اقتصاد

لمخاطرة أقل.. نصائح للاستثمار في الأسهم طويلة الأجل

/ 21 27 الأول 2021 Class="articledate">الأربعاء

(الرياض) «عكاظ»

لا شك أن الاستثمارات طويلة الأجل في الأسهم، هي أكثرها أماناً وأفضلها من حيث قلة المخاطرة التي يخوضها المستثمر في هذا الطريق، وعلى وجه الخصوص فهو الخيار الأفضل للمستثمرين الذين لا يملؤهم شغف الربح السريع مثل المضاربين اليوميين وغيرهم ممن يطمعون بتحقيق الأرباح السريعة في مدةٍ زمنيةٍ غير منطقية.

من الحكمة عند اتخاذ قرار الاستثمار طويل الأجل في الاسهم أن تقوم بوضع أساسيات وقواعد مبنية على أسس واستراتيجية واضحة ومنطقية لتكون قراراتك صائبة في اختيار الأسهم التي تضمن لك مخاطرةً أقل عند استثمارك بها على المدى الطويل، وهذا ما تقدمه إجابة شركة AvaTrade للتداول والاستثمار في متن هذا النقال.

ذلك يعني أنك ستختارها بناءً على مجموعة معينة من المعايير التي ترى فيها أمل تحقيق عائد مرضٍ ودخل إضافي يستحق استثمارك فيها وصبرك على المدى الطويل. لكن إن لجأنا للواقع والمنطق قليلاً، فهذا الأمر يعتبر نصيحة نظريةً لا تمثل أي حقيقة عملية وفعالة، وذلك لأننا اليوم ليس من السهل أن نستطيع تحليل كميات هائلة من المعلومات للتوصل إلى قرار استثماري حول أفضل الأسهم.. خاصة للمبتدئين في الاستثمار.

ومع ذلك، هناك خطواتٌ بإمكانك اتباعها كواحد من المستثمرين في الأسهم طويلة الأجل، لتخفيف هذا العائق والعبء المحمل عليك من الأفكار الكثيرة والتي تشتت قرارك في اختيار أفضل هذه الأسهم للاستثمار الطويل.

قد ترى تلميحات وإرشادات كثيرة عن افضل الاسهم للاستثمار طويل الاجل في كل مكان وعلى المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، ويتمحور معظم هذه النصائح حول القيام بتحليل الشركة وقوائمها المالية وماضيها وغيرها من هذه الأمور.

هي نصائحٌ للوصول إلى عدد يمكن التحكم فيه من الأسهم على الاجل البعيد تستحق المزيد من الدراسة والبحث.

نتناول الآن أدناه 3 من افضل ممارسات اختيار الاسهم الرابحة، على المدى المتوسط وطويل الاجل، جمعناها لكم من نصائح واستراتيجيات المتداولين ذوي التجربة ومما أدركناه من الأخطاء الشائعة للمستثمرين المبتدئين.

1- اختيار الأسهم بناءً على قطاعها:

يبدأ بعض المستثمرين بحثهم عن افضل الاسهم للاستثمار طويل الاجل المبني على مبدأ النمو كقطاع أو موضوع له دوافع مقنعة ومنطقية بأنها متجهةٌ حتماً للنمو سواء في المستقبل القريب أو البعيد «والذي قد يعتبر في الفترة المستهدفة للاستثمار كسهم غير مرشح وصالح».

2- حدد هدفك بذكاء:

يبحث آخرون عن صناعات قوية ولكن لا يزال هناك مجال لتزايد نموها، بناءً على جذورهم وأساسياتهم الإيجابية على المدى الطويل.

3- تحليل الاستثمارات وتوقعات محصلتها:

ببساطة، رسملة السوق للشركة يتم حسابها بضرب عدد الأسهم المصدرة في سعر السهم الحالي، وهو مقياس شائع لحجم الشركة.

ولكن.. ما لم نجد تفسيره حتى يومنا هذا أن معظم المستثمرين الذين يقعون في فخ نصب شركات التداول، هم على علمٍ ويقينٍ بمدى أمان الاستثمار مع شركات الأسهم العالمية وكذلك المحلية الموثوقة والتي يوجد من يحاسبها عند المساس بأيٍ من حقوق المستثمر، وعلى الرغم من ذلك نجد أن نسبةً كبيرةً من هذه الفئة تخضع لإغراءات شركات وهمية ونصابة، وتقوم بإيداع أموالها معها والأكثر من ذلك هو الاقتراض المبني على أمل التعويض القريب وجني أرباحٍ مضاعفة في وقتٍ قصير.. ولكن للأسف جميعنا نعرف الخاتمة التي تحل بهؤلاء المستثمرين.

اجعل المنطق جزءاً من خطتك.. كيف؟

ببساطة، عندما تحكم المنطق في قراراتك الاستثمارية فإنك ستجد معظم العروض التي تواجهها مخالفة لفطرة الحياة ومبدأ الصبر لنيل الأرباح وأنه ليس منطقياً بحمع ثروة أحلامك في مدةٍ قصيرة. استثمر مع شركاتٍ لها تاريخٌ عريق حتى ولو أنك وجدت نسبة الأرباح ليست بشيءٍ من أحلامك التي تسعى إليها، ولكنها على الأقل يمكن أن تصبح يوماً من الأيام كذلك! على الأقل فذلك الاستثمار أكثر أماناً وبعيد عن المخاطرة بالرجوع إلى نقطة الصفر مثل الاستثمار مع رواد التجارة العالمية مثل شركة التكنولوجيا الرائدة آبل وأمازون AMZN وExxonMobil" XOM"، ومع ذلك تقوم أعدادٌ هائلة بالاتجاه الى شركات مجهولة وليس لها أي ماضٍ موثق أو تراخيص حقيقية من واحدة أو أكثر من هيئات الرقابة المالية المعتمدة والرسمية كهيئة الرقابة البريطانية FCA وهيئة سوق المال السعودية CMA وغيرها من الهيئات التي تحرص على شفافية التعامل في الأسواق المالية ومصداقية المعاملات التي تخوضها شركات التداول والوساطة المالية مع المستثمرين بمختلف مجالات اهتماماتهم وأنشطتهم.