الاتحاد الإفريقي: إثيوبيا تتجه إلى حرب أهلية
/ الثلاثاء 04 14:38 ربيع / هـ Class="articledate">الثلاثاء الثاني 2021 / 1443
(جدة) _online@ «عكاظ»
قال الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة إنه لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن خطر انزلاق البلاد نحو حرب أهلية واسعة النطاق «حقيقي للغاية».
وقدم كل من مبعوث الاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو، ومنسقة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو، إحاطة لمجلس الأمن الدولي.
وقال أوباسانغو متحدثا من إثيوبيا، إنه بحلول نهاية الأسبوع «نأمل في التوصل إلى برنامج يوضح» كيف يمكنهم السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 400 ألف شخص في منطقة تيغراي يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب.
وأضاف، القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار، لكن أوباسانغو أكد أن «الفرصة التي لدينا ضئيلة والوقت قصير».
من جهتها، أفادت الخارجية الأمريكية، أمس (الإثنين)، بأن هناك نافذة صغيرة للعمل مع الاتحاد الإفريقي لإحراز تقدم في إنهاء الصراع مع عودة المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان إلى أديس أبابا.
وكان متمردو إقليم تيغراي نفوا احتمال حصول «حمام دم» في أديس أبابا في حال دخلوا إليها لإسقاط الحكومة، مؤكدين أن هدفهم ليس السيطرة على العاصمة.
من جانبها، دعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية تصعيداً.
يذكر أن جبهة تحرير شعب تيغراي سيطرت على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لنحو 30 عاماً، بعدما سيطرت على أديس أبابا وأطاحت بالنظام العسكري الماركسي المتمثل بـ«المجلس العسكري الإداري المؤقت» في 1991. وأزاح أبي أحمد الذي عُيّن رئيسًا للوزراء في 2018، الجبهة من الحكم فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.
وقدم كل من مبعوث الاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو، ومنسقة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو، إحاطة لمجلس الأمن الدولي.
وقال أوباسانغو متحدثا من إثيوبيا، إنه بحلول نهاية الأسبوع «نأمل في التوصل إلى برنامج يوضح» كيف يمكنهم السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 400 ألف شخص في منطقة تيغراي يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب.
وأضاف، القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار، لكن أوباسانغو أكد أن «الفرصة التي لدينا ضئيلة والوقت قصير».
من جهتها، أفادت الخارجية الأمريكية، أمس (الإثنين)، بأن هناك نافذة صغيرة للعمل مع الاتحاد الإفريقي لإحراز تقدم في إنهاء الصراع مع عودة المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان إلى أديس أبابا.
وكان متمردو إقليم تيغراي نفوا احتمال حصول «حمام دم» في أديس أبابا في حال دخلوا إليها لإسقاط الحكومة، مؤكدين أن هدفهم ليس السيطرة على العاصمة.
من جانبها، دعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية تصعيداً.
يذكر أن جبهة تحرير شعب تيغراي سيطرت على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لنحو 30 عاماً، بعدما سيطرت على أديس أبابا وأطاحت بالنظام العسكري الماركسي المتمثل بـ«المجلس العسكري الإداري المؤقت» في 1991. وأزاح أبي أحمد الذي عُيّن رئيسًا للوزراء في 2018، الجبهة من الحكم فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.