باريس تكذب طهران: لم نتعاون في خطف «روح الله زم»
/ 14:09 Class="articledate">السبت ربيع 2021 13 نوفمبر Class="articledate">السبت 1443 08 /
«عكاظ» _online@ (باريس)
دحض مصدر دبلوماسي فرنسي، الأنباء التي أعلنتها إيران حول تعاون باريس مع الحرس الثوري لاختطاف الصحفي المعارض روح الله زم. ووصف الدبلوماسي الفرنسي- الذي طلب عدم نشر اسمه- ما ذكره المسؤول في جهاز الاستخبارات الإيراني، بأنها «مزاعم لا أساس لها من الصحة»، بحسب ما أورد موقع «بي بي سي» بالفارسية اليوم (السبت). وقال المصدر الدبلوماسي: إن فرنسا أدانت بأشد العبارات اختطاف روح الله زم وإعدامه. وكان مسؤول سابق بوزارة الاستخبارات الإيرانية ادعى الأسبوع الماضي أن الحرس الثوري نفّذ خطة خطف الصحفي المعارض روح الله زم بالتعاون مع جهاز الأمن الفرنسي.
وادعى الضابط الإيراني السابق أكبر خوش كوجك، في مقابلة مع موقع إخباري إيراني، (لثلاثاء) الماضي، أن جهاز الأمن الفرنسي (DGSE) كان يسعى للإفراج عن ضابط أمن فرنسي كان بين صفوف تنظيم «داعش» لكنه تم أسره من قبل مسلحين على صلة بإيران يقاتلون في سورية.
وزعم كوجك وهو أحد المتهمين في الاغتيالات السياسية لمثقفين ونشطاء إيرانيين، أن الحكومة الفرنسية اتصلت بطهران للإفراج عن ضابطها الأمني من المليشيات الإيرانية، إذ تم الترتيب للإفراج عن الضابط مقابل التعاون في اعتقال روح الله زم. وقال: عندما عبر روح الله زم الحدود الإيرانية ودخل البلاد، تم نقل ضابط الأمن الفرنسي من دمشق إلى إسطنبول وتم تسليمه إلى الفرنسيين.
وكان روح الله زم يعيش في فرنسا منذ عام 2009 ويدير مؤسسة إعلامية باللغة الفارسية كشفت عن فساد كبار المسؤولين الإيرانيين الأمر الذي دفع النظام في طهران للبحث عن آلية لاعتقاله.
وأعلنت قوات الحرس الثوري في منتصف أكتوبر عام 2019، اختطاف الصحفي روح الله زم ونقله إلى إيران، مؤكدة أن عملية استدراجه تمت في إحدى الدول المجاورة.
وأعدم زم في منتصف ديسمبر العام الماضي بذريعة التجسس لدول أجنبية واستهداف الأمن القومي.
وادعى الضابط الإيراني السابق أكبر خوش كوجك، في مقابلة مع موقع إخباري إيراني، (لثلاثاء) الماضي، أن جهاز الأمن الفرنسي (DGSE) كان يسعى للإفراج عن ضابط أمن فرنسي كان بين صفوف تنظيم «داعش» لكنه تم أسره من قبل مسلحين على صلة بإيران يقاتلون في سورية.
وزعم كوجك وهو أحد المتهمين في الاغتيالات السياسية لمثقفين ونشطاء إيرانيين، أن الحكومة الفرنسية اتصلت بطهران للإفراج عن ضابطها الأمني من المليشيات الإيرانية، إذ تم الترتيب للإفراج عن الضابط مقابل التعاون في اعتقال روح الله زم. وقال: عندما عبر روح الله زم الحدود الإيرانية ودخل البلاد، تم نقل ضابط الأمن الفرنسي من دمشق إلى إسطنبول وتم تسليمه إلى الفرنسيين.
وكان روح الله زم يعيش في فرنسا منذ عام 2009 ويدير مؤسسة إعلامية باللغة الفارسية كشفت عن فساد كبار المسؤولين الإيرانيين الأمر الذي دفع النظام في طهران للبحث عن آلية لاعتقاله.
وأعلنت قوات الحرس الثوري في منتصف أكتوبر عام 2019، اختطاف الصحفي روح الله زم ونقله إلى إيران، مؤكدة أن عملية استدراجه تمت في إحدى الدول المجاورة.
وأعدم زم في منتصف ديسمبر العام الماضي بذريعة التجسس لدول أجنبية واستهداف الأمن القومي.