رئيس «مسام لنزع الألغام»: الحوثي طوّر الألغام بتقنيات حديثة ومواد مستوردة
أكد إعادة انتشار فرق جديدة في شبوة والساحل الغربي..
/ Class="articledate">الخميس الخميس 1443 الآخرة 18:17
A_hmeri@ أحمد الشميري (جدة)
كشف مدير عام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أسامة القصيبي عن احتواء الألغام والعبوات الناسفة المنتزعة في محافظة شبوة على تقنيات حديثة ومصنوعة من مواد تم استيرادها من خارج اليمن، تختلف تماماً عن الألغام التي جرى التعامل معها خلال الفترة السابقة.
وقال القصيبي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة المؤقتة عدن اليوم (الخميس)، المتزامن مع الذكرى الثالثة لاستشهاد خمسة من خبراء مسام الأجانب: «مليشيا الحوثي تطور تقنياتها المتعلقة بصناعة وزراعة الألغام وهو ما ظهر من خلال تعامل فرق المشروع مع الألغام ومدى التطور والخطورة من عام إلى آخر»، موضحاً أن فرق المشروع في محافظة شبوة تتعامل حاليا مع ألغام مبتكرة ومفخخة وأخرى مصنوعة من مواد جديدة لم تكن موجودة في الألغام التي نزعتها فرق مسام خلال الأعوام الماضية، وهو ما يمثل تحديا للمشروع وإدارته التي بدأت في تدريب الفرق وتطوير مهاراتها لتكون قادرة على التعامل مع الألغام ذات التقنية المتطورة.
وأشار القصيبي إلى أن تطور مهارات الحوثيين في صناعة الألغام وزراعتها ليست من حيث النوع فقط وانما أيضا من حيث الكم، فقد عمدت المليشيا إلى زراعة آلاف الألغام وبكثافة بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين بل وحتى الحيوانات.
وأفصح القصيبي عن حجم الألغام في محافظة شبوة قائلاً: «لم يسبق لفرقة من فرق المشروع أن تعاملت مع ٢٠٠ إلى ٢٥٠ لغما في اليوم الواحد سوى في محافظة شبوة خلال الأسابيع الأخيرة، وهي دلالة على الكم الهائل من الألغام التي زرعتها المليشيا في مديريات بيحان المأهولة بالسكان التي ما تزال قرى مدنية فيها محاصرة بالألغام حتى اليوم وهي ضمن خطط فرق المشروع».
ولفت مدير عام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام إلى تعامل طواقم المشروع مع نحو 300 ألف لغم وعبوة ناسفة منذ انطلاقه في يونيو 2018 بمختلف المحافظات اليمنية، فيما هناك كميات كبيرة أخرى انتزعتها الجهات اليمنية العاملة في نزع الألغام وهو ما يكشف عن الكم المهول من الألغام والعبوات التي زرعتها مليشيا الحوثي.
وأضاف القصيبي: «خلال الفترة الأخيرة جرى تنفيذ إعادة انتشار للطواقم في الساحل الغربي وحتى محافظة شبوة للتعامل مع المناطق الجديدة التي تحتاج للتدخل بعد التطورات العسكرية»، مبيناً أن هناك 6 فرق هندسية تتواجد في محافظة شبوة، فيما كانت تتواجد اثنتان فقط في حين تجري ترتيبات لإضافة فرقتين اضافيتين ليكون إجمالي الفرق العاملة في نزع الألغام بشبوة إلى 8 فرق نظرا للاحتياج الكبير وكمية الألغام المهولة الموجودة".
وأفاد رئيس مشروع مسام أن إعادة الانتشار تضمنت إرسال فرق إضافية الى مديرية حيس ليكون إجمالي الفرق 6، على أن تتغير خطة إعادة الانتشار التي سيبدأ العمل بها السبت القادم وستتضمن مناطق الساحل الغربي ومحافظة شبوة وأطراف محافظة مأرب.
وفي ما يتعلق بخسائر المشروع البشرية، قال القصيبي إن شهداء المشروع بلغوا 28 شهيدا بينهم خمسة خبراء أجانب، فيما بلغ عدد المصابين 33 مصاباً بإصابات متفاوتة وهي تضحيات جسيمة في سبيل حياة اليمنيين ونزع الغام الموت التي تهدد حياتهم.
