أكد سياسيون متخصصون لـ«عكاظ»، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة في مواجهة كورونا وضعتها على رأس الدول الأكثر أماناً في مواجهة الكوارث، بعدما اتخذت العديد من الآليات الحاسمة للتحصين من فايروس كورونا، لافتين إلى أن قمة العشرين بالرياض قادرة على إيجاد حلول لهذه الأزمة. وقال المحلل السياسي في الشؤون العربية الدكتور أحمد ماهر: «الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها المملكة في مواجهة كورونا اتصفت منذ البداية بالحزم عكس دول أخرى، وهو الأمر الذي وضعها في مصاف الدول الأكثر أمانا في مواجهة الكوارث والطوارئ، بعدما رفعت سقف الإجراءات الوقائية والاحترازية».

وأفاد الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي، بأن عقد قمة العشرين بالرياض له أهمية كبيرة في ظل مرور العالم بأزمة «كورونا» ووقوف دول العالم الكبرى أمام مسؤوليتها، وتبادل المعلومات بين الدول خصوصا على المستوى الطبي؛ للحد من تأثير الوباء على الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن الرياض اتخذت العديد من القرارات لمواجهة تلك الأزمة، منها دعم جميع قطاعات الاقتصاد. وأضاف نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور مختار غباشي: «استضافة المملكة للقمة تمثل فرصة للتركيز على القضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي، كما أنها تأتي في وضع استثنائي نظرا للخطر الذي يهدد العالم كله وهو انتشار فايروس كورونا».