الربيعة: المملكة تدعم «WFP» بسخاء والشراكة معه تعود لـ 45 عاماً
01:46 1443 Class="articledate">الأربعاء Class="articledate">الأربعاء نوفمبر /
«عكاظ» _online@ (روما)
شارك المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة كضيف رئيسي في اجتماع الدورة الاعتيادية لمجلس التنفيذي السنوي لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) الذي عُقد أمس في العاصمة الإيطالية روما. وأوضح أن الشراكة بين السعودية وبرنامج الأغذية العالمي تعود إلى أكثر من 45 عاماً، حرصت خلالها المملكة على التعاون البناء مع البرنامج لتمكينه من الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين من الجوع ومن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء؛ لا سيما خلال الكوارث والأزمات والنزاعات والهجرات الداخلية أو العابرة للحدود، حيث كانت البداية في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم عام 1973 وتداعياتها وقدمت المملكة منحة للبرنامج بين عامي 1975-1976 بمبلغ 50 مليون دولار لدعم مشاريعه الغذائية للمتضررين من الأزمة آنذاك؛ مبيناً أن ذلك كان له أكبر الأثر في ترسيخ أقدام البرنامج كمنظمة دولية مرموقة، مواصلاً أنه حينما انفجرت الأزمة المالية العالمية عام 2008 أعلنت المملكة تقديم منحة تاريخية سخية بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي للبرنامج لتمكينه من استكمال مشاريعه الإغاثية وتوفير الغذاء للملايين من الأشخاص المتضررين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفي عام 2014 ساهمت المملكة أيضاً بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي لتوفير الغذاء للأسر النازحة في العراق، واللاجئين السوريين في البلدان المجاورة لسوريا، وكذلك للاجئين من جنوب السودان والصومال.
وأردف الدكتور الربيعة أن المملكة واصلت دورها في مساندة البرنامج، حيث يقدر حجم المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية للبرنامج بين عامي 2005 – 2021 بمليار و958 مليوناً و555 ألف دولار أمريكي تم تخصيصها لدعم 124 مشروعاً في قطاعات الغذاء والأمن الغذائي، هذا بالإضافة إلى منحة المملكة من التمور التي تبلغ 4500 طن والتي تقدم للبرنامج كل عام منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وأضاف الربيعة أن العلاقة بين المملكة وبرنامج الأغذية العالمي شهدت تحولاً تاريخياً منذ مايو عام 2015؛ بعد تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون الذراع الإنساني للمملكة وليدير المساعدات الدولية التي تقدمها ويتولى تنسيقها والإشراف عليها، مفيداً بأنه أصبح لدى برنامج الأغذية العالمي ممثل دائم بالمركز يعمل على إحداث نوع من التنسيق الرفيع المستوى بين الجهتين، ومن ثم فقد أصبح البرنامج من أهم شركاء المركز.
أشار الربيعة في كلمته إلى أنه قد بلغ إجمالي ما تم تقديمه للبرنامج من خلال المركز حتى عام 2021 ملياراً و234 مليوناً و942 ألف دولار أمريكي ساعدت البرنامج على تقديم المساعدات الغذائية لـ 24 دولة حول العالم في مقدمتها اليمن التي حظيت بقدر كبير من تلك المشاريع؛ حيث نفذ فيها 27 برنامجاً إغاثياً بمبلغ مليار و164 مليوناً و959 ألف دولار بالشراكة مع البرنامج شملت المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية التي تتعمد ارتكاب الكثير من الانتهاكات لمنع وصول المساعدات أو السطو عليها وتوجيهها لأغراضها العسكرية. وقال الربيعة إن المركز بوصفه كياناً إنسانياً متضرراً من تلك الممارسات والانتهاكات التي تحد من آثار المساعدات المقدمة من خلاله يهيب بالمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وفي مقدمتها برنامج الأغذية العالمي للاضطلاع بدورها في الضغط على تلك المليشيات للكف عن تلك الممارسات والقبول بالحلول السلمية وفق المرجعيات الثلاث والمبادرة السعودية لإحلال السلام في اليمن.
وأكد الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة يقدر بعمق شراكته الإستراتيجية مع برنامج الأغذية العالمي، إضافة إلى تقديره للسنوات العديدة من التعاون الوثيق بين المملكة والبرنامج، كما يثمن استجاباته الفاعلة وتدخله السريع في العامين الماضيين في المناطق ذات الاحتياج الشديد التي ضاعفت وطأتها جائحة (كوفيد - 19)، وأزمة التغير المناخي، وغيرها من الأزمات التي شكلت تحدياً كبيراً لمقدمي المساعدات الإنسانية، لا سيما تأثيرها الكبير في القدرة على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.
مساعدات غذائية لـ 24 دولة
وأردف الدكتور الربيعة أن المملكة واصلت دورها في مساندة البرنامج، حيث يقدر حجم المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية للبرنامج بين عامي 2005 – 2021 بمليار و958 مليوناً و555 ألف دولار أمريكي تم تخصيصها لدعم 124 مشروعاً في قطاعات الغذاء والأمن الغذائي، هذا بالإضافة إلى منحة المملكة من التمور التي تبلغ 4500 طن والتي تقدم للبرنامج كل عام منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وأضاف الربيعة أن العلاقة بين المملكة وبرنامج الأغذية العالمي شهدت تحولاً تاريخياً منذ مايو عام 2015؛ بعد تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون الذراع الإنساني للمملكة وليدير المساعدات الدولية التي تقدمها ويتولى تنسيقها والإشراف عليها، مفيداً بأنه أصبح لدى برنامج الأغذية العالمي ممثل دائم بالمركز يعمل على إحداث نوع من التنسيق الرفيع المستوى بين الجهتين، ومن ثم فقد أصبح البرنامج من أهم شركاء المركز.
أشار الربيعة في كلمته إلى أنه قد بلغ إجمالي ما تم تقديمه للبرنامج من خلال المركز حتى عام 2021 ملياراً و234 مليوناً و942 ألف دولار أمريكي ساعدت البرنامج على تقديم المساعدات الغذائية لـ 24 دولة حول العالم في مقدمتها اليمن التي حظيت بقدر كبير من تلك المشاريع؛ حيث نفذ فيها 27 برنامجاً إغاثياً بمبلغ مليار و164 مليوناً و959 ألف دولار بالشراكة مع البرنامج شملت المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية التي تتعمد ارتكاب الكثير من الانتهاكات لمنع وصول المساعدات أو السطو عليها وتوجيهها لأغراضها العسكرية. وقال الربيعة إن المركز بوصفه كياناً إنسانياً متضرراً من تلك الممارسات والانتهاكات التي تحد من آثار المساعدات المقدمة من خلاله يهيب بالمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وفي مقدمتها برنامج الأغذية العالمي للاضطلاع بدورها في الضغط على تلك المليشيات للكف عن تلك الممارسات والقبول بالحلول السلمية وفق المرجعيات الثلاث والمبادرة السعودية لإحلال السلام في اليمن.
وأكد الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة يقدر بعمق شراكته الإستراتيجية مع برنامج الأغذية العالمي، إضافة إلى تقديره للسنوات العديدة من التعاون الوثيق بين المملكة والبرنامج، كما يثمن استجاباته الفاعلة وتدخله السريع في العامين الماضيين في المناطق ذات الاحتياج الشديد التي ضاعفت وطأتها جائحة (كوفيد - 19)، وأزمة التغير المناخي، وغيرها من الأزمات التي شكلت تحدياً كبيراً لمقدمي المساعدات الإنسانية، لا سيما تأثيرها الكبير في القدرة على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.
مساعدات غذائية لـ 24 دولة