كشفت دراسة حديثة عن وجود إقبال قوي على السيارات الكهربائية في السعودية بعد الإعلان عن مبادرة السعودية الخضراء في وقت سابق من هذا العام، ورغم أن السيارات الكهربائية والهجينة شكلت معًا أقل من 3% من مبيعات السيارات الجديدة في المملكة خلال 2020 إلا أن 15% من السعوديين يرون احتمالية كبيرة لامتلاكهم سيارة كهربائية خلال السنوات الثلاث المقبلة.

جاء هذا في استطلاع أجرته شركة الاستشارات الإدارية العالمية الرائدة «كيرني»، لاستكشاف الاتجاهات في القطاعات الرئيسية التي تدعم التنمية الاقتصادية وتسهم في تحقيق الرؤى الوطنية الطموحة في المنطقة. وقد اتخذت المملكة خطوات مهمة لتعزيز قطاع السيارات الكهربائية كجزء أساسي من رؤية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية، كما كشفت المملكة في أكتوبر الماضي عن خطتها لاستبدال 30% من سيارات العاصمة بأخرى كهربائية بحلول عام 2030.

ويظهر الاستطلاع أنه رغم امتلاك غالبية 80% مواطني المملكة سيارة بنزين واحدة على الأقل، يعتقد 28% أن المركبات الكهربائية ستصبح شائعة بشكل متزايد في المستقبل القريب، مع تفكير 18% بالفعل في شراء سيارة كهربائية كمركبتهم التالية. وصرح 29% أن التحول إلى المركبات الكهربائية سيلعب دورًا رئيسيًا في الحد من الأثر البيئي لسيارات البنزين والديزل.

وتتضمن العوامل التي من شأنها زيادة الاهتمام بشراء سيارة كهربائية الحصول على المزيد من المعلومات حول تكاليف التشغيل 23% وإعفاءات الرسوم الحكومية 23% إضافة إلى توفر المزيد من محطات الشحن 33%.

وتعليقًا على الدراسة قال الشريك لدى كيرني الشرق الأوسط لممارسات المواصلات والنقل والأعمال اللوجستية هيلموت شولز: «يمر قطاع التنقل بواحدة من أكثر الفترات إثارة في التاريخ الحديث».