أكد سفير السعودية بلبنان وليد بخاري لـ«عكاظ» أن عدد المواطنين السعوديين الذين تم تفويجهم إلى مطار رفيق الحريري الدولي في المرحلة الأولى من خطة إجلاء المواطنين بلغ 260 مواطناً حتى عصر أمس (السبت)، مشددا على أنه لم تسجل أي إصابات أو مشاركات سعودية في المظاهرات، ما يدلل على نسبة الوعي لدى المواطن السعودي واحترام أنظمة الدول. ولفت بخاري إلى أن عدد الاتصالات التي تلقتها السفارة من 800 إلى 1200 اتصال، مشيراً إلى أنه تم تأمين المسكن والمواصلات والمرافقة الأمنية بالتعاون مع قيادة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لضمان وتأمين سلامة وصولهم إلى الوطن الغالي.

وأبان بخاري أن السفارة تتواصل مع الأسر السعودية المقيمة في لبنان لضمان عدم تعرضهم لأي مضايقات.

وكانت السفارة السعودية في لبنان أعلنت نجاح المرحلة الأولى من خطة إدارة الأزمات والطوارئ، بهدف إجلاء المواطنين السعوديين، وتأمين سلامة وصولهم إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، التي بدأت في الخامسة فجر (السبت).

وتوجهت السفارة في بيان لها بالشكر إلى قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني، معربة عن أملها في أن ينعم لبنان بدوام الأمن والاستقرار.

وحددت السفارة (فندق لانكستر بلازا) الواقع في منطقة الروشة نقطة تجمع للمواطنين، تمهيداً للانتقال إلى المطار ومن ثم المغادرة إلى السعودية. وطلبت السفارة من جميع مواطنيها المقيمين والزائرين أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن المظاهرات والاحتجاجات. وقالت السفارة في بيان أمس الأول (الجمعة): «نظراً للأوضاع الأمنية الراهنة التي تشهدها لبنان، وحرصاً على سلامة المواطنين السعوديين، تودّ السفارة في بيروت من جميع المواطنين المقيمين والزائرين أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن المظاهرات والاحتجاجات».

وحذرت المملكة في وقت سابق مواطنيها من السفر إلى لبنان سواء من المملكة أو أي جهة دولية أخرى، وذلك حرصاً على سلامتهم، نظراً للأوضاع الراهنة التي تشهدها لبنان الشقيقة، وتحسباً لأي تداعيات سلبية لهذه الأوضاع.