«التعاون الإسلامي» تفكك قُبح «العنيف» بجميل «الحنيف»
حرّرت مصطلحات الحاكمية والتعايش والمواطنة
هـ نوفمبر Class="articledate">الاثنين 29 Class="articledate">الاثنين 2021
Al_arobai@ علي (الباحة) الرباعي
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي، موسوعة (التعايش والتعارف في الإسلام، مفاهيم ميسّرة) في أكثر من ألف صفحة، وشارك في كتابة المواضيع 49 باحثاً من أرجاء العالم الإسلامي، حرّروا 50 مصطلحاً موهماً، وظّفته جماعات الإسلام السياسي في غير موضعه بالتأويل، ولي أعناق النصوص، لتحقيق مطامع ومطامح حزبية تنافي مقاصد الشريعة، وتُنازع الأمر أهله، متجاهلة أن التدوين التاريخي للإسلام جاء متأخراً عن نزول الوحي بما يقارب 120 عاماً، ونجحت المنظمة في تفكيك قُبح العنيف بجميل مبادئ الدِّين الإسلامي الحنيف.
وأشرف على الموسوعة ونفذها «مرکز صوت الحكمة» الذراع الفكرية لمنظمة التعاون الإسلامي في التصدي لخطاب الإقصاء، والعنف والإرهاب، الذي تأسس في أكتوبر 2016 في مقر الأمانة العامة بقرار من مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في دورته الثانية والأربعين والمنعقدة في الكويت 27-28 مايو 2015. ويعمل المركز على التصدي لخطاب الجماعات المتطرفة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الإنتاج العلمي الرصين الذين يفكك أسس الخطاب العنيف والمتطرف، ويُحيي المفاهيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف.
متدينون هواة لم يشحذ أذهانهم عمق المصادر الأصيلة
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السابق الدكتور يوسف العثيمين، في كلمته الافتتاحية أن العالم الإسلامي يشهد تحولات جذرية في الخطاب الثقافي والديني وفي أنماط التفكير، ما نجم عنه جملة من تحولات سياسية شهدها العالم عموما والعالم الإسلامي على نحو أخص، وانعكس خطاب العولمة الثقافية والسياسية والاقتصادية بشكل حاد على تفصيلات الحياة العامة للمسلمين البسطاء في مجتمعات إسلامية عدة، فتشكّل خطاب ديني ضل الطريق أثناء محاولته دعم صمود الهوية في وجه هذه التحولات العالمية، وأنتجت المحاولة جملة من العيوب، أهمها فقدان الفهم العميق للمشهد الدولي، وقصور في عمق التنظير للسياسات والأفكار، وفقدان الانضباط الفكري، ومقاومة التكيف مع المستجدات الثقافية، والاجتماعية مع الحفاظ على الثوابت الدينية. ونتج عن هذه المثالب طرح خطاب ديني نشاز وغريب على الفكر الإسلامي الذي عايش العديد من حالات الارتباك، إلا أنه لم يشهد طيلة قرونه الأربعة عشر حالة تشرذم، مثل التي عاشها في العقود الأربعة الأخيرة.
ولفت العثيمين، إلى أنه نتيجة ثورة الاتصالات الحديثة، وكسرها التقاليد التي تُعلي من قيمة وشأن المؤسسات الدينية الرصينة لصالح تیار دیني معاصر يقوده متدينون هواة لم يشحذ أذهانهم عمق المصادر الدينية الأصيلة ولم تمرّن عقولهم تجارب الواقع، واعتلوا صدارة المشهد الديني، ليُعربوا عن خطاب ديني صدامي، ليس مع الأفكار والقيم العالمية بل حتى مع القيم الدينية التقليدية السائدة في المجتمعات الإسلامية، ما أدخل العالم الإسلامي في فوضى عارمة من الفتوى غير المنضبطة التي تُعلي من أدبيات الصدام والقتال والجهاد والحرب، وتستعيد مفاهیم اضمحلت مع بروز الدولة الحديثة والقانون الدولي المعاصر، من قبيل السبي وأهل الذمة وغيرها من المفاهيم التي نظّر لها الفقه الإسلامي القديم باعتبارها استجابة لواقع اجتماعي قائم وليس بوصفها ركيزة دينية دائمة.
