المضادات الحيوية.. بين سوء الاستخدام ومقاومة البكتيريا
24 01:16 Class="articledate">الخميس / الخميس 1443
Sobhielhaddad@ د صيدلي، الحداد إعلام صبحي مستشار صحي
المضادات الحيوية نوع من المواد المضادة للميكروبات، فعّالة ضد البكتيريا ومحاربة الالتهابات البكتيرية. وتستخدم أدوية المضادات الحيوية على نطاق واسع في علاج العدوى والوقاية من الأمراض. وهذه المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفايروسات مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
وكان المضاد الحيوي الأول هو البنسلين. ولا تزال المضادات التي تحتوي على هذه المادة، مثل: الأمبيسلين والأموكسيسيلين والبنسلين متاحة لعلاج مجموعة متنوعة من الالتهابات حتى الآن رغم مرور عدة عقود على اكتشافها.
حالياً تتوفر عدة أنواع من المضادات الحيوية الحديثة الأكثر فتكاً وتأثيراً، وعادة ما تكون متاحة فقط بوصفة طبية في معظم البلدان. وتعمل بعض المضادات الحيوية عن طريق قتل الجراثيم (البكتيريا أو الطفيليات). ويتم ذلك غالباً عن طريق التدخل في بنية جدار الخلية للبكتيريا أو الطفيليات. ويعمل بعضها عن طريق منع البكتيريا أو الطفيل من التكاثر.
وتستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع الالتهابات البكتيرية على نطاق واسع، ويشّكل سوء الاستخدام والإفراط في الاستعمال أحد أكبر التحديات للمنظومة الصحية من خلال إنتاج بكتيريا مقاومة لا تتأثر بهذه المضادات، إذ تصبح البكتيريا مقاومة، وهذا يعني أن المضاد الحيوي يصبح أقل فاعلية أو غير فعّال ضد هذا النوع من البكتيريا التي حسنّت دفاعاتها.
إن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ستكون القاتل الأول عام 2050 بـ10 ملايين شخص، بسبب سوء استخدام المضادات الحيوية والمعقمات، حسب دراسة أجريت على مقاومة مضادات الميكروبات، لذا يجب تطبيق الطرق الصحيحة لاستخدام المضادات الحيوية.
ويزيد إيقاف الدواء قبل انتهاء الدورة العلاجية (الكورس) من خطر أن تصبح البكتيريا مقاومة للعلاجات المستقبلية. ويجب على الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية عدم تناول أدوية أخرى أو علاجات عشبية دون التحدث مع الطبيب أو الصيدلي. إذ قد تتفاعل بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية مع المضادات الحيوية التي يمكن أن تقلل من فعالية موانع الحمل الفموية للسيدات.
ومن أشهر أنواع المضادات الحيوية: البنسلين، التتراسيكلين، السيفالوسبورين، الكينولون، لينكومايسين، الماكروليد، السلفوناميد، جليكوببتيد، أمينوغليكوزيد، والكاربابينيم.
وطول مدة العلاج تختلف كثيراً، إذ يعتمد ذلك على نوع العدوى ومدى شدتها ومدى سرعة التحسن بعد بدء العلاج ويمكن أن يكون العلاج لبضعة أيام فقط أو أسبوع أو أسبوعين أو لبضعة أشهر.
ويجب تقنين استخدام المضادات الحيوية حتى لا نفقد سلاحاً فعالاً ضد الأمراض.. ويقع العبء الأكبر في مسألة التقنين على عاتق زملائنا الأطباء.
وكان المضاد الحيوي الأول هو البنسلين. ولا تزال المضادات التي تحتوي على هذه المادة، مثل: الأمبيسلين والأموكسيسيلين والبنسلين متاحة لعلاج مجموعة متنوعة من الالتهابات حتى الآن رغم مرور عدة عقود على اكتشافها.
حالياً تتوفر عدة أنواع من المضادات الحيوية الحديثة الأكثر فتكاً وتأثيراً، وعادة ما تكون متاحة فقط بوصفة طبية في معظم البلدان. وتعمل بعض المضادات الحيوية عن طريق قتل الجراثيم (البكتيريا أو الطفيليات). ويتم ذلك غالباً عن طريق التدخل في بنية جدار الخلية للبكتيريا أو الطفيليات. ويعمل بعضها عن طريق منع البكتيريا أو الطفيل من التكاثر.
وتستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع الالتهابات البكتيرية على نطاق واسع، ويشّكل سوء الاستخدام والإفراط في الاستعمال أحد أكبر التحديات للمنظومة الصحية من خلال إنتاج بكتيريا مقاومة لا تتأثر بهذه المضادات، إذ تصبح البكتيريا مقاومة، وهذا يعني أن المضاد الحيوي يصبح أقل فاعلية أو غير فعّال ضد هذا النوع من البكتيريا التي حسنّت دفاعاتها.
إن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ستكون القاتل الأول عام 2050 بـ10 ملايين شخص، بسبب سوء استخدام المضادات الحيوية والمعقمات، حسب دراسة أجريت على مقاومة مضادات الميكروبات، لذا يجب تطبيق الطرق الصحيحة لاستخدام المضادات الحيوية.
ويزيد إيقاف الدواء قبل انتهاء الدورة العلاجية (الكورس) من خطر أن تصبح البكتيريا مقاومة للعلاجات المستقبلية. ويجب على الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية عدم تناول أدوية أخرى أو علاجات عشبية دون التحدث مع الطبيب أو الصيدلي. إذ قد تتفاعل بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية مع المضادات الحيوية التي يمكن أن تقلل من فعالية موانع الحمل الفموية للسيدات.
ومن أشهر أنواع المضادات الحيوية: البنسلين، التتراسيكلين، السيفالوسبورين، الكينولون، لينكومايسين، الماكروليد، السلفوناميد، جليكوببتيد، أمينوغليكوزيد، والكاربابينيم.
وطول مدة العلاج تختلف كثيراً، إذ يعتمد ذلك على نوع العدوى ومدى شدتها ومدى سرعة التحسن بعد بدء العلاج ويمكن أن يكون العلاج لبضعة أيام فقط أو أسبوع أو أسبوعين أو لبضعة أشهر.
ويجب تقنين استخدام المضادات الحيوية حتى لا نفقد سلاحاً فعالاً ضد الأمراض.. ويقع العبء الأكبر في مسألة التقنين على عاتق زملائنا الأطباء.