«بيرغر» سرطان الثدي!
حقيقة.. أم مجرد دراسة تحت الاختبار؟
Class="articledate">الخميس هـ 2021 الأول 04 / ربيع Class="articledate">الخميس 29 نوفمبر
هزازي (الرياض) حسين
كشف أطباء متخصصون عن علاقة غير مباشرة بين الوجبات السريعة المشبعة بالدهون والغذاء غير الصحي وزيادة الوزن والبدانة والاصابة بسرطان الثدي لدى النساء. وقالوا إن ارتباط اسلوب الحياة مهم وعامل من العوامل البيئية التي قد تؤثر على أورام الثدي والسرطانات بشكل عام، بسبب زيادة الوزن وهو عامل خطر بالنسبة لأورام الثدي. وأكد المختصون عدم ارتباط الوجبات السريعة بشكل مباشر بسرطان الثدي غير أن اغلب الوجبات السريعة ليست صحية وفيها نسبة دهون عالية مسببة للسمنة، وبالتالي يكون الارتباط غير مباشر. وأوضحوا أن الدراسات يصعب عليها الكشف المباشر بين نمط حياة معين فعلى سبيل المثال تناول الوجبات السريعة والاورام وعوامل أخرى متداخله في الدراسة، لكن الدراسات كشفت أن للتدخين علاقة مباشرة بأورام الرئتين والعنق والرقبة والكلى والمثانة والبنكرياس وكلها مرتبطة بالتدخين، فأسلوب الحياة مهم من خلال المحافظة على التمارين والوزن الصحي والامتناع عن التدخين.
ونصح الاختصاصيون السيدات بعد سن الأربعين بعمل فحص اشعة (الماموجرام) سنوياً، والمتابعة مع الطبيب المعالج، مؤكدين أن بعض العائلات لديها تاريخ عائلي مع المرض، وهو يعني خللا في الجينات. ويمكن أن يجرى الفحص بعد سن الستين كل عامين او ثلاث سنوات حسب الحالة وحسب تاريخ العائلة.
«المسحي» و«التشخيصي» .. هناك فرق
قلل المختصون من خطورة تعرض النساء سنوياً لهذه الأشعة التي يمكن أن تسبب السرطان مستقبلاً وقالوا إن هناك نوعين؛ المسحي والتشخيصي، أما الماموجرام المسحي فيعني أن السيدة لا تشكو من أي أعراض وهنا يتم السماح لها بعمل الأشعة سنوياً، اما التشخيصي فيتعلق بحالة وجود أعراض أو كتلة أو ألم وتكون درجة الاشعة عالية.
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية الافتراضية للتوعية بسرطان الثدي، التي نظمتها الجمعية السعودية للأورام، في إطار جهود الجمعية في تثقيف ونشر الوعي لدى المجتمع والتعرف على الطرق التقليدية وأهم الطرق الحديثة التي توصلت لها الدراسات العلمية بما في ذلك دور الذكاء الاصطناعي المتوقع في الكشف المبكر عن سرطان الثدي مستقبلا، إلى جانب التوعية بسرطان الثدي الوراثي وكيفية اكتشافه وعلاجه.
تحسين أداء المريضة
شارك في الندوة نخبة من الاستشاريين المختصين الذين تطرقوا إلى مناقشة النجاحات والتحديات المختلفة في فحص وعلاج سرطان الثدي في السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على أحدث إحصائيات الأورام في المملكة بشكل عام والرؤية المستقبلية لعلاج سرطان الثدي بشكل خاص.
وطبقا لرئيس الجمعية السعودية للأورام الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية، استشاري أورام الثدي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتور متعب الفهيدي، فإن طرق دعم مرضى سرطان الثدي تأتي عبر المجتمع والأسرة وتحسين رحلة العلاج لممارسة الحياة بشكل طبيعي، ونوه الفهيدي بحملة «أنتِ قدها» التي تنظم سنوياً لدعم مريضات سرطان الثدي وقال انها استطاعت تحقيق رقم قياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
واختتم المدير التنفيذي للإدارة الطبية الدكتور هاني الهاشمي بالقول إن هناك اهتماما ورؤية كبيرة بالمريضة والمساهمة في دعم بعض الأبحاث الخاصة بالأمراض سواء من ناحية التأثير الدوائي للعلاجات او أثرها في تحسين أداء المريضة ومساعدتها على ممارسة حياتها، إضافة الى المساهمة في الاكتشافات الدوائية التي من شأنها مساعدة المجتمعات على التغلب على كل الأمراض والأوبئة.
ونصح الاختصاصيون السيدات بعد سن الأربعين بعمل فحص اشعة (الماموجرام) سنوياً، والمتابعة مع الطبيب المعالج، مؤكدين أن بعض العائلات لديها تاريخ عائلي مع المرض، وهو يعني خللا في الجينات. ويمكن أن يجرى الفحص بعد سن الستين كل عامين او ثلاث سنوات حسب الحالة وحسب تاريخ العائلة.
«المسحي» و«التشخيصي» .. هناك فرق
قلل المختصون من خطورة تعرض النساء سنوياً لهذه الأشعة التي يمكن أن تسبب السرطان مستقبلاً وقالوا إن هناك نوعين؛ المسحي والتشخيصي، أما الماموجرام المسحي فيعني أن السيدة لا تشكو من أي أعراض وهنا يتم السماح لها بعمل الأشعة سنوياً، اما التشخيصي فيتعلق بحالة وجود أعراض أو كتلة أو ألم وتكون درجة الاشعة عالية.
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية الافتراضية للتوعية بسرطان الثدي، التي نظمتها الجمعية السعودية للأورام، في إطار جهود الجمعية في تثقيف ونشر الوعي لدى المجتمع والتعرف على الطرق التقليدية وأهم الطرق الحديثة التي توصلت لها الدراسات العلمية بما في ذلك دور الذكاء الاصطناعي المتوقع في الكشف المبكر عن سرطان الثدي مستقبلا، إلى جانب التوعية بسرطان الثدي الوراثي وكيفية اكتشافه وعلاجه.
تحسين أداء المريضة
شارك في الندوة نخبة من الاستشاريين المختصين الذين تطرقوا إلى مناقشة النجاحات والتحديات المختلفة في فحص وعلاج سرطان الثدي في السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على أحدث إحصائيات الأورام في المملكة بشكل عام والرؤية المستقبلية لعلاج سرطان الثدي بشكل خاص.
وطبقا لرئيس الجمعية السعودية للأورام الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية، استشاري أورام الثدي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتور متعب الفهيدي، فإن طرق دعم مرضى سرطان الثدي تأتي عبر المجتمع والأسرة وتحسين رحلة العلاج لممارسة الحياة بشكل طبيعي، ونوه الفهيدي بحملة «أنتِ قدها» التي تنظم سنوياً لدعم مريضات سرطان الثدي وقال انها استطاعت تحقيق رقم قياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
واختتم المدير التنفيذي للإدارة الطبية الدكتور هاني الهاشمي بالقول إن هناك اهتماما ورؤية كبيرة بالمريضة والمساهمة في دعم بعض الأبحاث الخاصة بالأمراض سواء من ناحية التأثير الدوائي للعلاجات او أثرها في تحسين أداء المريضة ومساعدتها على ممارسة حياتها، إضافة الى المساهمة في الاكتشافات الدوائية التي من شأنها مساعدة المجتمعات على التغلب على كل الأمراض والأوبئة.