ضبط الفتوى وتوحيد الاجتهاد وصون الخطاب الديني
أوضح العثيمين، أن خطاب العنف أقحم العالم في صراع لن ينساه وحصدت موجة التطرف والإرهاب مئات الآلاف من الأرواح البريئة في العالم الإسلامي وخارجه، وعانى الإسلام بشدة من نار هذه الظاهرة، حد إطلاق المنابر الإعلامية والثقافية والسياسية العالمية عليه وصف العنف والإرهاب.
وقال: في ضوء هذه المتغيرات، عملت منظمة التعاون الإسلامي منذ أعوام مبكرة، للتصدي لهذه الظاهرة، وأسست مجمع الفقه الإسلامي الدولي 1981 لضبط الفتوى وتوحيد الاجتهاد وصون الخطاب الديني من تعدِّي الهواة والمتنطعين، وإعلاءً لدور المرجعيات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي، وتفعيلاً لمسؤولية المؤسسات الدينية الرسمية، متمثلةً في توعية المجتمعات المسلمة، وتجديد الخطاب الديني بما يتوافق مع حاجة المجتمعات وتطوراتها.
وعدّ الأمين العام السابق، هذا العمل الفكري لبنة إضافية في سياق جهود منظمة التعاون الإسلامي المتواصلة للتعريف بالإسلام بطريقة ميسرة وسهلة دون الإيغال في الخلافات والتفسيرات والأفهام المتشددة، ملتزمة في الطرح والمناقشة بالوسطية والسياحة في الإسلام وقيمه الأصيلة لتنقيتها مما تتعرض له من التحريف، وتشويه الأفهام وتضليلها من الحركات المتطرفة، ومواصلة لجهود المنظمة ومؤسساتها في تقويض أسس الخطاب الديني المنفلت وتفكيك مكوناته، ودحض منطلقاته، ونشر الفهم الوسطي والسمح لتعاليم الشريعة الغراء.
الفنان المسلم صاحب رسالة لنشر الفضيلة
في محور النزعة الإنسانية والتسامح في الفنون الإسلامية ذهبت الباحثة الدكتورة غيداء عادل رشيد، إلى أن الفنون الإسلامية باختلاف أنواعها عبّرت عن العديد من القيم الإنسانية، كون الأساس الإبداعي للفكر والفنون هو القرآن الكريم والسُّنة النبوية، التي رأت في الفن فلسفة جمالية تحوي جملة من القيم لا بد من التعبير عنها، باستخدام الفن، وفي مقدمتها قيمة التسامح الإنساني، ما رفع مقام الفنون لتصبح فنوناً إنسانية عالمية، وعدّت الفنان المسلم صاحب رسالة طابعها النزعة الإنسانية القائمة على نشر فضيلة الخير بين جميع المجتمعات، ما انعكس أثره على الفنون الحضارية المختلفة، بما فيها الحضارة الأوروبية وتجلى في العديد من مظاهر الفن، وأصبح هذا الفن سمته البارزة والواضحة على النماذج الفنية العالمية، ومنها فن العمارة، وأكدت أن مظاهر التسامح في الفنون الإسلامية، لم تقتصر على مشاركة الفنان المسلم (المهندس والمعماري والنحات والخطاط ) وغيرهم في إنجاز العديد من المظاهر الفنية العالمية فحسب، بل إن بصمات وملامح الفن الإسلامي تبدو جلية في مضامين الفنون الحضارية النوعية، لقدرتها على الإسهام في نشر رسالة الحضارة الإنسانية التي تنتمي إليها، مشيرةً إلى أنه كان للفن الإسلامي دور كبير في نشر القيم والفضائل والمبادئ الإسلامية التي تقع تحت مظلة التسامح.
