يستغرب أهالي مدينة بريدة من تأخر عمل البرج الطبي، التابع لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، والواقع شمال المبنى بجوار مركز الغسل الكلوي، سنوات طويلة، وذلك رغم الانتهاء منه على أساس أن يكون مركزا للأورام والقلب، إلا أن الانتظار طال، نظرا إلى أن المبنى جاهز.

وقال المواطن محمد الشايع: «أستغرب عدم تشغيل المركز، إلا أننا نسمع أن التشغيل قد يكون قريبا لمركزي الأورام والقلب، وهذا مفرح إن حدث، وأعتقد أن المبنى منته منذ سبع سنوات أو أكثر، لكنه لا يزال خاويا وسط علامات استفهام، فقد ضاق مبنى مستشفى الملك فهد التخصصي بالطوابير والمواعيد، ويحتاج لزيادة طاقته الاستيعابية، وأتمنى أن يحسم موضوع البرج بأسرع وقت لتنتهي المعاناة».

وأضاف المواطن إبراهيم ناصر: «البرج متوقف منذ سنوات، ولا ندري ما هو مصيره، رغم أن مدينة بريدة تحتاج إلى توسيع مستشفياتها وزيادة عدد الأسرة بها، والعيادات التخصصية أيضا بمستشفى الملك فهد التخصصي ضاقت بمن فيها، وآن الأوان لافتتاح هذا البرج ليخدم المراجعين، الذين ضاقت بهم ممرات العيادات الخارجية وأجنحة التنويم، مع عدم وجود عدد أكثر من المستشفيات عدا مستشفى بريدة التخصصي، كما أن مستشفى شمال بريدة لم ينته العمل فيه حتى الآن».

مشكلات البرج:

منته منذ سنوات كبناء

ولكن لم يتم التشطيب

المبنى مهم في ظل ضيق العيادات بمستشفى الملك فهد

لم يتم تحديد التخصصات

التي ستعمل

يحل جزءا كبيرا من مشكلة الطوابير والمواعيد