دفاعا عن أديس أبابا.. آبي أحمد يقود المعارك
آبي أحمد إلى الجبهة لقيادة المعارك
Class="articledate">الأربعاء الثاني Class="articledate">الأربعاء 1443 / / 24 هـ
«عكاظ» (جدة) _online@
مع اقتراب المعارك من العاصمة أديس أبابا، توجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس (الثلاثاء)، إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات جبهة تحرير شعب تيغراي، وسط أنباء عن قرب سيطرة قوات تيغراي على مدينة دبر برهان، على بعد 130 كلم من العاصمة الإثيوبية.وقال آبي أحمد في بيان نشره على حسابه في «تويتر»: «سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة».
وأضاف: «أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة».
وجاءت تغريدات رئيس الوزراء في أعقاب اجتماع حول الوضع العسكري الراهن الذي عقدته اللجنة التنفيذية لحزب «الازدهار» الحاكم. وأعلن وزير الدفاع أبراهام بيلاي أن القوات الأمنية ستنخرط في عمل مختلف، من دون مزيد من التفاصيل. وقال: «لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، مما يعني أنه سيكون هناك تغيير». وأضاف: «ما حدث وما يحدث لشعبنا من فظائع ترتكبها هذه المجموعة المدمّرة الإرهابية واللصوصية لا يمكن أن يستمر».
من جهتها، أكدت جبهة تحرير تيغراي مواصلة تقدمها باتجاه أديس أبابا، بعد سيطرتها على بلدة شيوا روبت الواقعة على بُعد 220 كيلومتراً من العاصمة.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيغراي (شمالا) بين القوات الاتحادية وجبهة تحرير تيغراي المدعومة من جيش تحرير أورومو عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص. وكانت الحكومة الاتحادية أعلنت في 2 نوفمبر حالة الطوارئ لستة أشهر في سائر أنحاء البلاد، ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم، في ظل تزايد المخاوف من تقدم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة.
وأضاف: «أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة».
وجاءت تغريدات رئيس الوزراء في أعقاب اجتماع حول الوضع العسكري الراهن الذي عقدته اللجنة التنفيذية لحزب «الازدهار» الحاكم. وأعلن وزير الدفاع أبراهام بيلاي أن القوات الأمنية ستنخرط في عمل مختلف، من دون مزيد من التفاصيل. وقال: «لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، مما يعني أنه سيكون هناك تغيير». وأضاف: «ما حدث وما يحدث لشعبنا من فظائع ترتكبها هذه المجموعة المدمّرة الإرهابية واللصوصية لا يمكن أن يستمر».
من جهتها، أكدت جبهة تحرير تيغراي مواصلة تقدمها باتجاه أديس أبابا، بعد سيطرتها على بلدة شيوا روبت الواقعة على بُعد 220 كيلومتراً من العاصمة.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيغراي (شمالا) بين القوات الاتحادية وجبهة تحرير تيغراي المدعومة من جيش تحرير أورومو عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص. وكانت الحكومة الاتحادية أعلنت في 2 نوفمبر حالة الطوارئ لستة أشهر في سائر أنحاء البلاد، ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم، في ظل تزايد المخاوف من تقدم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة.