وفد أفغاني إلى باكستان.. و«طالبان»: واشنطن تدعم «مقاومة مسعود»
هـ / نوفمبر الثلاثاء 1443 2021 / ربيع 09 الثاني Class="articledate">الثلاثاء 04 /
_online@ «عكاظ» (جدة)
فيما يزور وفد من حركة طالبان بقيادة وزير الخارجية أمير خان متقي غدا (الأربعاء) باكستان لمناقشة العلاقات الاقتصادية وملف اللاجئين، اعتبرت «طالبان» أن الدعم السياسي الأمريكي لجبهة المقاومة بقيادة أحمد مسعود يمثل انتهاكا لاتفاق الدوحة بين الحركة والولايات المتحدة.
وقال وكيل وزارة الإعلام والثقافة ذبيح الله مجاهد اليوم (الثلاثاء) لتلفزيون (TV1) الأفغاني إن «الدعم السياسي الأمريكي لما تسمى جبهة المقاومة الوطنية بقيادة أحمد مسعود يعد انتهاكا لاتفاق الدوحة».
وجاء تصريح مجاهد ردا على سؤال بشأن احتمال فتح جبهة المقاومة المناهضة لطالبان مكتبا في واشنطن، ففي بداية الشهر الجاري ذكر مسؤولون أمريكيون أن الجبهة سجلت نفسها لدى وزارة العدل الأمريكية لكي تقوم بحملة ضغط سياسي في الولايات المتحدة.
ونقل موقع «صوت أمريكا» عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة على علم بأن منظمة تحمل اسم «جبهة المقاومة الوطنية» سجلت نفسها بموجب قانون الوكيل الأجنبي في 26 أكتوبر الماضي.
وتقول الجبهة في بيان تأسيسها إنها تركز على الحل السلمي للأزمة الأفغانية واستئناف المفاوضات مع طالبان بشأن القضايا المصيرية للبلاد، وتحذر من أنه في حال رفض طالبان الحل السياسي فإن الجبهة ستلجأ للخيار الثاني وهو النشاط العسكري.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان توماس ويست إن بلاده قلقة من تزايد هجمات تنظيم «داعش»، وقلقة أكثر من الوجود المستمر لتنظيم القاعدة في البلاد.
وبدأ ويست أمس (الاثنين) أول جولة رسمية منذ توليه منصبه من بروكسل، وستشمل دولا أوروبية وآسيوية بهدف بحث الوضع في أفغانستان مع شركاء الولايات المتحدة في أنحاء العالم كافة.
وأضاف أن طالبان عبرت بشكل واضح وصريح عن رغبتها في تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي من أجل استئناف المساعدات وعودة المجتمع الدبلوماسي الدولي إلى كابل وتخفيف العقوبات، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تحقق أياً من هذه المسائل وحدها.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام أفغانية أن وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي سيسافر الأربعاء إلى باكستان في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصاد، ومناقشة قضايا اللاجئين والتنقل بين البلدين. ويضم الوفد الأفغاني وزيري المالية والاقتصاد ومسؤولين آخرين.
وقال وكيل وزارة الإعلام والثقافة ذبيح الله مجاهد اليوم (الثلاثاء) لتلفزيون (TV1) الأفغاني إن «الدعم السياسي الأمريكي لما تسمى جبهة المقاومة الوطنية بقيادة أحمد مسعود يعد انتهاكا لاتفاق الدوحة».
وجاء تصريح مجاهد ردا على سؤال بشأن احتمال فتح جبهة المقاومة المناهضة لطالبان مكتبا في واشنطن، ففي بداية الشهر الجاري ذكر مسؤولون أمريكيون أن الجبهة سجلت نفسها لدى وزارة العدل الأمريكية لكي تقوم بحملة ضغط سياسي في الولايات المتحدة.
ونقل موقع «صوت أمريكا» عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة على علم بأن منظمة تحمل اسم «جبهة المقاومة الوطنية» سجلت نفسها بموجب قانون الوكيل الأجنبي في 26 أكتوبر الماضي.
وتقول الجبهة في بيان تأسيسها إنها تركز على الحل السلمي للأزمة الأفغانية واستئناف المفاوضات مع طالبان بشأن القضايا المصيرية للبلاد، وتحذر من أنه في حال رفض طالبان الحل السياسي فإن الجبهة ستلجأ للخيار الثاني وهو النشاط العسكري.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان توماس ويست إن بلاده قلقة من تزايد هجمات تنظيم «داعش»، وقلقة أكثر من الوجود المستمر لتنظيم القاعدة في البلاد.
وبدأ ويست أمس (الاثنين) أول جولة رسمية منذ توليه منصبه من بروكسل، وستشمل دولا أوروبية وآسيوية بهدف بحث الوضع في أفغانستان مع شركاء الولايات المتحدة في أنحاء العالم كافة.
وأضاف أن طالبان عبرت بشكل واضح وصريح عن رغبتها في تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي من أجل استئناف المساعدات وعودة المجتمع الدبلوماسي الدولي إلى كابل وتخفيف العقوبات، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تحقق أياً من هذه المسائل وحدها.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام أفغانية أن وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي سيسافر الأربعاء إلى باكستان في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصاد، ومناقشة قضايا اللاجئين والتنقل بين البلدين. ويضم الوفد الأفغاني وزيري المالية والاقتصاد ومسؤولين آخرين.