أخبار

الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن يفند ادعاءات عدد من الجهات والمنظمات

21 / / Class="articledate">الأربعاء 1443

«عكاظ» (الرياض)

فنّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.

واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض اليوم (الأربعاء) نتائج تقييم خمسة حوادث تضمنتها تلك الادعاءات.

وحول ما رصده الفريق المشترك في المصادر المفتوحة للتقرير الذي صدر من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بتاريخ (مارس 2020) المتضمن أنه بتاريخ (18 / 1 / 2016) استهدفت طائرة التحالف (مستشفى كتاف الريفي) بمديرية (كتاف والبقع) بمحافظة (صعدة)، أدى الهجوم إلى تعليق مؤقت للخدمات، تم إعادة ترميم المستشفى من قبل اليونسيف.

فقد أوضح المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك، أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، إحداثيات المراكز الصحية والمستشفيات الواردة في (تقرير المنظمة) من ممثل الحكومة اليمنية الشرعية بالفريق المشترك، الموقع الالكتروني لمركز (المعلومات الوطني اليمني) والمحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك ان (مستشفى كتاف الريفي) يقع في مدينة (كتاف) بالجزء الشرقي من محافظة (صعدة)، والمستشفى مدرج ضمن المواقع المحظور استهدفها لدى قوات التحالف (NSL).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (18 / 1 / 2016) وهو التاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك ان قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في مدينة (كتاف)، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (42.5) كم عن (مستشفى كتاف الريفي) محل الادعاء.

وأضاف: بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1. في يوم الأحد الموافق (17 / 1 / 2016) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مدينة (كتاف)، وكان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (23.5) كم عن (مستشفى كتاف الريفي) محل الادعاء.

2. في يوم الثلاثاء الموافق (19 / 1 / 2016) بعد التاريخ الوارد بالادعاء بيوم لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مدينة (كتاف)، وكان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (31) كم عن (مستشفى كتاف الريفي) محل الادعاء.

وأضاف قائلاً: بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء (مستشفى كتاف الريفي) بعد تاريخ الادعاء وتبين التالي:

(1) يتكون (مستشفى كتاف الريفي) محل الادعاء من مبنى وملحقاته، ومحاط بسور.

(2) لا توجد أي آثار تدمير أو أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مبنى (مستشفى كتاف الريفي).

بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة الجوية المنفذة بتاريخ الادعاء تبين للفريق المشترك التالي:

(1) عدم توافق موقع (مستشفى كتاف الريفي) مع موقع الهدف العسكري، حيث إن موقع الادعاء في مديرية (كتاف والبقع) بينما يقع الهدف العسكري في مديرية (سحار) ويفصل بينهما مسافة (42.5) كم.

(2) ورد بالادعاء تعرض المستشفى للاستهداف من قبل قوات التحالف، بينما الصور الفضائية بعد تاريخ الادعاء تبين سلامة مبنى المستشفى من أي آثار استهداف جوي.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى كتاف الريفي) بمديرية (كتاف والبقع) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (18 / 01 / 2016) كما ورد في الإدعاء.

وفي ما يتعلق بما ورد للفريق المشترك عن قيام طيران التحالف باستهداف مدرسة (عذبان الأساسية) بمديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) بتاريخ (03 / 09 / 2015) مما أدى إلى تدميرها، ومرفق إحداثي موقع المدرسة.

أوضح المنصور بأن قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك، أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، اجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، الزيارة الميدانية لأعضاء من الفريق المشترك لتقييم الحوادث لمحافظة مأرب في اليمن، والاستماع إلى إفادة الشهود عن الحادثة، ومعاينة مدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن مدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء تقع في شمال مديرية (حريب) في الجزء الجنوبي من محافظة (مأرب)، وتبعد مسافة (60) كم تقريباً عن مدينة (مأرب)،، في منطقة شبه معزولة ولا يوجد أي مباني ملاصقة لها.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (03 / 09 / 2015) وهو التاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) محل الادعاء، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (63) كم عن مدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك التالي:

1. في يوم الأربعاء الموافق (02 / 09 / 2015) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) محل الادعاء، وكان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (52) كم عن مدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء.

