100000 أو ما يعادلها.. لا قبول للشهود في مطالباتها
تعديلات جديدة في نظامي الإجراءات الجزائية والمرافعات أمام المظالم
01:25 Class="articledate">الثلاثاء جمادى / 2022 يناير / 1443 25 الثلاثاء
Adnanshabrawi@ عدنان الشبراوي (جدة)
كشفت مصادر «عكاظ» صدور الموافقة على تعديل جديد في نظام الإجراءات الجزائية ونظام المرافعات أمام ديوان المظالم يتضمن إدراج مواد نظام الإثبات الجديد في نصوص النظام، ونقلت المصادر أن الموافقة على نظام الإثبات الجديد تضمن تعديل الفقرة (1) من المادة (الثامنة عشرة بعد المائتين) من نظام الإجراءات الجزائية لتكون بالنص الآتي: (تطبق الأحكام الواردة في نظام المرافعات الشرعية وفي نظام الإثبات فيما لم يرد فيه حكم في هذا النظام بما لا يتعارض مع طبيعة القضايا الجزائية).
وأوضحت المصادر تعديل المادة (الستين) من نظام المرافعات أمام ديوان المظالم، لتكون بالنص الآتي: (تطبق على الدعاوى المرفوعة أمام محاكم ديوان المظالم أحكام نظام المرافعات الشرعية ونظام الإثبات فيما لم يرد فيه حكم في هذا النظام بما لا يتعارض مع طبيعة المنازعة الإدارية).
وأكدت التعديلات على أن يسري التعديلان في تاريخ متزامن مع تاريخ نفاذ نظام الإثبات الجديد، وشددت التعليمات على أنَّ كل إجراء من إجراءات الإثبات تم صحيحاً قبل نفاذ نظام الإثبات الجديد يبقى صحيحاً. وصدرت التوجيهات إلى الجهات المختصة والوزارات والأجهزة المعنية المستقلة -كل فيما يخصه- تنفيذ ما صدر.
ويسري نظام الإثبات على المعاملات التجارية والمدنية، ويؤكد النظام أن على المدعي أن يثبت حقه وللمدعى عليه نفيه، وأن تكون الوقائع المراد إثباتها متعلقة بالدعوى ومنتجة فيها وجائزاً قبولها ولا يجوز للقاضي أن يحكم بعلمه الشخصي، وأن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر، وإذا اتفق الخصوم على قواعد محددة في الإثبات تعمل المحكمة على اتفاقهم ما لم يخالف النظام العام، ولا يعتد باتفاق الخصوم ما لم يكن مكتوباً، وعالج مشروع نظام الإثبات آلية الشهادة والاستجواب وشهادة الأخرس واستخلاف المحاكم في أداء الشهادة لمن يقيم خارج نطاق المحكمة. وأوضح النظام أن لأي إجراء من إجراءات الإثبات اتخذ إلكترونيا الأحكام المقررة. وأكد أنه دون إخلال بالاتفاقات الدولية للمحكمة أن تأخذ بإجراءات الإثبات التي جرت في دولة أجنبية ما لم تخالف النظام.
وعالج النظام طلب إلزام الخصم بتقديم المحررات الموجودة تحت يده وإثبات صحة المحررات، والادعاء بالتزوير كما عالج إنكار الخط أو الإمضاء أو الختم أو البصمة وتحقيق الخطوط. وشمل النظام الدليل الرقمي كافة الوسائط الرقمية، ولها حكم الإثبات بالكتابة الواردة بالنظام.
وشدد نظام الإثبات في حال كان التصرف تزيد قيمته على 100 ألف ريال أو ما يعادلها أو كان غير محدد القيمة فلا تقبل شهادة الشهود في إثبات وجوده أو انقضائه ويجب إثباته بالكتابة ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضي بغير ذلك، وحدد النظام شروط الشهادة وموانعها ووجوب إفصاح الشاهد عن أي علاقة له بأطراف الدعوى أو أي مصلحة له فيها، ولا يجوز الإضرار بالشاهد، وعلى المحكمة أن تمنع كل محاولة ترمي إلى تخويفه أو التأثير عليه عند أداء الشهادة.
وشرح النظام القرائن أمام المحكمة ومنح المحاكم الاستعانة بالوسائل العلمية في استنباط القرائن، كما أجاز النظام الإثبات بالعرف أو العادة بين الخصوم ما لم يخالف النظام
وأوضحت المصادر تعديل المادة (الستين) من نظام المرافعات أمام ديوان المظالم، لتكون بالنص الآتي: (تطبق على الدعاوى المرفوعة أمام محاكم ديوان المظالم أحكام نظام المرافعات الشرعية ونظام الإثبات فيما لم يرد فيه حكم في هذا النظام بما لا يتعارض مع طبيعة المنازعة الإدارية).
وأكدت التعديلات على أن يسري التعديلان في تاريخ متزامن مع تاريخ نفاذ نظام الإثبات الجديد، وشددت التعليمات على أنَّ كل إجراء من إجراءات الإثبات تم صحيحاً قبل نفاذ نظام الإثبات الجديد يبقى صحيحاً. وصدرت التوجيهات إلى الجهات المختصة والوزارات والأجهزة المعنية المستقلة -كل فيما يخصه- تنفيذ ما صدر.
ويسري نظام الإثبات على المعاملات التجارية والمدنية، ويؤكد النظام أن على المدعي أن يثبت حقه وللمدعى عليه نفيه، وأن تكون الوقائع المراد إثباتها متعلقة بالدعوى ومنتجة فيها وجائزاً قبولها ولا يجوز للقاضي أن يحكم بعلمه الشخصي، وأن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر، وإذا اتفق الخصوم على قواعد محددة في الإثبات تعمل المحكمة على اتفاقهم ما لم يخالف النظام العام، ولا يعتد باتفاق الخصوم ما لم يكن مكتوباً، وعالج مشروع نظام الإثبات آلية الشهادة والاستجواب وشهادة الأخرس واستخلاف المحاكم في أداء الشهادة لمن يقيم خارج نطاق المحكمة. وأوضح النظام أن لأي إجراء من إجراءات الإثبات اتخذ إلكترونيا الأحكام المقررة. وأكد أنه دون إخلال بالاتفاقات الدولية للمحكمة أن تأخذ بإجراءات الإثبات التي جرت في دولة أجنبية ما لم تخالف النظام.
وعالج النظام طلب إلزام الخصم بتقديم المحررات الموجودة تحت يده وإثبات صحة المحررات، والادعاء بالتزوير كما عالج إنكار الخط أو الإمضاء أو الختم أو البصمة وتحقيق الخطوط. وشمل النظام الدليل الرقمي كافة الوسائط الرقمية، ولها حكم الإثبات بالكتابة الواردة بالنظام.
وشدد نظام الإثبات في حال كان التصرف تزيد قيمته على 100 ألف ريال أو ما يعادلها أو كان غير محدد القيمة فلا تقبل شهادة الشهود في إثبات وجوده أو انقضائه ويجب إثباته بالكتابة ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضي بغير ذلك، وحدد النظام شروط الشهادة وموانعها ووجوب إفصاح الشاهد عن أي علاقة له بأطراف الدعوى أو أي مصلحة له فيها، ولا يجوز الإضرار بالشاهد، وعلى المحكمة أن تمنع كل محاولة ترمي إلى تخويفه أو التأثير عليه عند أداء الشهادة.
وشرح النظام القرائن أمام المحكمة ومنح المحاكم الاستعانة بالوسائل العلمية في استنباط القرائن، كما أجاز النظام الإثبات بالعرف أو العادة بين الخصوم ما لم يخالف النظام