هل ينقذ مؤتمر باريس الانتخابات الليبية من التأجيل ؟
هدد المعرقلين بفرض عقوبات..
ربيع / نوفمبر 2021 الثاني 12 / 07 14:37 Class="articledate">الجمعة 1443 Class="articledate">الجمعة /
(باريس) _online@ «عكاظ»
حذرت مسودة «مؤتمر باريس» بشأن ليبيا من فرض عقوبات على من يحاولون عرقلة الانتخابات والانتقال السياسي. ودعت تسريبات لمسودة مؤتمر باريس الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية، اليوم (الجمعة)، الأطراف الليبية إلى الالتزام بالجدول الزمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. كما دعت جميع الأطراف المعنية إلى تنفيذ خطة عمل لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية دون تأخير.
ويأتي المؤتمر الدولي قبل 6 أسابيع فقط من موعد إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر القادم؛ الخطوة التي يراها المراقبون المخرج الوحيد إلى آفاق الاستقرار والسلام في ليبيا.
ويناقش مؤتمر باريس قضايا عدة أبرزها ملف إجراء الانتخابات العامة الليبية، وانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، وحشد الجهود الدولية لدعم الاستقرار في البلد الأفريقي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، قال إن مؤتمر باريس يهدف إلى إعطاء دفعة دولية نهائية ليتسنى إجراء انتخابات بنهاية العام، ويدعم خطة رحيل القوى الخارجية والمرتزقة من ليبيا.
فيما اعتبر قصر الإليزيه في معرض تقديمه المؤتمر الثلاثاء الماضي، أن «الانتخابات في متناول اليد. هناك حركة قوية تعمل في ليبيا حتى يتم إجراؤها. واستقرار البلاد معلق عليها». وأكدت الرئاسة الفرنسية «لكن المعطلين هؤلاء الذين يريدون تعطيل الاقتراع يتربصون بها، يحاولون إخراج العملية من مسارها». وأضافت «من الضروري جعل العملية الانتخابية غير قابلة للطعن ولا عودة عنها وضمان احترام نتيجتها».
وتترأس مؤتمر اليوم فرنسا وألمانيا وإيطاليا، الدول الأوروبية الأكثر نشاطا في بحث مخارج الأزمة الليبية، والأمم المتحدة وليبيا، وفق ما أكد الإليزيه.
وأعلن الإليزيه أن مسؤولين من غالبية الدول المعنية بالأزمة الليبية أو جلها، وبينهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيحضرون المؤتمر دون تقديم قائمة كاملة للحضور.
ويأتي المؤتمر الدولي قبل 6 أسابيع فقط من موعد إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر القادم؛ الخطوة التي يراها المراقبون المخرج الوحيد إلى آفاق الاستقرار والسلام في ليبيا.
ويناقش مؤتمر باريس قضايا عدة أبرزها ملف إجراء الانتخابات العامة الليبية، وانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، وحشد الجهود الدولية لدعم الاستقرار في البلد الأفريقي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، قال إن مؤتمر باريس يهدف إلى إعطاء دفعة دولية نهائية ليتسنى إجراء انتخابات بنهاية العام، ويدعم خطة رحيل القوى الخارجية والمرتزقة من ليبيا.
فيما اعتبر قصر الإليزيه في معرض تقديمه المؤتمر الثلاثاء الماضي، أن «الانتخابات في متناول اليد. هناك حركة قوية تعمل في ليبيا حتى يتم إجراؤها. واستقرار البلاد معلق عليها». وأكدت الرئاسة الفرنسية «لكن المعطلين هؤلاء الذين يريدون تعطيل الاقتراع يتربصون بها، يحاولون إخراج العملية من مسارها». وأضافت «من الضروري جعل العملية الانتخابية غير قابلة للطعن ولا عودة عنها وضمان احترام نتيجتها».
وتترأس مؤتمر اليوم فرنسا وألمانيا وإيطاليا، الدول الأوروبية الأكثر نشاطا في بحث مخارج الأزمة الليبية، والأمم المتحدة وليبيا، وفق ما أكد الإليزيه.
وأعلن الإليزيه أن مسؤولين من غالبية الدول المعنية بالأزمة الليبية أو جلها، وبينهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيحضرون المؤتمر دون تقديم قائمة كاملة للحضور.