2. في يوم الجمعة الموافق (04 / 09 / 2015) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) محل الادعاء، وكان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (10) كم عن مدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء.

وأضاف المنصور: بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء مدرسة (عذبان الأساسية) قبل وبعد التاريخ الوارد في الادعاء تبين التالي:

1. الصور الفضائية قبل التاريخ الوارد في الادعاء تبين أن مدرسة (عذبان الأساسية) تتكون من (3) مبانٍ داخل سور على شكل (U)، ويوجد بين المباني (مظلة) تغطي جزءا من فناء المدرسة.

2. الصور الفضائية بتاريخ (31 / 12 / 2015) بعد التاريخ الوارد في الادعاء، تبين وجود أضرار على (المظلة) التي تغطي جزء من فناء المدرسة.

قام أعضاء من الفريق المشترك بالوقوف ميدانياً على موقع مدرسة (عذبان الأساسية) بمديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) محل الادعاء ومقابلة شهود العيان واعداد تقرير عما تمت مشاهدته وقد تضمن الآتي:

1. توثيق الأضرار التي لحقت بمدرسة (عذبان الأساسية) بالصور الفوتوغرافية والفيديو.

2. مقابلة مدير المدرسة وحارس المدرسة في موقع الادعاء.

قام المختصون في الفريق المشترك بدراسة تقرير الزيارة الميدانية لمدرسة (عذبان الأساسية) محل الادعاء وما تضمنه من صور فوتوغرافية وتسجيلات الفيديو ومقارنتها بالتأثيرات التي تخلفها القنابل الجوية وتبين التالي:

1. أرضية فناء المدرسة الذي تغطيه المظلة هي ترابية وغير مرصوفة.

2. وجود حفرة صغيرة في فناء المدرسة بحجم لا يتناسب مع الآثار الناتجة عن القنابل الجوية.

3. سلامة الأسوار الداخلية والواجهات الأمامية للمباني الداخلية بالمدرسة من جميع الجهات من أي آثار احتراق التي تخلفها القنابل الجوية.

4. هبوط جزء من سقف المبنى الشمالي ولا يوجد على السقف أي آثار لاختراق قنابل جوية.

5. حجم التأثيرات على الجزء المتضرر من المبنى لا يتناسب مع حجم تأثيرات القنابل الجوية.

6. سلامة الأعمدة الحديدية الحاملة للمظلة الموجودة في فناء المدرسة من أي ضرر ولا يوجد آثار احتراق عليها.

7. أفاد مدير المدرسة بأن الاستهداف وقع في آخر الليل، وهذا التوقيت لا يتوافق مع توقيت المهمة الجوية التي كانت عند الساعة (4:40) عصراً وتبعد مسافة (42.5) كم عن مدرسة (عذبان الاساسية) الوارد في الادعاء.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف مدرسة (عذبان الأساسية) بمديرية (حريب) بمحافظة (مأرب) بتاريخ (03 / 09 / 2015) كما ورد بالادعاء.

أما ما يتعلق بما رصده الفريق المشترك في المصادر المفتوحة للتقرير الذي صدر من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بتاريخ (مارس 2020) المتضمن أنه بتاريخ (29 / 05 / 2015) قصفت طائرات التحالف مركز (غضران) الصحي بمديرية (بني حشيش) بمحافظة (صنعاء)، وقد كان الحوثيون يحتلون المركز الذي كان قيد الإنشاء ويقيمون فيه أنشطتهم ويستخدمونه كقاعدة عسكرية.

فقد أفاد المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك، أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، إحداثيات المراكز الصحية والمستشفيات الواردة في (تقرير المنظمة) من ممثل الحكومة اليمنية الشرعية بالفريق المشترك، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك ان (مركز غضران الصحي) يقع في الجزء الشمالي من مديرية (بني حشيش) شرق مدينة (صنعاء)، وأنه بتاريخ الادعاء كان مبنى قيد الإنشاء ولم يتم تشغيله، كما لم يكن في ذلك الوقت ضمن قائمة الأماكن المحظور استهدافها لدى قوات التحالف.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (29 / 05 / 2015) وهو التاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت لقوات التحالف معلومات استخباراتية عن تواجد (قيادات تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة ومخازن أسلحة وذخيرة) داخل (مبنى) تم الاستيلاء عليه من قبل مليشيا الحوثي المسلحة في مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء.

