في الوقت الذي تواصل أمانة الطائف جهودها لتحسين المشهد الحضري، رصدت جولة «عكاظ» جوانب من التشوه، ومنها ما يحيط بالقصور التاريخية التي تعد من أهم المسارات السياحية، لما تعكسه من بعد تاريخي سياحي وثقافي، لاسيما إذا بدأ التهدّم يصل جوانبها والنفايات والأشجار تملأ باحاتها وتعيق وصول السياح، إضافة للروائح التي تنبعث من أطرافها، وظهر قصر جبرة التاريخي متهدماً والمستنقعات تملأ جوانبه. ويسأل عبدالله الجعيد عن وصول فرق التشوّه البصري لتلك القصور، ووافقه الرأي نواف الروقي حول أهمية تنظيف تلك القصور خصوصا أنها تشهد توافد السياح وتوثّق كاميراتهم هذا التشوّه، وتساءل آخرون عن جهود معالجة التشوّه ولماذا لم تصل حتى الآن؟

ولفت المرشد السياحي ورئيس جمعية مشاة الطائف حسن حمدي إلى أن تعريفهم للسياح لتلك القصور غالبا ما يكون وقوفاً من الخارج، مقترحا صيانتها وتنظيفها ومعالجة التشوّهات من حولها.

وكان أمين الطائف الدكتور أحمد القثامي بحث مع الوكلاء ورؤساء البلديات المرتبطة والفرعية ومديري الإدارات ذات الاختصاص سير الإنجاز بمشاريع تحسين المشهد الحضري والقضاء على المشوهات البصري بالطائف والمناطق التابعة والضواحي، واستعرض اجتماع عقد بهذا الشأن استعرض مؤشرات الأداء والإنجاز بالمشاريع وبحث التحديات والمنجزات، والتعاون المشترك.