرية فرانك ماكنزي، إن العناصر الذين نفذوا الإنزال ليل (الأربعاء الخميس) أخرجوا 6 مدنيين بينهم 4 أطفال من الطابق الأول من المبنى قبل الانفجار الذي دمر الطابق العلوي. ولفت إلى أن الانفجار الذي كان أقوى مما يمكن توقعه من سترة انتحارية قَتل جميع من كانوا في الطابق الثالث وقَذف العديد من الأشخاص فعليا خارج المبنى.
وكانت واشنطن أعلنت أن القوات الأمريكية تدربت على تنفيذ غارة بطائرات هليكوبتر على أمل الإمساك بزعيم التنظيم من الطابق الثالث للمبنى السكني الذي تواجد فيه في بلدة أطما السورية على الحدود التركية حيث كان مختبئاً مع أسرته. لكن قبل أن تتمكن القوات من الوصول إليه فجر نفسه بقنبلة ما أدى لانفجار قوي قذف جثته وجثثاً أخرى من المبنى إلى الشوارع المحيطة.
في غضون ذلك، قال الجنرال في مشاة البحرية فرانك ماكنزي، إن العناصر الذين نفذوا الإنزال ليل (الأربعاء الخميس) أخرجوا 6 مدنيين بينهم 4 أطفال من الطابق الأول من المبنى قبل الانفجار الذي دمر الطابق العلوي. ولفت إلى أن الانفجار الذي كان أقوى مما يمكن توقعه من سترة انتحارية قَتل جميع من كانوا في الطابق الثالث وقَذف العديد من الأشخاص فعليا خارج المبنى.