توافرت درجات التحقق عبر المصادر الأرضية التي أكدت تواجد (قيادات تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة ومخازن أسلحة وذخيرة) داخل (مبنى) تم الاستيلاء عليه، واستخدامه لدعم المجهود الحربي استنادا للقاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

وهو ما يعتبر هدفا عسكريا مشروعا يحقق تدميره ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة باعتبار ان (المبنى) سقطت عنه الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية نظرا لاستخدامه للمساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية، استناداً للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

عليه؛ قامت قوات التحالف بتاريخ (29 / 05 / 2015) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن مبنى مستولى عليه من قبل مليشيا الحوثي المسلحة ويتواجد بداخله (عناصر تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة ومخازن أسلحة وذخيرة) بمديرية (بني حشيش) في محافظة (صنعاء) باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى اثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، من خلال الآتي:

1. استخدام قنبلة واحدة موجهة ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.

2. التأكد من عدم وجود مدنيين قبل وأثناء الاستهداف في موقع الهدف العسكري (المبنى) محل الادعاء.

استنادا للمادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

بدراسة تقرير ما بعد المهمة للتشكيل المنفذ تبين للفريق المشترك أن القنبلة أصابت الهدف.

قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة وتبين التالي:

1. لا توجد على المبنى أي علامات او شارات تدل على انه مركز صحي.

2. عدم تواجد للمدنيين قبل وأثناء عملية الاستهداف.

3. تركيز التهديف على الهدف العسكري (المبنى).

4. سقطت القنبلة على نقطة الاستهداف المحددة للهدف العسكري في الجزء الغربي من المبنى.

قام المختصون في الفريق المشترك بدراسة وتحليل الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري بعد التاريخ الوارد بالادعاء وتبين التالي:

1. لا توجد مبان مجاورة للهدف العسكري ويعتبر في منطقة شبه معزولة عن المناطق السكنية.

2. لا توجد على المبنى أي علامات أو شارات تدل على أنه مركز صحي.

3. توجد آثار استهداف جوي على الجزء الغربي من المبنى (الهدف العسكري)، وسلامة المباني الباقية.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (مبنى قيد الانشاء) مستولى عليه من قبل مليشيا الحوثي المسلحة تتواجد بداخله (قيادات تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة ومخازن أسلحة وذخيرة) بمديرية (بني حشيش) في محافظة (صنعاء)، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وفي ما يتعلق بما ورد في بيان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن الصادر بتاريخ (18 مارس 2020)، أن قذائف ضربت مبنيين في (مستشفى الثورة العام) في (13 مارس 2020) الذي يخدم مئات آلاف اليمنيين في مدينة (تعز).

أبان المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك حصر المهام اليومية، أمر المهام الجوية، المهام اليومية لقوات التحالف السطحية، الصور الفضائية لموقع الادعاء، المصادر المفتوحة، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى الثورة العام) يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة

(تعز) داخل النطاق العمراني، والمستشفى مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (13 /03/ 2020) وهو التاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك ان قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة (تعز).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك التالي:

1. في يوم الخميس الموافق (12 /03/ 2020) قبل التاريخ الوارد بالادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (تعز) بمحافظة (تعز).

2. في يوم السبت الموافق (14 / 03 / 2020) بعد التاريخ الوارد بالادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (تعز) بمحافظة (تعز).

قام المختصون في الفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع (مستشفى الثورة العام) بعد تاريخ الادعاء وتبين للفريق المشترك التالي:

1. يتكون (مستشفى الثورة العام) محل الادعاء من عدة مبان محاطة بسور.

2. لا توجد أي آثار أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مباني (مستشفى الثورة العام).

قام المختصون في الفريق المشترك بتحليل الصور الفوتوغرافية والفيديوهات المتداولة بالمصادر المفتوحة لموقع الادعاء وتبين التالي:

1. مشاهدة أضرار على أجزاء داخلية من مبنى (مستشفى الثورة العام) بمدينة تعز شملت حطام زجاج نوافذ، وتضرر جدار أحد المباني.

2. من خلال تحليل الفيديو المنشور على إحدى القنوات الفضائية يتضح أن حجم الاضرار التي لحقت بـ(مستشفى الثورة العام) ليست ناتجة عن استهداف جوي.

