برر تجمع المدينة المنورة الصحي حالة الزحام التي تشهدها أقسام الطوارئ في المستشفيات في أن الأصل في استقبال الحالات الطارئة هو أهمية الحالة لا ترتيب الوصول، مشيراً إلى استقبال الحالات العادية والباردة عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية أو التطبيقات الإلكترونية التي أتاحتها وزارة الصحة أو التواصل مع مركز الاتصال الموحد لضمان عدم تأثر الخدمة المقدمة للحالات الحرجة الطارئة.

جاء ذلك رداً على ما رصدته «عكاظ» ليلة الجمعة الماضية من وجود طبيب واحد في طوارئ مستشفى أحد في ظل كثافة عالية من المراجعين أمام عيادة واحدة.

وأشار التجمع الصحي، إلى أن مستشفى أحد العام، استقبل بأقسام الطوارئ 515 مستفيدا الجمعة الماضي، منها 343 حالة لطوارئ الأطفال والكبار، بينما استقبل قسم طوارئ العيون 150 و40 في طوارئ النساء والولادة و22 في طوارئ الأنف والأذن والحنجرة، وتم تقديم الخدمة الطبية عبر 24 طبيبا وطبيبة مناوبين لمختلف التخصصات.

يشار إلى أن طوارئ المستشفيات تشهد أيام إجازة الأسبوع كثافة عالية من المرضى ومصابي الحوادث بسبب فترة إجازة المراكز الصحية يومي الجمعة والسبت التي كانت تخفف على المستشفيات خلال أيام الدوام الرسمي.