ندى الريمي.. «منحوتة العز» عرفانٌ بالإنسانية واعتزازٌ بالحزم
ربيع 2021 هـ Class="articledate">الاثنين 1443 08 / نوفمبر / الاثنين
صالح شبرق _online@ (جدة)
انتهت الفنانة والنحاتة ندى علي الريمي من تنفيذ عملها الفني «منحوتة العز» الذي جسدت خلاله ملامح وجه خادم الحرمين الشريفين بأسلوب فني عبرت فيه عن شعور الاعتزاز والشموخ والحزم، وقالت لـ«عكاظ»: «أردت أن أنفذ عملاً فنياً بفكرة جديدة وبطريقة تختلف عن ما قدمه بقية الفنانين، فالجميع اتجه للرسم أو التصوير وهي فنون نعتز بها، لكنني قررت أن أفكر خارج الصندوق وتجسيد العمل الفني في منحوتة بمواد خاصة وبتفاصيل دقيقة».
وأضافت: «كان الشعور بالأمن والأمان لاسيما الذي شعرنا به في وطننا إبان أزمة كورونا، ونحن نشاهد تلك القرارات العظيمة والإنسانية ودفع الأموال الطائلة للمحافظة على سلامة الشعب، محفز لتقديم عمل يعبر عن امتناني لهذا القائد العظيم، ومن هنا بدت فكرة نحت صورة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- لأن النحت أبقى وأدق وأصعب».
وحول الوقت الذي استغرقه العمل قالت: «نفذت العمل في أشهر عدة، شعوري أثناء وبعد الإنجاز لا يوصف، نحت ملامح شخصية عظيمة تجمع التفاصيل الحنونة الأبوية والقيادية الحازمة، تشعر الفنان خلال التنفيذ بالحب والدفء والشموخ».
وعن مستوى ومستقبل النحت السعودي، قالت الريمي: «مستقبله أفضل مما هو الآن، فهناك كثر من النحاتين السعوديين يحملون فكراً جميلاً وإبداعاً كبيراً، وينتظرون فرصاً أفضل».
وعن المرأة النحاتة، قالت «الفنانة السعودية منطلقة بقوة نحو العالمية، وهي تقدم نفسها بشكل مميز ومختلف ومؤثر».
وعن تأثرها بالنحاتين العالميين أشارت إلى أنها حصلت على تغذية بصرية بالمنحوتات العالمية مما طور موهبتها في النحت وقادها للتفكير والتأمل.
وعن النحاتين السعوديين الحاليين أكدت أن السعوديين مقلون جداً في نحت البورتريه، كونهم متجهين للنحت الرمزي أكثر من غيرهم، وأثنت على أعمال الراحل الدكتور عبدالحليم رضوي.
وأضافت: «كان الشعور بالأمن والأمان لاسيما الذي شعرنا به في وطننا إبان أزمة كورونا، ونحن نشاهد تلك القرارات العظيمة والإنسانية ودفع الأموال الطائلة للمحافظة على سلامة الشعب، محفز لتقديم عمل يعبر عن امتناني لهذا القائد العظيم، ومن هنا بدت فكرة نحت صورة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- لأن النحت أبقى وأدق وأصعب».
وحول الوقت الذي استغرقه العمل قالت: «نفذت العمل في أشهر عدة، شعوري أثناء وبعد الإنجاز لا يوصف، نحت ملامح شخصية عظيمة تجمع التفاصيل الحنونة الأبوية والقيادية الحازمة، تشعر الفنان خلال التنفيذ بالحب والدفء والشموخ».
وعن مستوى ومستقبل النحت السعودي، قالت الريمي: «مستقبله أفضل مما هو الآن، فهناك كثر من النحاتين السعوديين يحملون فكراً جميلاً وإبداعاً كبيراً، وينتظرون فرصاً أفضل».
وعن المرأة النحاتة، قالت «الفنانة السعودية منطلقة بقوة نحو العالمية، وهي تقدم نفسها بشكل مميز ومختلف ومؤثر».
وعن تأثرها بالنحاتين العالميين أشارت إلى أنها حصلت على تغذية بصرية بالمنحوتات العالمية مما طور موهبتها في النحت وقادها للتفكير والتأمل.
وعن النحاتين السعوديين الحاليين أكدت أن السعوديين مقلون جداً في نحت البورتريه، كونهم متجهين للنحت الرمزي أكثر من غيرهم، وأثنت على أعمال الراحل الدكتور عبدالحليم رضوي.