وضع منتخبنا الوطني بصمته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، إذ أصبح أكثر المنتخبات فوزاً بخمسة لقاءات، وأكثرها حفاظاً على نظافة الشباك بواقع 4 لقاءات من أصل ستة، كما يعد أقوى المنتخبات دفاعاً فلم يستقبل شباكه سوى 3 أهداف، وكذلك أقوى المنتخبات هجوماً بواقع 9 أهداف.

وظهر منتخبنا السعودي خلال مشواره في التصفيات إلى الآن بمستوى ثابت رغم عدم الثبات على تشكيلة واحدة بسبب الإصابات التي تداهم الأخضر من حين إلى آخر، فقد برز في بداية المشوار الحارس محمد العويس وحافظ على نظافة الشباك في لقاءين أمام عمان واليابان قبل أن يتعرض للإصابة ليحل محله الحارس فواز القرني والذي تعرض للإصابة هو الآخر، ليأتي الحارس الثالث الشاب محمد الربيعي ليحافظ على نظافة الشباك أمام أستراليا في أقوى اللقاءات التي خاضها الأخضر ومن ثم أمام فيتنام، كما ساهم دفاع الأخضر بقيادة الثلاثي عبدالإله العمري وعبدالله مادو وعلي البليهي في تصدي المنتخب لأقوى المنتخبات دفاعاً إذ لم تهتز شباكه سوى ثلاث مرات فقط.

كما برز هجوم الأخضر في التصفيات باحتلاله صدارة أقوى المنتخبات تهديفاً بواقع تسعة أهداف جاءت عن طريق كل من: صالح الشهري (3 أهداف)، فراس البريكان وسامي النجعي (هدفان لكل منهما)، سالم الدوسري وياسر الشهراني (هدف لكل منهما)، وينتظر منتخبنا الوطني 4 لقاءات مهمة ليصل لكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، فيكفيه الفوز على عمان والصين والتعادل مع اليابان ليضمن مقعداً في المونديال.