أسست مهندسات سعوديات متطوعات فريقاً هندسياً لمعالجة التشوّه البصري في مباني الطائف، وأشرن إلى 7 أسباب جوهرية ساهمت في انتشار الأشكال الدخيلة على الطراز العمراني للمحافظة.

وأوضحت رئيسة الفريق المهندسة أماني الشهري، أن أكثر ما يبرز الثقافة فن الهوية العمرانية وطرق البناء وفنونه، لافتة إلى أنه من هذا المنطلق شكلن فريقا لبناء تصاميم موجهة للجمهور، تحمل واقعا من أصالة مدينة الطائف لما تحويه من جمال يعالج التشوه البصري، وتم تبسيط الأفكار التصميمية ودمجها مع الأفكار المعاصرة.

وقالت: “التطور مطلوب والتنوع أساس الإبداع، ومن الجميل أن يكون لكل موقع هويته الخاصة”.وأشادت بخطوة جامعة الطائف بتدشين مركز تاريخ المحافظة الجديد للتوثيق، واصفة الخطوة بالرائعة يُطمح من خلالها إلى التفاعل المثمر والتعاون البناء مع المهتمين من الشباب بالتراث والتاريخ.مشاكل العشوائيات

وعددت المهندسة شهد الفقار، 7 أسباب أدت إلى تدهور البيئة الحضرية، تتضمن إهمال البعض في حماية البيئة والمحافظة على النظافة العامة، التعديات الملوثة للبيئة صحيا وبصريا، الجانب العمراني ويكمن في التمادي والإصرار على تشوية البيئة العمرانية بالتباطؤ في حل مشاكل العشوائيات سواء الناتجة عن المنطقة بذاتها أو الوافدة إليها، إضافة إلى أسباب ثقافية تكمن في فقد الوعي والحس الجمالي وعدم المحافظة على البيئة والمعالم، فضلاً عن الأسباب الأثرية والحضارية الموجودة.