مفكرون حرروا مصطلحات الموسوعة
حرّر مصطلحات الموسوعة مفكرون بارزون، فتناول الدكتور رضوان السيّد، مصطلح التعايش والتعارف، وقدم الدكتور فايد محمد سعيد مصطلح التعايش في الإسلام، وأسهم الدكتور محمد السماك، بتحليل التعارف والود في الإسلام، والدكتورة فريدة زُمرّد ببحث التربية على التسامح، والباحث ممدوح الروحاني ببحث معمّق عن المواطنة الإيجابية والعيش المشترك، وكتب الباحثون مردان حنيف عن الحوار، وأشرف زيدان عن الاختلاف، ومهند مبيضين عن التعددية الدينية، وأحمد رشيق باكيني عن العفو، وعبدالله فدعق عن التيسير، ومحمد الناصري عن الارتفاق والسماحة بين الإنسان والبيئة في الإسلام، ومرزوق بن تنباك عن التجديد في الإسلام، آلية العقل التشريعي، ومحمد المنتار عن وحدة الخَلْق، ومحمد عبدالفضيل عبدالرحيم عن وحدة الدِّين، ومحمد رشيد علي بوغزالة عن عالمية الخطاب القرآني، وعابدة فضيل العظم عن المساواة معناها ومفهومها في الإسلام، ومسفر القحطاني عن مفهوم التسخير، وصالح نعمان عن الاستخلاف، وعبدالله السيد ولد أباه عن العمران، وحجيبة شيدخ عن الكرامة الإنسانية، وعبدالوهاب فرحات عن العدل. وخُصصت محاور الحُريّة للباحث جودة عبدالغني بسيوني، وحُريّة التفكير للباحثة سعاد الحكيم، والسِّلم لمحمد قباد أبوبكر، والأمن للدكتور هلال درويش، والرحمة للمفكر محمد أبو زيد الأمير، والتعاون لمحمد خالد الندوي، والجِوَار للباحث بومدين بوزيد، والصدقات للدكتور عبدالقادر مهاوات.
تفكيك مفهوم الحاكمية
فكك مفهوم (الحاكمية) محمد المنتار، والكُفر الباحث محمد الأمير جاهين، والردِّة والحريات الدينية الدكتور أحمدو تال ديالو، والولاء والبراء الدكتور عبدالقاهر محمد قمر، وأهل الذمة الدكتور محمد نوري، والجزية الدكتور شفيق فِلّين، ودار الإسلام ودار الحرب الباحث أحمد عطيّة، والحرب والقتال الباحث محمد سيدي ميغا، والقتال لنصرة المستضعفين، الدكتور عنايت الله خليل هدّاف، والجهاد الدكتور خيرالدين محيي الدين سيب، والحرابة الدكتور عبدالمحسن الزكري، والعقوبات ومظاهر السماحة والرأفة الدكتور صابر أحمد راشدي، والتطرف الدكتور يحيى ولد البراء، والتعصب للباحث محمد مختار المفتي، والتعصب القَبَلِي والإثني الدكتورة حسنة الغامدي، والحقد من منظور معرفي إسلامي، الدكتور عادل بو زيد عيساوي، والكراهية الدكتور حاج خطيب علي، ومنطق العنف والتطرف العنيف الدكتور عبدالله عبدالحميد درويش، والتطرف الدِّيني وأثره على التعايش للدكتور محمد حمد القطاطشة، والإرهاب الدكتور أحمد الزعبي.
وأشرف على الموسوعة ونفذها «مرکز صوت الحكمة» الذراع الفكرية لمنظمة التعاون الإسلامي في التصدي لخطاب الإقصاء، والعنف والإرهاب، الذي تأسس في أكتوبر 2016 في مقر الأمانة العامة بقرار من مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في دورته الثانية والأربعين والمنعقدة في الكويت 27-28 مايو 2015. ويعمل المركز على التصدي لخطاب الجماعات المتطرفة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الإنتاج العلمي الرصين الذين يفكك أسس الخطاب العنيف والمتطرف، ويُحيي المفاهيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف.
متدينون هواة لم يشحذ أذهانهم عمق المصادر الأصيلة
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السابق الدكتور يوسف العثيمين، في كلمته الافتتاحية أن العالم الإسلامي يشهد تحولات جذرية في الخطاب الثقافي والديني وفي أنماط التفكير، ما نجم عنه جملة من تحولات سياسية شهدها العالم عموما والعالم الإسلامي على نحو أخص، وانعكس خطاب العولمة الثقافية والسياسية والاقتصادية بشكل حاد على تفصيلات الحياة العامة للمسلمين البسطاء في مجتمعات إسلامية عدة، فتشكّل خطاب ديني ضل الطريق أثناء محاولته دعم صمود الهوية في وجه هذه التحولات العالمية، وأنتجت المحاولة جملة من العيوب، أهمها فقدان الفهم العميق للمشهد الدولي، وقصور في عمق التنظير للسياسات والأفكار، وفقدان الانضباط الفكري، ومقاومة التكيف مع المستجدات الثقافية، والاجتماعية مع الحفاظ على الثوابت الدينية. ونتج عن هذه المثالب طرح خطاب ديني نشاز وغريب على الفكر الإسلامي الذي عايش العديد من حالات الارتباك، إلا أنه لم يشهد طيلة قرونه الأربعة عشر حالة تشرذم، مثل التي عاشها في العقود الأربعة الأخيرة.
