البرهان: ضبطنا 6 حاويات أسلحة متنوعة في أطراف الخرطوم
نفى اقتحام سجن كوبر أو أي اطماع للجيش وأعلن اخراج القوات من الأحياء
19:42 يناير الأربعاء / 15 جمادى / / الأولى 1441 Class="articledate">الأربعاء 2020 20
(جدة) أحمد سكوتي Askoty@
كشف رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح برهان، أن القوات المسلحة السودانية وضعت أياديها قبل نحو 3 أشهر، على كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة والمتنوعة في أطراف العاصمة الخرطوم.وقال في تصريحات تلفزيونية اليوم (الأربعاء) وضعنا أيادينا على 6 حاويات أسلحة كانت تشكل خطرا على المواطنين، كل حاوية كان فيها سلاح كتيبة تقريبا تم ادخالها في المخازن، وكشف أن الحاويات وجدت بدون تحديد أي مسؤول عنها، وقال «نشك في أن هناك جهات كانت تحضر لبعض الأعمال والاستفادة منها، لافتا إلى أنها كانت تضم مختلف أنواع من الأسلحة».
وشدد على التحقيق في تلك الأسلحة ومراجعة أرقام الأسلحة لمعرفة مصدرها والتعرف على المسؤولين عن اخفائها لمحاسبتها.
وحول أسلحة الدفاع الشعبي أكد أنه لا توجد أسلحة لديهم الآن وكل أسلحتها تم ادخالها لمخازن القوات المسلحة.
وأضاف لا توجد الآن أسلحة معلومة خارج المنظومة الأمنية، والشرطة الأمنية «الشعبية» أصدر أمر بجمع سلاحها، ولا توجد أي منظومة تعمل خارج الإطار الموحد.
وحول تسريح أكثر من 8 آلاف من قوات العمليات، قال البرهان أنه تم فتح التجنيد للشباب في كل القوات، ونحتاج لوطنيين لدعم صفوف القوات النظامية، لافتا إلى أن المسرحين يمكن اعادتهم كأفراد وليسوا في صورة مجموعات كهيئة عمليات.
ونفى البرهان أن يكون الدفاع الشعبي شارك في احداث التمرد، أو تكون هناك محاولة لاقتحام سجن كوبر.
واعتبر أي انقلاب قادم يعني الإنقلاب على الجميع، لذا لن يتم السماح به، وقال ارتضينا بالشرعية القائمة حاليا، وعاهدنا الشعب السوداني الذي ارتضى هذا الأمر على أننا في خندق واحد، وقال "لا أطماع للقوات المسلحة في الاستيلاء على السلطة أو التمديد لها بالبقاء، نريد فقط الحفاظ على هذه الفترة الانتقالية وصولا للانتخابات التي تحدد من سيحكم السودان.
وأوضح أنه تم استدعاء كل القوى السياسية وقوى الحرية والتغيير والحكومة أمس خلال أحداث التمرد، لتوثيق العلاقة والثقة بين الأطراف، وتم الاجتماع معا حتى انجلاء هذا الأمر.
وحول مصير الدور العسكرية بعد اخراج القوات العسكرية، قال البرهان ستوضع تحت تصرف القوات المسلحة بمختلف صنوفها، وقال «يمكن استخدامها كمكاتب وليست كمقر للقوة»، لافتا إلى أن بعض المدرعات والأسلحة كانت داخل الأحياء السكنية.