أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري المهندس محمد أحمد مرسي على عمق العلاقات «السعودية – المصرية» وتعزيزها ودعمها بكافة المجالات، ومنها مجال الصناعات الدفاعية، مشدداً على أن العلاقات بين البلدين تعد نموذجا للعمل البناء.

وشدد مرسي خلال لقاء عقده أمس، بالقاهرة مع رئيس المؤسسة العامة للصناعات المهندس محمد الماضي، والوفد المرافق له، على هامش زيارة الوفد لمصر، للمشاركة في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية، المقرر إقامته اليوم (الإثنين)، ولمدة أربعة أيام، على أهمية التعاون في شتى المجالات بين الرياض والقاهرة. وأوضح الوزير المصري أنه خلال اللقاء تم مناقشة سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وإمكانية تبادل الخبرات وتكنولوجيا التصنيع في مختلف المجالات، واستعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وأهم المشروعات القومية والتنموية التي تقوم بالمساهمة في تنفيذها في مصر، مؤكداً على ضرورة التقارب والتكامل بين الدول العربية في مجال الصناعات الدفاعية وخاصةً بين المملكة ومصر، مثمناً أهمية مشاركة المملكة فى المعرض الدولى بالقاهرة.

من جانبه، أشاد المهندس الماضي، بدور وزارة الإنتاج الحربي في توفير احتياجات القوات المسلحة المصرية، والاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها ووحداتها لتصنيع منتجات مدنية متنوعة، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، لافتاً إلى أن المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية، شاركت في النسخة الأولى من معرض عام 2018. وأشار إلى أن المعرض يمثل تجمعاً دولياً متميزاً لكبرى الجهات والشركات العاملة في مجالات الأنظمة الدفاعية، من أجل تبادل الرؤى والخبرات، كما قام الماضي بتوجيه دعوة لمشاركة الجانب المصري في معرض الدفاع العالمي الأول بالرياض المزمع عقده في مارس 2022، الذي سيوفر منصة موحدة تحت سقف واحد لمختلف الجهات المعنية بقطاع الصناعات العسكرية والأمنية.

وشدد على أن السعودية تركز في الفترة الحالية على متابعة أحدث التكنولوجيات، في كافة المجالات العسكرية لمواكبة التطور الهائل في هذا المجال لمجابهة أي تهديدات خارجية.