3. حجم الاضرار التي لحقت بـ(مستشفى الثورة العام) مقارب لحجم التأثيرات التي تخلفها الرماية السطحية.

بدراسة المهام اليومية لقوات التحالف السطحية بتاريخ (13 / 03 / 2020) وهو التاريخ الوارد بالادعاء تبين أن قوات التحالف السطحية لم تنفذ أي رماية في مدينة (تعز) بالتاريخ الوارد بالادعاء.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن استهداف (مستشفى الثورة العام) بمدينة (تعز) بمحافظة (تعز) بتاريخ (13 / 03 / 2020) الوارد بالادعاء.

وأما ما رصده الفريق المشترك في المصادر المفتوحة للتقرير الذي صدر من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بتاريخ (مارس 2020) المتضمن أنه بتاريخ (09 / 07 / 2015) هاجمت طائرة التحالف (مستشفى الوهط) بمحافظة (لحج)، الذي كان يحتله مقاتلو الحوثيين ويستخدمونه كقاعدة عسكرية في ذلك الوقت، وتسبب الهجوم في أضرار جسيمة بالمنشأة.

أفاد المنصور أنه بعد البحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك، أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، إحداثيات المراكز الصحية والمستشفيات الواردة في (تقرير المنظمة) من ممثل الحكومة اليمنية الشرعية بالفريق المشترك، الموقع الالكتروني لمركز (المعلومات الوطني اليمني) والمحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى الوهط) يقع بالجزء الشمالي من مدينة (الوهط)، والمستشفى مدرج ضمن المواقع المحظور استهدفها لدى قوات التحالف (NSL).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (09 / 07 / 2015) وهو التاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف نفذت مهمة جوية على هدف عسكري في مدينة (صبر) بمديرية (تَبن) بمحافظة (لحج) ويبعد مسافة (3200) متر عن (مستشفى الوهط) محل الادعاء باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت هدفها.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1. في يوم الأربعاء الموافق (08 / 07 / 2015) قبل التاريخ الوارد بالادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مدينة (الوهط) وأقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (7500) متر عن (مستشفى الوهط) محل الادعاء.

2. في يوم الجمعة الموافق (10 / 07 / 2015) بعد التاريخ الوارد بالادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مدينة (الوهط) وأقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (10.3) كم عن (مستشفى الوهط) محل الادعاء.

قام المختصون في الفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع (مستشفى الوهط) محل الادعاء بعد التاريخ الوارد في الادعاء، وتبين التالي:

1. يتكون (مستشفى الوهط) محل الادعاء من (مبنيين) محاطين بسور.

2. الصور الفضائية بتاريخ (08 / 06 / 2016) وهي أقرب صورة تم الحصول عليها بعد تاريخ الادعاء، تبين عدم وجود أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مباني (مستشفى الوهط).

قام المختصون في الفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع (الهدف العسكري) بعد التاريخ الوارد في الادعاء وتبين وجود آثار استهداف جوي على الهدف العسكري.

بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة الجوية المنفذة بتاريخ الادعاء تبين للفريق المشترك التالي:

1. يقع (مستشفى الوهط) في مدينة (الوهط)، بينما يقع الهدف العسكري في مدينة (صبر).

2. وصف وطبيعة الموقع الوارد في الادعاء لا يتطابق مع وصف وطبيعة الهدف العسكري للمهمة المنفذة.

بدراسة ما ورد بالادعاء مع ما تم نشره بالمصادر المفتوحة تبين للفريق المشترك التالي:

1. تضمن الادعاء صورة داخلية لـ(مستشفى الوهط) محل الادعاء، اوضحت عدم وجود آثار استهداف جوي.

2. لم يرد في المصادر المفتوحة أي خبر اعلامي أو صور أو فيديو يتعلق باستهداف قوات التحالف (مستشفى الوهط).

3. ورد بالمصادر المفتوحة أن مقاتلين تابعين لمليشيا الحوثي المسلحة اقتحموا (مستشفى الوهط).

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى الوهط) بمديرية (تَبن) بمحافظة (لحج) بتاريخ (09 / 07 / 2015) كما ورد في الادعاء.