هل بدأت نهاية الحقبة الإيرانية في سورية؟
خليفة سليماني.. طهران در
/ / Class="articledate">الاثنين نوفمبر 2021 1443 الثاني 10 / 17:28 الاثنين
(جدة) «عكاظ» _online@
أثارت مغادرة قائد قوة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري في سورية جواد غفاري كثيرا من التكهنات حول مصير المليشيات الإيرانية بعد أن أمضت عقدا كاملا من الزمن على الأراضي السورية منذ بداية الثورة.
ورأى السوريون في هذه المغادرة المفاجئة نهاية الحقبة الإيرانية في بلادهم، وطي صفحة حقبة من قتل وترويع الآمنين، خصوصا أن هذه المليشيات المتعددة من باكستان إلى العراق ولبنان وإيران، كانت المسؤول الأول عن مجازر سورية في حلب وحمص وريف دمشق.
وقال الضابط في الجيش السوري الحر في ريف حلب صالح العفيسي: إن غفاري المعروف أيضا باسم سيد جواد، والحاج جواد غفاري، يشرف من قاعدته في جنوبي شرقي حلب على كل المليشيات التي شكلتها إيران للقتال باسمها في سورية.
وأفاد بأنه يقوم بنقل وتوزيع عناصر المليشيات الطائفية القادمة من دول المنطقة، خصوصا العراق ولبنان إضافة إلى أفغانستان، وأنه مكلف بتنفيذ مخطط الحرس الثوري بإنشاء خط ايراني من طهران، مرورا بالعراق، وصولا إلى سورية.
وبتأكيد مغادرة غفاري، فإن المليشيات الايرانية تشهد تراجعا في سورية، خصوصا أن هذا القيادي في الحرس الثوري يعتبر الرجل الأول في سورية، وهو من أكثر المقربين من قاسم سليماني الذي قضى في ضربة أمريكية في العراق بداية العام 2020.
لا شك أن الدور الايراني في سورية بدأ يتقهقر، وهذا التقهقر يعود الى نقطتين، الأولى؛ نهاية مرحلة الصراع الواسع في سورية وتولي النظام إدارة الكثير من المدن والمحافظات، والثانية بداية التململ الإقليمي والعربي من الدور الإيراني الهدام في سورية. ولعل الأيام القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت الإيرانية في سورية.
ورأى السوريون في هذه المغادرة المفاجئة نهاية الحقبة الإيرانية في بلادهم، وطي صفحة حقبة من قتل وترويع الآمنين، خصوصا أن هذه المليشيات المتعددة من باكستان إلى العراق ولبنان وإيران، كانت المسؤول الأول عن مجازر سورية في حلب وحمص وريف دمشق.
وقال الضابط في الجيش السوري الحر في ريف حلب صالح العفيسي: إن غفاري المعروف أيضا باسم سيد جواد، والحاج جواد غفاري، يشرف من قاعدته في جنوبي شرقي حلب على كل المليشيات التي شكلتها إيران للقتال باسمها في سورية.
وأفاد بأنه يقوم بنقل وتوزيع عناصر المليشيات الطائفية القادمة من دول المنطقة، خصوصا العراق ولبنان إضافة إلى أفغانستان، وأنه مكلف بتنفيذ مخطط الحرس الثوري بإنشاء خط ايراني من طهران، مرورا بالعراق، وصولا إلى سورية.
وبتأكيد مغادرة غفاري، فإن المليشيات الايرانية تشهد تراجعا في سورية، خصوصا أن هذا القيادي في الحرس الثوري يعتبر الرجل الأول في سورية، وهو من أكثر المقربين من قاسم سليماني الذي قضى في ضربة أمريكية في العراق بداية العام 2020.
لا شك أن الدور الايراني في سورية بدأ يتقهقر، وهذا التقهقر يعود الى نقطتين، الأولى؛ نهاية مرحلة الصراع الواسع في سورية وتولي النظام إدارة الكثير من المدن والمحافظات، والثانية بداية التململ الإقليمي والعربي من الدور الإيراني الهدام في سورية. ولعل الأيام القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت الإيرانية في سورية.