الفالح: المقرات الإقليمية تحول السعودية إلى مركز رائد للشركات متعددة الجنسيات
رأس المنتدى الاستثماري السعودي - السويسري
1443 Class="articledate">الأربعاء / الأول 2021 Class="articledate">الأربعاء 21 / هـ 27
(الرياض) «عكاظ» _online@
رأس وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس العلاقات الاقتصادية الثنائية بوزارة الشؤون الاقتصادية السويسرية السفير إروين بولينجر، فعاليات المنتدى الاستثماري السعودي-السويسري بالرياض، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة Swiss Global Enterprise سيمون فيديل، وسفير جمهورية سويسرا الاتحادية لدى المملكة الدكتور أندرياس شالر، وبمشاركة مجموعة من ممثلي القطاع الخاص في البلدين.
وعبّر الفالح في كلمته خلال المنتدى، عن الرغبة بتوثيق العلاقات إلى أعلى المستويات، وأن تعمل الشركات السويسرية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في المملكة، والقيام بدور فعال بالمشاركة في فرص النمو والتوسع في المملكة وجني ثمارها، التي لن تجلب فقط عوائد عالية للاستثمار ولكنها ستساعد أيضًا في جعل المملكة وجهة تصدير أكثر أهمية وقيمة للشركات السويسرية.
وأشار وزير الاستثمار، إلى أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للاستثمار، يدفع النمو الاقتصادي عبر القطاعات ذات الأولوية، مبيناً أن الاستراتيجية هي خارطة الطريق لتحقيق الأهداف، والاستثمار المحلي والأجنبي يقع في صميم طموح المملكة لتحقيق التنوع الاقتصادي وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وبيّن الوزير أن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية بحلول 2030، وهي: مضاعفة حجم الاستثمار ليصل إلى تريليوني ريال سعودي أو ما يعادل 30% من الناتج المحلي الإجمالي، ومضاعفة إجمالي الاستثمارات المحلية لتصل إلى زيادة سنوية تعادل 9%، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى ما يقارب 20 ضعفًا إلى 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030م، مفيدا أن الحجم الإجمالي لفرص القطاع الخاص في المملكة سيصل إلى 12 تريليون ريال سعودي حتى 2030.
الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية
واستعرض الفالح الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية والاجتماعية التي تعمل على تحسين البيئة الاستثمارية والتنافسية للمملكة إقليمياً وعالمياً، لتمكين الاستثمارات النوعية والعمل على بناء شراكات جديدة وتسهيل التمويل للقطاعات الاستثمارية ذات الأولوية، مشيراً إلى مشاركة الجهات الحكومية الرئيسية والجهات ذات العلاقة من القطاع الخاص في مجموعة من المبادرات الرائدة لتسريع برامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص والخصخصة، التي تزيد بدورها الجاذبية للمستثمرين في القطاعات الرئيسية مثل المياه والصحة والتعليم والنقل.
كما أشاد بمخرجات انعقاد اللجنة السعودية - السويسرية في دورتها الـ12، التي بحثت العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما فيها اتفاقيات التجارة الحرة والملكية الفكرية ومناقشة بعض التحديات التي تواجه القطاع الخاص. واختتم كلمته بالتأكيد على أن إطلاق المناطق الاقتصادية الخاصة، بما تشمله من حوافز، يشكل عاملاً جاذباً للشركات التي تقوم باستثمارات في المنطقة والشرق الأوسط، حيث قامت المملكة بهذا الصدد بإطلاق برنامج المقرات الإقليمية للشركات الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي رائد للشركات متعددة الجنسيات من خلال تقديم حوافز خاصة، مبيناً أن أكثر من 40 شركة حتى الآن وقعت على مذكرة تفاهم مع وزارة الاستثمار، والعديد من الشركات الأخرى تعمل على ذلك.
وعبّر الفالح في كلمته خلال المنتدى، عن الرغبة بتوثيق العلاقات إلى أعلى المستويات، وأن تعمل الشركات السويسرية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في المملكة، والقيام بدور فعال بالمشاركة في فرص النمو والتوسع في المملكة وجني ثمارها، التي لن تجلب فقط عوائد عالية للاستثمار ولكنها ستساعد أيضًا في جعل المملكة وجهة تصدير أكثر أهمية وقيمة للشركات السويسرية.
وأشار وزير الاستثمار، إلى أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للاستثمار، يدفع النمو الاقتصادي عبر القطاعات ذات الأولوية، مبيناً أن الاستراتيجية هي خارطة الطريق لتحقيق الأهداف، والاستثمار المحلي والأجنبي يقع في صميم طموح المملكة لتحقيق التنوع الاقتصادي وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وبيّن الوزير أن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية بحلول 2030، وهي: مضاعفة حجم الاستثمار ليصل إلى تريليوني ريال سعودي أو ما يعادل 30% من الناتج المحلي الإجمالي، ومضاعفة إجمالي الاستثمارات المحلية لتصل إلى زيادة سنوية تعادل 9%، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى ما يقارب 20 ضعفًا إلى 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030م، مفيدا أن الحجم الإجمالي لفرص القطاع الخاص في المملكة سيصل إلى 12 تريليون ريال سعودي حتى 2030.
الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية
واستعرض الفالح الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية والاجتماعية التي تعمل على تحسين البيئة الاستثمارية والتنافسية للمملكة إقليمياً وعالمياً، لتمكين الاستثمارات النوعية والعمل على بناء شراكات جديدة وتسهيل التمويل للقطاعات الاستثمارية ذات الأولوية، مشيراً إلى مشاركة الجهات الحكومية الرئيسية والجهات ذات العلاقة من القطاع الخاص في مجموعة من المبادرات الرائدة لتسريع برامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص والخصخصة، التي تزيد بدورها الجاذبية للمستثمرين في القطاعات الرئيسية مثل المياه والصحة والتعليم والنقل.
كما أشاد بمخرجات انعقاد اللجنة السعودية - السويسرية في دورتها الـ12، التي بحثت العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما فيها اتفاقيات التجارة الحرة والملكية الفكرية ومناقشة بعض التحديات التي تواجه القطاع الخاص. واختتم كلمته بالتأكيد على أن إطلاق المناطق الاقتصادية الخاصة، بما تشمله من حوافز، يشكل عاملاً جاذباً للشركات التي تقوم باستثمارات في المنطقة والشرق الأوسط، حيث قامت المملكة بهذا الصدد بإطلاق برنامج المقرات الإقليمية للشركات الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي رائد للشركات متعددة الجنسيات من خلال تقديم حوافز خاصة، مبيناً أن أكثر من 40 شركة حتى الآن وقعت على مذكرة تفاهم مع وزارة الاستثمار، والعديد من الشركات الأخرى تعمل على ذلك.