إيران تعقِّد مفاوضات فيينا وتنسف اقتراحاً روسياً
/ الاحد 23 يناير 1443 2022 هـ Class="articledate">الأحد 20
_online@ (جدة) «عكاظ»
فيما تسعى الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا إلى نقلها خطوة إلى الأمام، فإن إيران تصر على العودة بها خطوتين إلى الخلف. وكشفت مصادر أمريكية أن موسكو ناقشت اتفاقية نووية مؤقتة محتملة مع إيران خلال الأسابيع الماضية في إطار محاولة إحياء الاتفاق النووي، إلا أن طهران رفضتها.وبحسب تقرير نشرته شبكة «إن بي سي»، أمس (السبت)، أفاد مسؤولون أمريكيون بأن الاتفاقية المؤقتة تضمنت تخفيفاً محدوداً للعقوبات مقابل إعادة فرض بعض القيود على برنامج طهران النووي.
وأوضحت المعلومات أن الولايات المتحدة تدرك اقتراح روسيا لإيران، الذي يأتي مع تزايد القلق داخل إدارة بايدن من أن الوقت ينفد في المفاوضات بين إيران والقوى العالمية، محذرة من أن إيران باتت أقرب من أي وقت مضى لتحقيق القدرة على تصنيع أسلحة نووية.
ورفضت إيران الاقتراح الروسي وقالت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، أمس الأول (الجمعة)، إن طهران «لا تريد اتفاقاً مؤقتاً» وامتنعت عن مناقشة تفاصيل الاقتراح الروسي.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زعم أن بلاده تريد التوصل لاتفاق نووي من أجل رفع العقوبات، وأن وكالة الطاقة الذرية لم ترصد أي انتهاكات لبرنامج طهران النووي.
يذكر أن المفاوضات لإحياء الاتفاق بين طهران والدول الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) كانت انطلقت العام الماضي، لكنها علقت في يونيو بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران. واستؤنفت المحادثات في نوفمبر.
وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. غير أن مفاعيله باتت معلقة منذ انسحاب الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، وإعادة فرضها عقوبات قاسية. وتراجعت طهران عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق بشكل تدريجي بعد الانسحاب الأمريكي.
وأوضحت المعلومات أن الولايات المتحدة تدرك اقتراح روسيا لإيران، الذي يأتي مع تزايد القلق داخل إدارة بايدن من أن الوقت ينفد في المفاوضات بين إيران والقوى العالمية، محذرة من أن إيران باتت أقرب من أي وقت مضى لتحقيق القدرة على تصنيع أسلحة نووية.
ورفضت إيران الاقتراح الروسي وقالت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، أمس الأول (الجمعة)، إن طهران «لا تريد اتفاقاً مؤقتاً» وامتنعت عن مناقشة تفاصيل الاقتراح الروسي.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زعم أن بلاده تريد التوصل لاتفاق نووي من أجل رفع العقوبات، وأن وكالة الطاقة الذرية لم ترصد أي انتهاكات لبرنامج طهران النووي.
يذكر أن المفاوضات لإحياء الاتفاق بين طهران والدول الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) كانت انطلقت العام الماضي، لكنها علقت في يونيو بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران. واستؤنفت المحادثات في نوفمبر.
وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. غير أن مفاعيله باتت معلقة منذ انسحاب الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، وإعادة فرضها عقوبات قاسية. وتراجعت طهران عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق بشكل تدريجي بعد الانسحاب الأمريكي.