تعليم القصيم يحقق المتطلبات الحضورية في «أسبوع العودة» بنسبة 100%
يناير 1443 جمادى 13:15 Class="articledate">الخميس 27 24 هـ Class="articledate">الخميس /
(القصيم) خالد العدل
نجحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، في تطبيق إجراءات ومتطلبات الخطة الوزارية لأسبوع العودة الحضورية الآمنة لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بنسبة 100% من خلال تفعيل التنظيمات الخاصة المعتمدة وفق الأدلة التشغيلية الإشرافية والمدرسية المعتمدة من وزارة التعليم، بما يضمن الجودة والتميّز في الأداء.
فيما استقبلت مدارس المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال خلال هذا الأسبوع، إضافة للمرحلتين المتوسطة والثانوية في وقت سابق، نحو 200 ألف طالب وطالبة، وسط بيئة تعليمية سليمة وآمنة، بعد استكمال الجهود المتواصلة لفرق العمل في إدارة تعليم القصيم، والتقيد بالتنظيمات التي ساعدت في سير العملية التعليمية وفق الترتيبات المعلنة لعودة الدراسة حضورياً، واستكمال العمل الميداني والإشرافي بنسبة 100%، التي تمثلت في أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم وتطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية، من ترتيب المقاعد وتجهيز الفصول الدراسية بالملصقات الإرشادية لتحقيق التباعد الجسدي، إضافة إلى استثمار مرافق المدرسة لتقسيم الفصول، وإسناد الجداول الدراسية للمعلمين والمعلمات حسب النماذج التشغيلية لمدارس المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، مع توزيع المستلزمات التعليمية وأدوات الإجراءات الاحترازية وتسليم المدارس لأدلة النماذج التشغيلية، إضافة إلى حرص الإدارة العامة على التهيئة النفسية للطلاب والطالبات بتفعيل برامج الإعداد والتهيئة والتوعية الإرشادية للعودة الحضورية، والعمل على توفير بيئة إيجابية داعمة ومحفزة تعزز الثقة والأمان والاطمئنان. وتابعت الفرق الميدانية كافة الأعمال المنفذة في المدارس من خلال جولات تفقدية للتأكد من جاهزيتها، حيث تجاوز عدد الزيارات الإشرافية أكثر من ألف زيارة إشرافية؛ للوقوف المباشر والتأكيد على استكمال التجهيزات الفنية وتنفيذ الأدلة التشغيلية، والإشراف على تنفيذ عمليات المحاكاة للعملية التعليمية في المدارس بحضور المعلمين والمعلمات.
يذكر أن الاستعدادات المكثفة والدقيقة في إدارة تعليم القصيم، التي نفذها في المجتمع التعليمي مديرو المدارس والمعلمون وبشراكة وتعاون واضح من أولياء الأمور، أثمرت تضافر جهود هذه المنظومة إلى نجاح لافت بفضل الله ثم بالدعم والتنظيم من قبل وزارتي التعليم والصحة اللتين رسمتا خارطة طريق للتعليم لتكون العودة كما خطط ورسم لها آمنة وصحية.