اطلع النادي الأدبي بالرياض على مقالة الكاتب بصحيفة عكاظ والروائي الأستاذ عبده خال بعنوان: «قلة لياقة» المنشور بتاريخ 27/ اكتوبر / 2021م، ويود النادي أن يوضح أن البرنامج العلمي (تاريخنا قصة) المقام بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز قد شمل مشاركين من مختلف مناطق المملكة ومن خارج المملكة، وقد تم التنسيق معهم قبل مدة كافية، وبناء عليه أُنجزت حجوزات الطيران والإقامة كافة، وبعد بدء البرنامج تواصل الأستاذ عبده خال مبديًا رغبته في تقديم موعد قدومه ليكون يوم الإثنين أي قبل لقائه المحدد مساء الأربعاء بيومين، على أن تكون العودة مساء الخميس، وأُبلِغ حينها بأن الجدولة تم ترتيبها مسبقا، والحجوزات تم إنجازها، مع الوعد بمحاولة تدارك الأمر في حال الاستطاعة بما لا يربك البرنامج المتفق عليه سلفاً مع جميع المشاركين.

وأضاف النادي: تلا ذلك عدد من الإتصالات بالأستاذ عبده من منسق النادي، ولم يتلق النادي جوابًا للأسف، ثم تواصل معه المسؤول عن البرنامج في الدارة، وجاء الرد بعد عدة اتصالات، وأبلغ بصعوبة إعادة الجدولة والحجوزات، وقتذاك طلب الأستاذ عبده خال النظر في جدول مواعيده ومن ثم الرد، ولم يأت ذلك الرد.

ويؤكد النادي بأن اختيار الضيوف جرى بعناية بالنظر إلى نتاجهم النقدي والإبداعي، رغبة في نقل تجربتهم الروائية والنقدية للمشاركين فيما يخدم البرنامج، ومن هؤلاء الأستاذ القدير عبده خال الذي تُقدّر جهوده الإبداعية والثقافية، وهو إضافة للبرنامج، وقدوة أدبية للمشاركين، ودعوته جاءت تقديرًا لتجربته، ورغبة في الإفادة منها، لا تفضلًا كما ألمح في مقاله.

كما أكد النادي اعتزازه بالشراكة الأدبية والثقافية مع دارة الملك عبدالعزيز، ومع مختلف المعنيين بالشأن الثقافي الذين أسهموا في إنجاح البرامج السابقة، ويتطلع لتكاتف مشترك أكبر نصل معه في النهاية إلى نشاط أدبي وطني موسع وموحد يخدم تاريخ المملكة العربية السعودية ويخدم الإبداع والثقافة في وطننا العظيم.