242.000.000
الأزمة تتردى في بريطانيا وأمريكا.. روسيا: 8 ملايين إصابة.. و«دلتا» في بكين
14 الأول هـ أكتوبر 2021 1443 ربيع / 20 / 01:07 Class="articledate">الأربعاء / الأربعاء
ياسين _online@ (لندن) أحمد
هل يتباطأ تفشي فايروس كوفيد-19 فعلياً؟ أم أن ثمة مشكلة في الإحصاءات التي تعلنها الدول بشأن محصلة الحالات اليومية والوفيات؟ لا يزال العدد اليومي للإصابات الجديدة في العالم دون نصف المليون (412864 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية، ومعها 6654 وفاة). وربما لذلك ظل العدد التراكمي لحالات العالم منذ بدء نازلة كورونا قبل أكثر من 18 شهراً عند مستوى 241.93 حتى ظهيرة الثلاثاء؛ قبل أن يرتفع مساء إلى أكثر من 242 مليوناً. ويقترب عدد وفيات العالم من خمسة ملايين وفاة (4.92 مليون حتى ظهر الثلاثاء). ولا تزال الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتصدران البؤس الصحي. فقد سجلت أمريكا خلال الساعات الـ 24 الماضية 116553 إصابة جديدة، رافقتها 1631 وفاة. وقفز عدد الإصابات الجديدة في بريطانيا أمس الأول بمعدل 49156 حالة جديدة. وأعلنت لاتفيا- إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة في منطقة بحر البلطيق- أمس أنها ستفرض الإغلاق الكامل على البلاد اعتباراً من غدٍ (الخميس)، لمدة شهر، حتى 15 نوفمبر القادم، في مسعى لكبح تسارع التفشي الفايروسي. وبعد أقل من 24 ساعة من إعلان رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردن تمديد إغلاق أوكلاند، ثانية كبرى مدنها؛ قالت حكومتها أمس إنها سجلت خلال الساعات الـ 24 الماضية 94 إصابة جديدة، وهو رقم قياسي هناك؛ منها 87 حالة في أوكلاند الخاضعة للإغلاق. وأعلنت سلطات ولاية نيومكسيكو الأمريكية أمس أنها سمحت لمستشفياتها بتحديد من ترى أنهم أولى بالرعاية الصحية من المرضى؛ عسى أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الضغوط على طاقاتها الاستيعابية. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الثلاثاء) أن الإصابات الجديدة آخذة في التزايد في المناطق الشمالية من الولايات المتحدة، مع بدء برودة الشتاء هناك. ووصل معدل الإصابات الجديدة في ولاية ألاسكا القصية إلى 125 من كل 100 ألف من السكان؛ فيما بلغ المعدل 67 إصابة من كل 100 ألف شخص في ولايات مونتانا، وويومنغ، وداكوتا الشمالية، وايداهو. وأضافت أن ولايات فيرمونت، وكولورادو، ونيو هامشير، وميشيغان، ومينيسوتا، تشهد تسارعاً كبيراً في الحالات الجدديدة بسلالة دلتا. وفي الوقت نفسه؛ أعلنت السلطات الصحية الأمريكية الليل قبل الماضي أن إصابات الإنفلونزا قفزت بنسبة 23%، مقارنة بالعام الماضي؛ خصوصاً في لاس فيغاس، ونيفادا، وتكساس. وعزت بلومبيرغ هذا الارتفاع إلى تخفيف منع التجمعات، والتخلي عن ارتداء الكمامات، والتقاعس عن مراعاة مسافة التباعد الجسدي. وساء الوضع الصحي في روسيا بوجه الخصوص؛ إذ قفز أمس العدد التراكمي لإصاباتها إلى 8 ملايين نسمة. وقفز معه عدد وفياتها بالوباء إلى 224310 وفيات. ويبدو أن لا أمل في هدنة قريبة بين الفايروس وروسيا؛ إذ إن ارتياب الشعب الروسي في اللقاح الذي ابتكرته حكومة الرئيس فلاديمير بوتين جعل حملة التطعيم تمضي بسلحفائية مثيرة للقلق. وتجاوز عدد وفيات روسيا السبت الماضي ألفاً في يوم واحد؛ في حين أن بريطانيا التي يقل عدد سكانها عن نصف عدد سكان روسيا لم تسجل خلال الساعات الـ 24 الماضية سوى 57 وفاة إضافية. وأعلنت روسيا أنها سجلت الإثنين رقماً قياسياً من الحالات الجديدة، تجاوز 34 ألفاً. ولم يتم حتى الآن سوى تحصين 42 مليون روسي، من عدد السكان البالغ 146 مليون نسمة، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستن الأسبوع الماضي. وأعلنت الصين أمس (الثلاثاء) أن بؤرة إصابات تسبب بها أستاذان جامعيان متقاعدان وصلت إلى العاصمة بكين. وقالت صحف بكين أمس إن متقاعداً وزوجته خالفا الإرشادات الصحية بالقيام بجولة سياحية مشياً على الأقدام في المحافظات الشمالية الغربية الخلابة. وأضافت أن مخالطاً للزوجين المتقاعدين تم تشخيص إصابته بالفايروس (الإثنين) في العاصمة بكين، وهي أول إصابة في بكين منذ بداية الصيف.