وذكر القصيبي أن استشهاد العاملين في المشروع أثناء تفكيك الألغام لم يكن لأخطاء بشرية وإنما لتطور الألغام في كل مرة ومنها الألغام المفخخة التي يجري تفجيرها عن بعد وتقنيات أخرى تكتشفها طواقم المشروع لكن بعد تقديم تضحيات كبيرة وهي ضرورة حتمية فلا يمكن التعامل مع الألغام دون التعامل البشري، محذراً المدنيين من التعامل مع الألغام ومحاولة تفكيكها نظرا لخطورة هذا العمل الذي يتطلب مختصين وأدوات حديثة.
وقال القصيبي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة المؤقتة عدن اليوم (الخميس)، المتزامن مع الذكرى الثالثة لاستشهاد خمسة من خبراء مسام الأجانب: «مليشيا الحوثي تطور تقنياتها المتعلقة بصناعة وزراعة الألغام وهو ما ظهر من خلال تعامل فرق المشروع مع الألغام ومدى التطور والخطورة من عام إلى آخر»، موضحاً أن فرق المشروع في محافظة شبوة تتعامل حاليا مع ألغام مبتكرة ومفخخة وأخرى مصنوعة من مواد جديدة لم تكن موجودة في الألغام التي نزعتها فرق مسام خلال الأعوام الماضية، وهو ما يمثل تحديا للمشروع وإدارته التي بدأت في تدريب الفرق وتطوير مهاراتها لتكون قادرة على التعامل مع الألغام ذات التقنية المتطورة.
وأشار القصيبي إلى أن تطور مهارات الحوثيين في صناعة الألغام وزراعتها ليست من حيث النوع فقط وانما أيضا من حيث الكم، فقد عمدت المليشيا إلى زراعة آلاف الألغام وبكثافة بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين بل وحتى الحيوانات.
وأفصح القصيبي عن حجم الألغام في محافظة شبوة قائلاً: «لم يسبق لفرقة من فرق المشروع أن تعاملت مع ٢٠٠ إلى ٢٥٠ لغما في اليوم الواحد سوى في محافظة شبوة خلال الأسابيع الأخيرة، وهي دلالة على الكم الهائل من الألغام التي زرعتها المليشيا في مديريات بيحان المأهولة بالسكان التي ما تزال قرى مدنية فيها محاصرة بالألغام حتى اليوم وهي ضمن خطط فرق المشروع».
ولفت مدير عام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام إلى تعامل طواقم المشروع مع نحو 300 ألف لغم وعبوة ناسفة منذ انطلاقه في يونيو 2018 بمختلف المحافظات اليمنية، فيما هناك كميات كبيرة أخرى انتزعتها الجهات اليمنية العاملة في نزع الألغام وهو ما يكشف عن الكم المهول من الألغام والعبوات التي زرعتها مليشيا الحوثي.
وأضاف القصيبي: «خلال الفترة الأخيرة جرى تنفيذ إعادة انتشار للطواقم في الساحل الغربي وحتى محافظة شبوة للتعامل مع المناطق الجديدة التي تحتاج للتدخل بعد التطورات العسكرية»، مبيناً أن هناك 6 فرق هندسية تتواجد في محافظة شبوة، فيما كانت تتواجد اثنتان فقط في حين تجري ترتيبات لإضافة فرقتين اضافيتين ليكون إجمالي الفرق العاملة في نزع الألغام بشبوة إلى 8 فرق نظرا للاحتياج الكبير وكمية الألغام المهولة الموجودة".
وأفاد رئيس مشروع مسام أن إعادة الانتشار تضمنت إرسال فرق إضافية الى مديرية حيس ليكون إجمالي الفرق 6، على أن تتغير خطة إعادة الانتشار التي سيبدأ العمل بها السبت القادم وستتضمن مناطق الساحل الغربي ومحافظة شبوة وأطراف محافظة مأرب.
وفي ما يتعلق بخسائر المشروع البشرية، قال القصيبي إن شهداء المشروع بلغوا 28 شهيدا بينهم خمسة خبراء أجانب، فيما بلغ عدد المصابين 33 مصاباً بإصابات متفاوتة وهي تضحيات جسيمة في سبيل حياة اليمنيين ونزع الغام الموت التي تهدد حياتهم.
وذكر القصيبي أن استشهاد العاملين في المشروع أثناء تفكيك الألغام لم يكن لأخطاء بشرية وإنما لتطور الألغام في كل مرة ومنها الألغام المفخخة التي يجري تفجيرها عن بعد وتقنيات أخرى تكتشفها طواقم المشروع لكن بعد تقديم تضحيات كبيرة وهي ضرورة حتمية فلا يمكن التعامل مع الألغام دون التعامل البشري، محذراً المدنيين من التعامل مع الألغام ومحاولة تفكيكها نظرا لخطورة هذا العمل الذي يتطلب مختصين وأدوات حديثة.