ولفت العثيمين، إلى أنه نتيجة ثورة الاتصالات الحديثة، وكسرها التقاليد التي تُعلي من قيمة وشأن المؤسسات الدينية الرصينة لصالح تیار دیني معاصر يقوده متدينون هواة لم يشحذ أذهانهم عمق المصادر الدينية الأصيلة ولم تمرّن عقولهم تجارب الواقع، واعتلوا صدارة المشهد الديني، ليُعربوا عن خطاب ديني صدامي، ليس مع الأفكار والقيم العالمية بل حتى مع القيم الدينية التقليدية السائدة في المجتمعات الإسلامية، ما أدخل العالم الإسلامي في فوضى عارمة من الفتوى غير المنضبطة التي تُعلي من أدبيات الصدام والقتال والجهاد والحرب، وتستعيد مفاهیم اضمحلت مع بروز الدولة الحديثة والقانون الدولي المعاصر، من قبيل السبي وأهل الذمة وغيرها من المفاهيم التي نظّر لها الفقه الإسلامي القديم باعتبارها استجابة لواقع اجتماعي قائم وليس بوصفها ركيزة دينية دائمة.
ضبط الفتوى وتوحيد الاجتهاد وصون الخطاب الديني
أوضح العثيمين، أن خطاب العنف أقحم العالم في صراع لن ينساه وحصدت موجة التطرف والإرهاب مئات الآلاف من الأرواح البريئة في العالم الإسلامي وخارجه، وعانى الإسلام بشدة من نار هذه الظاهرة، حد إطلاق المنابر الإعلامية والثقافية والسياسية العالمية عليه وصف العنف والإرهاب.
وقال: في ضوء هذه المتغيرات، عملت منظمة التعاون الإسلامي منذ أعوام مبكرة، للتصدي لهذه الظاهرة، وأسست مجمع الفقه الإسلامي الدولي 1981 لضبط الفتوى وتوحيد الاجتهاد وصون الخطاب الديني من تعدِّي الهواة والمتنطعين، وإعلاءً لدور المرجعيات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي، وتفعيلاً لمسؤولية المؤسسات الدينية الرسمية، متمثلةً في توعية المجتمعات المسلمة، وتجديد الخطاب الديني بما يتوافق مع حاجة المجتمعات وتطوراتها.
وعدّ الأمين العام السابق، هذا العمل الفكري لبنة إضافية في سياق جهود منظمة التعاون الإسلامي المتواصلة للتعريف بالإسلام بطريقة ميسرة وسهلة دون الإيغال في الخلافات والتفسيرات والأفهام المتشددة، ملتزمة في الطرح والمناقشة بالوسطية والسياحة في الإسلام وقيمه الأصيلة لتنقيتها مما تتعرض له من التحريف، وتشويه الأفهام وتضليلها من الحركات المتطرفة، ومواصلة لجهود المنظمة ومؤسساتها في تقويض أسس الخطاب الديني المنفلت وتفكيك مكوناته، ودحض منطلقاته، ونشر الفهم الوسطي والسمح لتعاليم الشريعة الغراء.