بداية غير طيبة لشتاء بريطانيا !
عادت بريطانيا لتسجيل أرقام مفزعة من الحالات الجديدة. فقد بلغ عددها الإثنين 49156 إصابة، هي الأكبر منذ منتصف يوليو الماضي، وبزيادة نسبتها 22.2% عن عدد إصابات الإثنين الماضي. وكانت بريطانيا سجلت الأحد 45140 حالة جديدة. وقالت الحكومة البريطانية إنها لا تفكر في فرض قيود صحية جديدة. لكنها أقرت بأنها ترقب الوضع من كثب. واعترفت أيضاً بأن الخضوع للجرعة التنشيطية الثالثة من لقاحات الوباء يمضي ببطء غير معهود، ما يعني أن احتمالات استنفاد الطاقات الاستيعابية للمشافي لا تزال واردة. وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون أمس أن الحكومة لن تعيد فرض إلزامية الكمامات، ولا إلزامية حمل شهادة التحصين من الوباء. وكان التسارع المتزايد في إصابات بريطانيا حدا بمسؤول أمريكي سابق أمس الأول إلى المطالبة بإجراء أبحاث عاجلة عن مدى خطورة سلالة متحورة جديدة يطلق عليها «دلتا بلس»، لمعرفة إن كانت أشد تسارعاً، وقادرة على إبطال فعالية اللقاحات المضادة لكوفيد-19. وكان علماء بريطانيا قالوا في يونيو الماضي إنه لا توجد دلائل مقنعة بأن «دلتا بلس» تنطوي عليه تحور وراثي يجعلها مثيرة للقلق. وذكرت صحيفة ألمانية الشهر الجاري أن «دلتا» العادية، و«دلتا بلس» تستطيعان النفاذ سريعاً جداً إلى خلايا الرئتين، بكفاءة أكثر من السلالة العادية من فايروس كورونا الجديد. وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أمس أن عدد الفحوص ذات النتائج الإيجابية ارتفع خلال الأسبوع المنتهي في 9 أكتوبر الجاري إلى 890 ألف شخص، أي بمعدل شخص من كل 60 بريطانياً. وطالب أحد علماء الحكومة أمس الشعب البريطاني بتوخي الحذر في التواصل بينهم، مطالباً بارتداء الكمامات ليدرك الناس أنهم لم يصلوا إلى بر الأمان من الوباء العالمي حتى الآن.
بداية غير طيبة لشتاء بريطانيا !
عادت بريطانيا لتسجيل أرقام مفزعة من الحالات الجديدة. فقد بلغ عددها الإثنين 49156 إصابة، هي الأكبر منذ منتصف يوليو الماضي، وبزيادة نسبتها 22.2% عن عدد إصابات الإثنين الماضي. وكانت بريطانيا سجلت الأحد 45140 حالة جديدة. وقالت الحكومة البريطانية إنها لا تفكر في فرض قيود صحية جديدة. لكنها أقرت بأنها ترقب الوضع من كثب. واعترفت أيضاً بأن الخضوع للجرعة التنشيطية الثالثة من لقاحات الوباء يمضي ببطء غير معهود، ما يعني أن احتمالات استنفاد الطاقات الاستيعابية للمشافي لا تزال واردة. وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون أمس أن الحكومة لن تعيد فرض إلزامية الكمامات، ولا إلزامية حمل شهادة التحصين من الوباء. وكان التسارع المتزايد في إصابات بريطانيا حدا بمسؤول أمريكي سابق أمس الأول إلى المطالبة بإجراء أبحاث عاجلة عن مدى خطورة سلالة متحورة جديدة يطلق عليها «دلتا بلس»، لمعرفة إن كانت أشد تسارعاً، وقادرة على إبطال فعالية اللقاحات المضادة لكوفيد-19. وكان علماء بريطانيا قالوا في يونيو الماضي إنه لا توجد دلائل مقنعة بأن «دلتا بلس» تنطوي عليه تحور وراثي يجعلها مثيرة للقلق. وذكرت صحيفة ألمانية الشهر الجاري أن «دلتا» العادية، و«دلتا بلس» تستطيعان النفاذ سريعاً جداً إلى خلايا الرئتين، بكفاءة أكثر من السلالة العادية من فايروس كورونا الجديد. وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أمس أن عدد الفحوص ذات النتائج الإيجابية ارتفع خلال الأسبوع المنتهي في 9 أكتوبر الجاري إلى 890 ألف شخص، أي بمعدل شخص من كل 60 بريطانياً. وطالب أحد علماء الحكومة أمس الشعب البريطاني بتوخي الحذر في التواصل بينهم، مطالباً بارتداء الكمامات ليدرك الناس أنهم لم يصلوا إلى بر الأمان من الوباء العالمي حتى الآن.