كشف نائب رئيس جمعية الامتياز التجاري الدكتور محمد القحطاني، تحركا تقوده الجمعية لضبط قطاع العلامات التجارية، وإبداء المشورة للممنوحين من الشباب والشابات، بما ينعكس إيجابا على المانح والممنوح والاقتصاد الوطني.

وأعلن خلال ورشة عمل عقدت أخيرا في غرفة الشرقية (افتراضيا) بعنوان «الفرنشايز خيارك الاستراتيجي» وجود فجوة بين الجهات المانحة للعلامات التجارية ومكاتب التصاميم، مؤكدا انعدام التعاون مع الموردين والمقاولين من طرف المانحين، إلى جانب غياب الجودة الشاملة لدى المانحين، محذرا من خطورة خروج العلامات التجارية من الأسواق.

وشدد على أهمية تسجيل العلامات التجارية الوطنية في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وفي الحماية الفكرية الأمريكية، مع إمكانية تسجيلها في الدول الأوروبية.

وعن أهداف الامتياز التجاري، بين القحطاني أن بناء العلامة التجارية وانتشارها في الدول كافة من أهم الأهداف، إضافة إلى تقديم منتجات ذات جودة عالية وأسعار منافسة، وتوفير أعلى مستويات خدمة للعملاء، مع خلق فرص وظيفية للشباب السعودي، وتعظيم الربح للمانح والمستفيدين، ونقل صورة حضارية للأعمال السعودية المتميزة.

وأشار إلى أن نسبة الولاء للعلامة التجارية تصل إلى 75% من العملاء، وتهدف الجمعية إلى إطلاق منصة تضم الكثير من العلامات التجارية لتصبح مرجعا لرواد الأعمال.