الفنان المسلم صاحب رسالة لنشر الفضيلة
في محور النزعة الإنسانية والتسامح في الفنون الإسلامية ذهبت الباحثة الدكتورة غيداء عادل رشيد، إلى أن الفنون الإسلامية باختلاف أنواعها عبّرت عن العديد من القيم الإنسانية، كون الأساس الإبداعي للفكر والفنون هو القرآن الكريم والسُّنة النبوية، التي رأت في الفن فلسفة جمالية تحوي جملة من القيم لا بد من التعبير عنها، باستخدام الفن، وفي مقدمتها قيمة التسامح الإنساني، ما رفع مقام الفنون لتصبح فنوناً إنسانية عالمية، وعدّت الفنان المسلم صاحب رسالة طابعها النزعة الإنسانية القائمة على نشر فضيلة الخير بين جميع المجتمعات، ما انعكس أثره على الفنون الحضارية المختلفة، بما فيها الحضارة الأوروبية وتجلى في العديد من مظاهر الفن، وأصبح هذا الفن سمته البارزة والواضحة على النماذج الفنية العالمية، ومنها فن العمارة، وأكدت أن مظاهر التسامح في الفنون الإسلامية، لم تقتصر على مشاركة الفنان المسلم (المهندس والمعماري والنحات والخطاط ) وغيرهم في إنجاز العديد من المظاهر الفنية العالمية فحسب، بل إن بصمات وملامح الفن الإسلامي تبدو جلية في مضامين الفنون الحضارية النوعية، لقدرتها على الإسهام في نشر رسالة الحضارة الإنسانية التي تنتمي إليها، مشيرةً إلى أنه كان للفن الإسلامي دور كبير في نشر القيم والفضائل والمبادئ الإسلامية التي تقع تحت مظلة التسامح.
مفكرون حرروا مصطلحات الموسوعة
حرّر مصطلحات الموسوعة مفكرون بارزون، فتناول الدكتور رضوان السيّد، مصطلح التعايش والتعارف، وقدم الدكتور فايد محمد سعيد مصطلح التعايش في الإسلام، وأسهم الدكتور محمد السماك، بتحليل التعارف والود في الإسلام، والدكتورة فريدة زُمرّد ببحث التربية على التسامح، والباحث ممدوح الروحاني ببحث معمّق عن المواطنة الإيجابية والعيش المشترك، وكتب الباحثون مردان حنيف عن الحوار، وأشرف زيدان عن الاختلاف، ومهند مبيضين عن التعددية الدينية، وأحمد رشيق باكيني عن العفو، وعبدالله فدعق عن التيسير، ومحمد الناصري عن الارتفاق والسماحة بين الإنسان والبيئة في الإسلام، ومرزوق بن تنباك عن التجديد في الإسلام، آلية العقل التشريعي، ومحمد المنتار عن وحدة الخَلْق، ومحمد عبدالفضيل عبدالرحيم عن وحدة الدِّين، ومحمد رشيد علي بوغزالة عن عالمية الخطاب القرآني، وعابدة فضيل العظم عن المساواة معناها ومفهومها في الإسلام، ومسفر القحطاني عن مفهوم التسخير، وصالح نعمان عن الاستخلاف، وعبدالله السيد ولد أباه عن العمران، وحجيبة شيدخ عن الكرامة الإنسانية، وعبدالوهاب فرحات عن العدل. وخُصصت محاور الحُريّة للباحث جودة عبدالغني بسيوني، وحُريّة التفكير للباحثة سعاد الحكيم، والسِّلم لمحمد قباد أبوبكر، والأمن للدكتور هلال درويش، والرحمة للمفكر محمد أبو زيد الأمير، والتعاون لمحمد خالد الندوي، والجِوَار للباحث بومدين بوزيد، والصدقات للدكتور عبدالقادر مهاوات.
تفكيك مفهوم الحاكمية
فكك مفهوم (الحاكمية) محمد المنتار، والكُفر الباحث محمد الأمير جاهين، والردِّة والحريات الدينية الدكتور أحمدو تال ديالو، والولاء والبراء الدكتور عبدالقاهر محمد قمر، وأهل الذمة الدكتور محمد نوري، والجزية الدكتور شفيق فِلّين، ودار الإسلام ودار الحرب الباحث أحمد عطيّة، والحرب والقتال الباحث محمد سيدي ميغا، والقتال لنصرة المستضعفين، الدكتور عنايت الله خليل هدّاف، والجهاد الدكتور خيرالدين محيي الدين سيب، والحرابة الدكتور عبدالمحسن الزكري، والعقوبات ومظاهر السماحة والرأفة الدكتور صابر أحمد راشدي، والتطرف الدكتور يحيى ولد البراء، والتعصب للباحث محمد مختار المفتي، والتعصب القَبَلِي والإثني الدكتورة حسنة الغامدي، والحقد من منظور معرفي إسلامي، الدكتور عادل بو زيد عيساوي، والكراهية الدكتور حاج خطيب علي، ومنطق العنف والتطرف العنيف الدكتور عبدالله عبدالحميد درويش، والتطرف الدِّيني وأثره على التعايش للدكتور محمد حمد القطاطشة، والإرهاب الدكتور أحمد الزعبي.